الفصل الرابع

218 12 32
                                    

كان شهاب يشاهد نزالات أغيد بقلق فقد شعر أنه
عازم على الانتقام ولايدري لماذا
عامر: مابك
شهاب: صار أغيد غريباً للغاية وكأن رابطه الذي بناه فقده أشعر أنه يريد الانتقام
عامر: وهذا ما يخيفني
لكن لاتقلق عليه وتعال للعشاء
شهاب: حسنا
عند أغيد
كان يتخطى الجميع هزم ريان ودريد وغيرهم بجدارة
فراس: فتى قوي وضحك بخبث سنرى قوتك
انتظر يافراس سترى
نوار: أخي انت تخيفني
اغيد: أسف لكن هذا لأجل شهاب
ماهر: هل انت مستعد لنزال الغد
فيصل: أجل مستعد
ماهر: لا تستهن به فهو قوي ومن دربه عبقري
فيصل: حاضر
باقي أمام أغيد خطوة ليصل إلى فراس
فيصل: تشرفت بلقائك
أغيد: وأنا كذلك لكن استعد ستخسر
فيصل: متفائل ليس بهذه السهولة
أغيد: سنرى ساهزمك وبعدك ماهر وفراس
كان ماهر مصدوم حين رأى فراس فقد غير اسمه وشكله وشارك في البطولة
ماهر بقلق: على ما ينوي
رائد: ماقصدك
ماهر بفزع: لما انت هنا
رائد: ليس من شأنك
ماهر: مزعج
رائد: وانت بارد
بدأ النزال بين فيصل واغيد واحتد النزال لثلاثة جولات
اغيد بتعب: انت قوي
فيصل: وأنت كذلك لكن سأهزمك
وفي الجولة الأخيرة
بدا الشرر يتطاير أخيل الهجوم الأخير
ايها الامبراطور الاندفاع العلوي
كان البلبلان يتصادمان لكن في النهاية حطم أخيل الامبراطور
فيصل: محال
لاحظ على أغيد قوة مظلمة
ماهر: ماهذا
فيصل: الأمر مرعب
ماهر: ساكلمه
أغيد أريد التحدث معك
اغيد: ماذا
ماهر: رابطك ليس كاملا لم تبنه مع أخيل انت تتعبه
أغيد: أعلم أنني اتعبه لكن اريد الوصول للانتقام
ماهر: ماقصدك
.... دمر حياة صديقي وخسر كل شيء لا أحد بقربه كان يتألم
ماهر: ياالهي ضحية أخرى.
لم يكن ماهر يعلم أن من يقصده اغيد هو شهاب
أغيد: وداعاً
وصل أغيد لنزال فراس
كان شهاب يشاهد على التلفاز فجأة صار خائفاً وغادر الغرفة
عامر: انت بخير
شهاب: اجل لكن لا أعلم انا خائف
عامر: لا بأس لا تشاهده
كان الجميع يراقب النزال
اغيد: سأنتقم له
هيا يا أخيل
ضحك فراس بجنون أيها الجارح هجوم التحطيم خسر أغيد وتحطم بلبله لقطع وسط صدمة ماهر والبقية
كانت السماء تمطر كالدموع التي تتساقط من عيون أغيد
الذي بدأ يبكي
هرع له ماهر وفيصل ورائد
اخذ أغيد يجمع قطع أخيل
....كان محقا رابطي خسرته بالانتقام لم تكن قوتي كافية
فيصل: اغيد
ماهر: سأساعدك من أجل صديقك
لنصلح أخيل
اغيد: لما تساعدني
ماهر: تعرض صديق لي لالم أكبر من هذا لم أستطع فعل شيء لأجله
لذلك أريد مساعدتك
اغيد: شكرا
لم يكن ماهر يعلم ماينتظره من مفاجآت وان شهاب على قيد الحياة ترى ما ردة فعل ماهر وهل سيذكر شهاب صديق طفولته
يتبع

ألم و أمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن