Part_ 22

598 37 26
                                    

صمت يغلف المكان يجلس الأسمر داخل حوض الإستحمام لوحده وكلمات الأخر تعاد على مسامعه"لا فقط المتعة تحكمت بي لا مشاعر داخلي لك"نبرته الهادئة حينها قبل إنسحابه والخروج كونت الألم داخل نابضه

لا يحبه هكذا فقط تنهد يعيد خصلاته المبتلة للخلف أستقام يتحسس عنقه ناعتاً نفسه بالغبي جفف جسده بسرعة قبل أن يلف المنشفة على جزئه السفلي خارجاً

تجاهل الجالس على السرير متجه لملابسه ألتقتها ذاهباً للحمام مجدداً يرتديها أبتلع جونغكوك يراقبه أثناء سيره شعور الذنب يحيطه كيف حادثه بتلك البساطة حول مشاعره وهو يعلم أنه يحبه نفى برأسه يبعد أفكاره ما يهمه هو سلامت شقيقته وخروجه من الدوامة هذا أستقام للخارج

خرج تايهيونغ بينما يجفف خصلاته أبتسم بسخرية لعدم وجود الأصغر رمى المنشفة الصغيرة على السرير ليجلس بجانبها مفكراً بحاله "هل مشاعري أنا كذبة أيضاً"هل ما يشعر به تجاه جونغكوك ما هي إلا مشاعر قديمة

تمدد يغمض عيناه ذكرياته رفقة الغرابي التي غاص بها جعلته يبتسم دون شعور تحسس خافقه المضطرب متنهداً"علي التحكم بنفسي.... ليس أنت من يرمي بنفسه على أحد.... تذكر نفسك تايهيونغ "

عند المساء خرج تايهيونغ يبحث عن الأخر الذي حبس نفسه أمام التلفاز طوال اليوم بأفكاره ناظره من بعيد لبعض الوقت قبل أن يتقدم منه "سأخرج قليلاً هل تريد المجيئ"أستقام جونغكوك سريعاً يومئ برأسه سار الأسمر بجانبه بصمت

ليقرر التحدث وتبرير كلماته"أعتذر عن طريقة كلامي سابقاُ لكن عليك أن.."قاطعه الأكبر مبتسماً بينما ينفي بيده "لا عليك أنجرفت خلف بعض المشاعر بالنهاية كل منا سيذهب بطريقة بعد مدة"أبتلع الأصغر ببعض الخوف رغب عدم وجود مشاعر للأكبر لكنه أعتاد عليه وعلى أهتمامه به "أنا لا أعلم ما بي...لكنني أحب أهتمامك لا أريد الإبتعاد عنك"

غضب هو ما شعر به الأسمر من كلماته رغم علمه بماضيه الذي حتم عليه نسيان نفسه والإهتمام بشقيقته والحصول على المال لكن ماذا عنه هو ألم يفكر بمشاعره تنهد يومئ له بصمت غير راغب بجرحه بكلماته

كان جالساً مع بعض الرفاق يتحادثون حول الدراسة وصعوبتها حين لمح تايهيونغ رفقه الدخيل غير المحبب له أستقام سريعاً يجري أبتسم الأكبر له حين سماعه لهتافاته مستقلاً أياه بحضن دافئ"هيونغ كيف حال عنقك"

ربت على خصلاته مبتسماً"بخير صغيري ماذا تفعل بالخارج الأن متى ستدرس"ربت شانو على صدره بفخر يعدد على الأكبر ما المواد التي أنتهى من مراجعتها "أحسنت أريدك أن تكون الأول ولك ما تريد حسناً"

We are back |TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن