السواد الأبيض 🤍🖤

|3|من الرئيس ؟|

أردت توضيح بعض الأمور 👍🏻
التسريبات غالبا ما أضعها على حسابي في الفيسبوك او على الانستغرام او التيك توك خاصتي ❤️

ثانيا سأنشر بارت كل يوم اربعاء او خميس او جمعة حسب قدرتي..
الرواية ستكون طويلة نوعا ما ربما 40 حلقة او اكثر .. سأضع لكم كل اسبوع حلقة .. و في شهر جويلية قد تصبح حلقتين في الاسبوع

🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎

بعد تفقدها لجراح اوليفر و لأول مرة بعد كل تلك السنين تشعر و كأنها تفقد نفسها مرة اخرى .. هل الشخص الذي احبته هو المسؤول عن وفاة جدها و جدتها .. منذ متى و هو عميل مخابرات.. هو و مايكل ... طلبت مباشرة من الممرضين نقله لغرفة العمليات و تجهيزه للعملية .. و طلبت منهم ان ينادو طبيب الانعاش و جراح الجهاز الهضمي.. نظرا لموقع الجروح و عمقها .. أما هي .. فاتجهت مباشرة نحو مكتبها اين غيرت ملابسها و دخلت لغرفة العمليات .. أثناء غسيلها ليديها و هي تفكر في القادم ... كون اوليفر و مايكل عميلي استخبارات .. حتى لاحظت أمامها فتاة تغسل يديها ايضا .. و تنظر لها .. بعدها لتخاطبها
" مرحبا تشرفت بمعرفتك ان يارا غلوري .. لقد سمعت عنك و عن جراحاتك الكثير .. و انا سعيدة لدخولي هذه العملية معك "
.. ردت عليها لوري ببرود كعادتها
" تشرفت بك يارا انا لوري التي كانت تدرس معاك ايام الثانوية .. بعد العملية سنتحدث ليس لدينا الكثير من الوقت "

ابتسمت يارا متفاجئة .. ماذا هل هذه لوري ديرات .. ما هذا بحق اللعنة ... لكن ما ان افاقت وجدت لوري قد دخلت بالفعل لغرفة العمليات اما هي فأعادت غسل أيديها و دخلت .. ليبدأو في عملية .. لم تكن صعبة كثيرا..او خطيرة.. لأن لوري اصلا تعمدت تلك الأماكن .. كي لا تقتل الرئيس هي فقط أرادت شيئا واحدا من تلك المهمة .. و هو معرفتها لهويته .. لانه ليس من السهل كشف عميل مخابرات سري جدا.. إلا انها حقا نجحت .. بعد مدة ليست بالقليلة كانت قد انهت العملية .. قد خرج جميع الطاقم الطبي .. لكنها بقيت لتغير له المصل .. و في تلك الأثناء اخرجت من جيب سروالها إبرة .. للحظة ترددت .. ربما لازال قلبها ينبض باسمه .. لكنها سرعان ما تذكر الموتتة الشنيعة لجدتها .. فأسرعت بحقنها في المصل دون تردد لتعيدها الى جيبها .. و تخرج من الغرفة .. سامحة لهم بنقله لغرفة عادية .. لتجد بالخارج مايكل ينتظر اخبار صديقه .. حقا لو علم بأن لاورا من أعضاء المافيا هل سيدخلها السجن ... بينما هو أسرع لها .. يستجوبها على حال صديقه .. لكنها أجابته بدون انتظار كلمة اخرى
" لقد نجحت العملية .. و الجروح لم تكن خطيرة إلا انها عميقة .. لكننا قمنا بمعالجته .. قد تكون هناك اعراض جانبية لكنها غير معروفة قبل ان يستيقظ "

