|1|روما|

767 62 34
                                    

حسنا مرحبا أولا هذه اول رواية على هذه القناة و ليست اول رواية لي بالطبع .. فقد كتبت مسبقا إلا انني حذفت القناة بما فيها 💔 .. و الأن أبدا معكم بهذه الرواية الجميلة ..

طبعا لن أضع الكثير من الحلقات مباشرة لانني اكتب فقط في اوقات راحتي .. و ليس دوما .. بالنظر لدراستي

نصيحة طبعا لا تجعلو لوري كلابريا قدوة لكم 🤝🏻 لأنني متأكدة من انكم ستفعلون

لا تنسو متابعتي على انستغرام
Watt_nila
سأضع الكثير من الاقتباسات هناك
______________.____________._____________
______________.____________._____________

Ladies and gentlemen, good evening.. We inform you that the plane is ready for a gradual landing towards Leonardo Da Vinci International Airport. Where it is 03:30 in Rome, Italy, and the temperature is 10 degrees Celsius. For your safety and comfort, please remain seated and fasten your seat belts. Until the plane is well fixed on the airport grounds and the belts signal is turned off.

سيداتي و سادتي مساء الخير .. نعلمكم باستعداد الطائرة للهبوط التدريجي نحو مدرج ومطار ليوناردو دافنشي الدولي . حيث تكون الساعة 03:30 في مدينة روما بإيطاليا و درجة الحرارة 10 درجة مئوية. من اجل سلامتكم وراحتكم يرجى البقاء في مقاعدكم وربط احزمتكم . حتى تثبت الطائرة جيدا على ارض المطار وتنطفئ اشارة الاحزمة.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ها هي ذا تفتح حزامها و تقف متأهبة .. لتسرع اليها المضيفة و تساعدها على سحب حقيبتها السوداء البسيطة .. بمجرد اعطائها لها سحبتها معها متجهة للنفق الذي يؤدي بها خارج الطائرة .. و بعدها للخارج كليا اين وجدت الكثير من العائلات تنتظر ابنائها فاغلبهم كانو جامعيين يدرسون في بريطانيا .. صحيح أن أغلبهم في سنها لكنها لم تكن هناك لنفس أهدافهم .. فهي الأن لم تجد شخصا في الخارج من عائلتها .. سوى شخص ضخم البنية يرتدي بدلة سوداء تؤكد قوته .. توجه لها مباشرة عند رؤيتها محدثا إياها

"مرحبا سيدة لوري انا روبن حارسك الشخصي .. تفضلي معي لنذهب الى بيتك"

اكتفت بإماءة بسيطة و نظرة باردة منها كعادتها .. تبعته و هي تراقب كل زاوية في المكان .. و كل الأشخاص الذين ينظرون لها .. فهذا ليس غريبا على لوري كلابريا .. تجذب انظار جميع من حولها .. ليس لأنها غريبة او جميلة فهذه امور طبيعية بالنسبة لشخص كلوري .. لكن بسبب هيبتها .. و نظرتها ... وصلت الى السيارة السوداء التي فتح لها روبن بابها بسرعة .. أين صعدت هي و هو عاد للحقيبة ليضعها في خلفية السيارة .. لينطلق بعدها مباشرة .. دون أيّ انتظار ..
بالنسبة للوري كانت تراقب روما من زجاج النافذة و هي تتذكر حياتها السابقة .. و تتذكر اخر يوم لها في هذا الطريق عندما كانت متوجهة للمطار قبل 8 سنوات .. اغمضت عينيها لبرهة .. لم تستيقظ إلا على صوت روبن
"رئيسة لقد وصلنا "
فتحت عينيها و هي تنظر من النافذة للبيت الذي امامها .. صغر حجمه زاد من فخامته .. صحيح انا ظلام الليل يغطي مظهره الحقيقي .. إلا أن الأضواء المحيطة به تجعل مبهرا اكثر من ضوء النهار .. نزلت بمجرد فتح روبن للباب .. لتتوقف برهة و هي تنظر و تثبت في كل زاوية من البيت او الحديقة .. فلمحت مجموعة الخدم بالخارج في انتظارها يرتدون اللون الأخضر الملكي كما طلبت هي .. اقتربت قليلا لتلمح سيدة كبيرة في العمر قليلا تحييها بإماءة مبتسمة .. وترحب بها
" مرحبا بك سيدة لوري انا ريتا رئيسة الخدم هنا .. نحن نتشرف بحضورك هنا "
اومأت لها لوري ايضا و اتجهت مباشرة للداخل .. يتبعها روبن و بعده خادم يحمل حقيبتها لكنها اتجهت مباشرة لقاعة المعيشة اين جلست و أخرجت سيجارة من حقيبتها تدخنها .. بينما  الخادم صعد بالحقيبة لغرفتها .. و بقي معها فقط روبن .. ينتظر اوامرها فهو لم يتعامل معها قبلا .. و من المفترض وصول خادمها الشخصي قبلها .. لكنه لم يصل .. بعد عدة دقائق و هي على تلك الحال .. جالسة و تضع رجلا على الأخرى .. تنظر الى نفس النقطة ..و هي تدخن .. لكنها استيقظت على صوت ريتا
"رئيسة لقد جهزنا غرفتك و المأكولات جاهزة إن كنت جائعة"
اكتفت لوري برفع يدها .. لتسمح لها بالذهاب .. و مباشرة لتنطق هي بعدها
"روبن بما انك حارسي الشخصي يجب ان تعرف بقوانيني و طريقة عملي .. لأنك سترافقني دوما .. لهذا تفضل و أرني مكتبي لنتشاور قليلا "
اكتفى روبن بإماءة مع كلمة "حسنا "

السواد الأبيض 🤍🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن