|4|مفاجئة التتويج|

127 23 10
                                    

حسنا أعرف انني متأخرة قليلا .. لكنني اكتب عندما تتيح لي الفرصة .. اتمنى ان يعجبكم الفصل والرواية ككل ❤️

لا تنسوا متابعتي على انستغرام للاقتباسات 🌖

انتظر دعمكم طبعا 🫀

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

أكمل لوري حديثها معهم وهم ينتظرون اجابتها
" سأتزوج بأوليفر "

كلامها هذا جعلهم يفتحون أفواههم.. هل هي في وعيها ... ام هي تحلم .. الأمر مستحيل بحقهم ماذا يحدث هنا. استقامت من مكانها .. وهي تتجه نحو الشرفة مع سيجارة سوداء في يدها .. لم يتحدث أحد منهم .. فهم ينتظرون توضيحها المؤكد .. لكنها لم تتحدث ولهذا تدخلت لاورا لتكسر ذلك الصمت المهيب

" هل انت تمزحين ام ماذا ؟ أوليفر حبيبك السابق .. الذي تركك ..والذي كان سببا في موت جدك و جدتك .. بلا كان قاتلهم "
ابتسمت لوري ابتسامتها الجانبية التي تؤكد على انها تنوي على شيء .. لكن ما هو؟ استدارت لتنظر لهم عادت ملامحهم للبرود ينتظرون جوابها ... لكنها اكتفت بابتسامة هادئة وجملة بسيطة» لدي ضيف مهم اليوم" . تاركة اياهم في حيرتهم. اما هي صعدت لغرفتها .. حيث قامت بارتداء فستان ابيض طويل .. يظهر جسمها المنحوت .. لتنظر في المرأة الخاصة بها .. اليوم يومها يوم ستقضيه مع أجمل شخص في حياتها .. ابتسمت للمرأة امامها ابتسامة عفوية .. تظهر قلبها الطيب الذي قتلته الأيام لكنه لازال ينبض بداخلها .. اصبحت ترقص فرحة .. بعد غد هو يوم التتويج الأعظم .. يوم القمر الاحمر

ارتدت كعبا ابيض مثلا الملاك الذي سيرافقها اليوم.. نعم لوري شخصين في آن واحد .. هي من تتحكم في نفسها .. ان كانت ستكون ملاكا ام شيطانا ... طبعا دائما ما تكون الشيطان لكن اليوم مغاير .. اليوم ستصبح الملاك الأبيض

خرجت من غرفتها اين وجدت لاورا بالفعل امامها .. تبدو عينيها محمرة وهي تتحدث
"لقد أحضرتها الى هنا صحيح؟ "
"نعم احضرتهما كلاهما "
" انا لا اصدقك بحقك ما الذي فعلته... هذا خطير خاصة ان التتويج بعد غد و بالإضافة لذلك اوليفر... لا أصدق "
" لست مجبرة على التصديق "

اكملت لوري طريقها نحو سيارتها. التي كانت بـأربع مقاعد .. متوجهة للمطار .. يا إلاهي لقد أصبح وجهتها اكثر من البيت
بمجرد وصولها علمت ان الطائرة قد حطت من نصف ساعة .. إذن هي في الوقت اقتربت من مكان الشخصيات الهامة .. حتى لمحت جولي اختها الصغرى .. تقترب منها و هي ممسكة بيدها ملاكها الأبيض هيلينا ترتدي اللون الرمادي .. وتمشي بثبات كأنها فتاة بالغة بينما هي في الثامنة من عمرها فقط .. بمجرد ان رأت لوري .. ركضت وهي تعانقها بينما لوري أيضا .. بقيت تقبلها تستنشق رائحتها
" أمي ها قد جئت لإيطاليا .. لا أصدق لقد احببت المكان من الطائرة ... اريد أن نذهب ونتفسح «
ابتسمت لوري مع ابنتها ابتسامة هادئة تهدئها
" حسنا هيلينا عزيزتي بهدوء لدي بعض الأعمال .. لكن اعدك بعدها انني سأجولك في جميع أرجاء روما "

السواد الأبيض 🤍🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن