(الفصل الخامس) لقاء وصدمة

304 12 32
                                    

رافق ماهر أغيد لمنزله
ماهر: رائع هل تعيش هنا
أغيد: أجل إنه مكان رائع
ماهر: أجل إذا أخبرني عن صديقك
أغيد: حسنا هو شخص لطيف وحساس قوي سريع البكاء
لاعب موهوب تعرض لكثير من الألم وفقد ذاكرته
ماهر: ماذا
أغيد: أجل اسمه شهاب
توقف ماهر من الصدمة
هل قلت شهاب
اغيد: مابك
ماهر: ل لاشيء كان اسم صديقي المتوفى شهاب
ربما تشابه
أغيد: من يدري
وصلا للمزرعة التي يعيش بها
نوار' اهلا أخي
أغيد: أهلا
قمر: كيف حالك
يا أغيد أهذا صديقك
أغيد: اسمه ماهر
عامر: أهلا بك سمعت عنك ودقق النظر واذ به الذي رأه في صورة في هاتف شهاب
عامر: اذا هل ستبدأ
أغيد: هيا لكن أين هو
قمر: في الغابة يصطاد السمك
أغيد: أتمنى ألا يخفق
بدأ الاثنان العمل والتفكير في شكل أخيل الجديد
في تلك اللحظة وصل شهاب
مرحبا:لقد عدت اصطدت السمك
قمر: رائع لقد عاد أغيد
شهاب: رائع عاد ليصلح بلبله
عامر: أجل
شهاب: سأراه
.....انتظر
قمر ؛ مابك عزيزي
عامر: قد يكون الفتى يعرفه وأخشى أن يتأذى
قمر: مشكلة لكن يجب أن يتذكر
عامر يتنهد: أجل
دخل شهاب حيث يعمل أغيد وماهر
شهاب: لقد عدت
أغيد: أهلا
لكنه تلقى ضربة على رأسه: أهوج حذرتك من التهور
أغيد: أسف
جاء ماهر الذي كان يساعد والد أغيد في إخراج الحلبة
أغيد تعال
التفت شهاب لمصدر الصوت وحين رأى ماهر الفتى علت الصدمة وجه الإثنين انهمرت دموع ماهر وهومتجمد من الصدمة ش شهاب محال
وشهاب الذي بدأ رأسه يؤلمه
وفقد وعيه والدموع في عينيه
هرع اليه أغيد ووالده وماهر بعد أن عاد للواقع
ماهر وأغيد: أهو بخير
عامر: لا تقلقا انهار فقط
حمله وقام بأخذه لغرفته
لحق الجميع به
عامر: لاتقلقوا سيكون بخير لندعه يرتاح
لاحظ علامات الصدمة على وجه ماهر الذي يحاول استيعاب ماجرى
شهاب حي لكن كيف حتى لوكان حيا فقد كان الطبيب أخبرهم أنه لن يعيش لعامين وبدأ يبكي
عامر: هل تعرفه
ماهر: أخبرني ماذا أصابه
عامر: أنت ماهر لقد رأيت صورة على هاتفه في الحقيقة فقد ذاكرته
ماهر بصدمة: ماذا كيف بل كيف هو حي
عامر: إنها قصة مؤلمة لنتحدث في الخارج
قبل ثلاث سنوات كان والد أغيد في رحلة للبحث عن نبتة نادرة وهي عشبة طبية لصديقه لكنه لاحظ آثار دماء فتبعها فصدم حين وجد فتى مغطى بالدماء فاقد الوعي
قام والد أغيد بفحصه ووجده مصابا بكسور في أضلاعه ويده وقدمه وأخذ يسعل دما مما أخافه واكتشف أنه مريض بالقلب
فحمله بطريقة لاتؤذيه كان يرتجف من الخوف ويبكي ويقول ابتعدا عني
حزن على حاله فقد ذكره بابنه الذي فقده منذ زمن
وصل به للمشفى وبقي شهاب في غرفة العمليات ست ساعات
وخرج الطبيب الذي هو صديقه
عامر: كيف حال
حسام: وضعه خطر خصوصاً فيما يتعلق بمرض قلبه وهذا من فعل شخص واحد هو اسكندر الشرير
يبدو أن المسكين حقل لتجاربه فهناك أثار حقن وضرب شديد عدا الكسور ودخل في غيبوبة
....هل سينجو
.... لا أعلم لكن هناك عشبة قد تخفف الأعراض من مرضه
....سأحضرها
ماهر: م مستحيل
عامر:لم ننتهي
أحضرت النبتة وقام حسام بصناعة الدواء لأن الجراحة التي أجراها لم تكن كافية لإنقاذه

حزنت زوجتي عليه حين أخبرتها وبقيت تزوره
بعد ستة أشهر فتح شهاب عينيه حين رأى قمر وعامر خاف بحكم ماحصل معه أخبره الطبيب أن حالته النفسية سيئة للغاية لكن طمأنه عامر وقمر اعتاد على قمر
واحتاج مدة للاعتياد على البقية
وكان يرى الكوابيس كان فاقد الذاكرة لا يذكر سوى اسمه
واكتشف لما تعرض له من مذكرة هاتفه ورأى صور قتل والديه وصدم بماجرى معه
وأصيب باكتئاب لم يتعافى إلا قبل عام ونصف
كان ماهر ويبكي ويتألم على مامر به شهاب
عامر: لكن اعتاد على زوجتي أكثر
ماهر: لأنه كان يقتقد حنان الأم والسيدة قمر تعامله كابنها ولهذا أراد أغيد الانتقام
عامر: أجل مرضه لم يشفى تماما فهو يحتاج لطاقة علاج وهو يملك قوى مذهلة
استيقظ شهاب ورأسه يؤلمه وغادر الغرفة وخرج حيث والده ماهر حين رأه ماهر لم يتمالك نفسه فعانقه بقوة وهو يبكي
اشتقت لك كثيرا سعيد أنك حي لا تعلم الألم الذي أصابني لايهمني ان لم تتذكرني أنت ستبقى صديقي لقد افتقدتك تعلم أنك عائلتي وأخي
بكى شهاب أيضا و
هو يشدد من حضنه اشتقت لك ياصديقي افتقدتك أيضاً
ماهر: أتذكرني
شهاب: تقريباً
أغيد : رائع
عامر: جيد
قمر: مؤثر
شهاب: سامحني
ماهر: لابأس ياصديقي لكن لا تقلقني
ابتسم شهاب لذلك
يتبع

ألم و أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن