مرت ثلاث سنوات على وفاة شهاب
كان الجميع يشعر بالكآبة في النادي وهم يتدربون
عاد ماهر لأمريكا لأنه لم يحتمل ماجرى فقد صار لا يتكلم كثيرا ولا يختلط بالأخرين
اما في فجر النصر
كانت الأجواء كئيبة بعد رحيل شهاب فقد. تألم كرم لأنه يعد شهاب أخاه
وفريد فقد منافسا وصديقا له أخرجه من عزلته ولاننسى سفيان الذي اعتبر شهاب أعز أصدقائه
الصمت يخيم على المكان والجميع. يتدرب بصمت وعبوس
كرم: مرت ثلاثة سنوات
سفيان: كأنه وقع بالأمس
فريد:ذاك الاسكندر سيدفع ثمن مافعله
كان ماهر عند قبر شهاب. يزوره (لم تعثر الشرطة. على جثة شهاب أو أثرله رغم بحث دام شهر فقام الرفاق بصنع نصب تذكاري. له)
ماهر بألم: مرت ثلاث سنوات أنا أفتقدك ياصديقي فقدانك مؤلم ووضع الأزهار وغادر فقد كان يزور قبر شهاب كل يوم
في طريق عودته أحس أن أحدا يراقبه وهاجمه لكن ماهر تصدى له بقوته ففد ازداد قوة
ماهر ببرود: اياك والتفكير. اني سأتركك انت وسيدك
كان اسكندر يحاول قتل الرفاق لكن ماهر تصدى له فقد ازداد قوة
في مكان أخر كان يرى كابوسا مرعبا
استيقظ أغيد على صوته
هل أنت بخير
...أجل لاتقلق مجرد كابوس
أغيد: أهو نفسه
....أجل
أغيد: لاتخف وعد للنوم كل شئ بخير
..... شكرا
في الصباح
أصوات شجار
قمر ما الأمر
أغيد: لايعيرني بلبله
....لا أريد
أغيد: أريد صنع نموذج
ضحك والد أغيد على ولديه
أغيد كف عن ازعاج شقيقك
أغيد: لكن كنت أريد فقط رؤيته للقيام بصناعة أخيل
.... لماذا بلبلي
أغيد: ممم لانه الأفضل
عامر: حسنا سيساعدك في صناعته ولكن هل أكملتما تدريبكما
الاثنان: أجل
نوار: لا أفهم الصبيان
ضحكت قمر عليهم: لكن بعد الفطور
الجميع: حسنا
يتبع