ذهبت مباشرة قبل انتظار اجابته فالساعة تكاد تصبح الرابعة صباحا .. و هي تعبة من العملية .. و بالإضافة لذلك لم تنم ليلة التي قبلها.. لأنها بقيت تخطط لكل شيئ .. خاصة و ان قدوم روزا لم يكن مؤكدا .. اتجهت نحو مكتبها مرة اخرى .. اين قامت بتغيير ملابسها .. و اخذ هاتفها .. و اهم شيئ الحقنة .. فتواجدها هنا حتى و لو في سلة المهملات قد يسبب الكثير من المشاكل .. و هي لا تحب الاحتمالات كثيرا .. لهذا تنزعها من جذورها .. خرجت و هاهي الأن في البيت .. أي وجدت جميع النوافذ مغلقة ... و روزا و لاورا نائمتين على الأريكة ..حقا فقط أمس لم تكونا مقربتان .. لكنها و بمجرد فتحها لبوابة المركز اسرعتا بالنهوض .. و هما لا يزالتا كالمخدرتين .. إلا انها باشرت الحديث دون انتظار
" انا بالأسفل بسرعة" .. بمجرد نزولها .. وجدت فارمن يتدرب على الملاكمة .. لكنه بمجرد رؤيتها قام بسمح وجهه بالمنديل الموضوع امامه .. و اومأ لها انه قادم .. لم تكن الا 10 دقائق كان امامها كل من روزا و لاورا و فارمن .. ينتظرون حديثها .. فجميعهم يودون معرفة عدوهم القادم .. لكنها و بدون مقدمات تحدثت
" أوليفر مادروتسو و مايكل جاكسون"
كلامها هذا جعل جميع من هناك يتصنم .. خاصة لاورا .. التي سقط من يدها القلم الذي كانت تلعب به .. و. بقيت تحدق في لوري كأنها تنتظر انها مزحة .. لكن لوري كانت جادة بما يكفي لتجعل لاورا تنزعج و تتكلم بكلام متقطع ..
" ماذا لا ذلك مستحيل مايكل و اوليفر يملكان شركة هندسة ... هذا مستحيل هل جننتي ؟"
لوري :" حتى انا طبيبة و انت مديرة تنفيذية ماذا نفعل هنا إذن ؟ "
لاورا : " من منهم الرئيس ؟"
لوري : " إنه أوليفر "
روزا : " لحظة لحظة هل تقصدين أوليفر حبيبك السابق و مايكل خطيب لاورا "
لوري : "نعم بالضبط "
الخبر كان حقا صاعقا للجميع .. حتى لوري رغم تحكمها في نفسها إلا انها لحظة رؤيته شعرت بأن جزيرة بداخلها قد غرقت .. هي لا تعرف الخطوة القادمة .. لقد جهزو خطة محكمة لكنها لأشخاص لم يكونو يعرفونهم ابدا .. أو يعرفونهم معرفة سطحية .. لكن خطيب لاورا و حبيبها السابق .. حبيبها ايام الثانوية .. قبل حتى ان تعرف انها رئيسة مافيا .. وقفت ليقف معها الجميع و تتحدث بكل هدوء و تثاقل
" أعرف ان الأمر ليس سهلا على لاورا خاصة.. لكن لا تقلقي سأعمل على تغيير الكثير .. و أولهم عدم الحاق الضرر بمايكل ... سنغير الخطة .. حسب
معرفتنا لهويتهم اليوم ... كونوا جاهزين .. "
قاطعتها لاورا و الغضب يبدو من عينيها
" انا لا أهتم حقا بأذيته أو لا ما اهتم به هو انه من بين الأسباب ... التي جعلتنا نفقد الكثير .. لا أصدق انني و منذ اخبارك لي بذلك السر أكره المخابرات بها و بعامليها . و خاصة رئيسها ..والأن اعرف انه خطيبي "
لم تجد لوري كلمات لتتكلمها فهي محقة .. و الأن ظهرت لاورا الثانية .. لاورا التي تتألم حنينا لموت أخيها ... أخ لم يكن أقرب إلا منها .. لكن لوري هي الزعيمة هنا و هي مجبرة على اكمالها .. اومأت لها بهدوء مطمئنة لها .. و تحدثت بجدية
" حسنا بعد يومين التتويج يجب ان تكونو مستعدين .. غدا سأعمل انا .. لقد قمت بحقن أوليفر بحقنة الشلل .. اي انه سيبقى في المشفى لأسبوع .. و الأن هيا لترتاحو لا يزال لدينا عمل طويل "
اومأ لها الجميع بينما انسحبت روزا لغرفتها و فارمن ايضا فهما ينامان في المركز .. إلا لاورا بقيت و هي تنظر نحو الفراغ..يا له من الم تشعر به في قلبها .. لكن حتى لوري .. ذهبت بعد ان ربتت على كتفها.. لتنام قليلا .. فهي متعبة و تتوجيها بعد يومين يجب ان تكون في أفضل حال
لكنها قبل ان تخرج خاطبتها لاورا متسائلة
لاورا" لما لم تطلبي من كساندرا هوية الرئيس لما كل هذه الخطة .. انا اعرفك .. انت لا تفعلين شيئا .. إلا لسبب محدد .. و بصفتي يدك اليمنى هنا عليك اخباري "
ابتسمت لوري بقلة حيلة .. لقد سئلها كل من روزا و فارمن نفس السؤال .. و الأن حان وقت لاورا .. لكنها أجابت مثل ما فعلت مع البقية
" كساندرا شخصية مهمة جدا في المخابرات و هي مراقبة .. من طرف الرئيس في كل مكان .. لهذا لا نلتقي بها أبدا .. التواصل بيننا يكون عبر ابنتها ..و معلمتها التابعة لنا .. ببضع رسائل مشفرة .. في كتاب التاريخ او الرياضيات لهذا وصفهم لنا صعب .. أيضا الم تخبرك روزا انهم يلقبون جميع الأعضاء بأسماء حيوانات .. مايكل الأسد و أوليفر الصقر .. و لهذا لا أحد يعرف اسم الاخر الحقيقي .. هذا اول سبب يجعلنا نلجأ لهذه الخطة ..ثانيا كان يجب حقن اوليفر بحقنة الشلل قبل التتويج لأنني متأكدة انه كان قادما لوحده فهو المدعو الوحيد .. كنت اعرف أن الرئيس قادم .. بصفة اخرى .. و لهذا كان منعه من واجبي و هكذا اتخلص من كل احتمالات كون كساندرا كاذبة "