توجه باسل نحو الباب كي يفتح لعمه الباب لكنه تفاجئ ببدر
باسل: تأخرت مره لدرجه شكينا في جيتك
بدر: اعذرني والله مب قادر احك راسي من كثر الشغل وحاولت اخلص بدري
باسل: لا معليك جيت بوقتك عمي باقي ما جاء
تنهد بدر براحه وتوجه هو وباسل نحو الصاله
منيره: وينك ياولدي ابطيت؟
بدر: والله مضغوط من الشغل بس الحمدلله خلصته ودايركت جيتكم
سعد: زين يولدي جيت عاد عمك على مشارف الوصول
تمارا اعتقدت انه احد ابناء عمومه بتيل لكن تباطئت دخول عم بتيل
تمارا: عمك فين؟
بتيل: لسا ماجاء
تمارا: اجل هذا مو ولده؟
بتيل: لا يغبيه هههههه هذا بدر اخوي
تمارا بصدمه: هذا يفسر الشبه بينكم
التفت بدر عندما لاحظ وجود وجه جديد وتقدم نحو نواف
بدر: اقولك ذي منهي؟
نواف بأستهزاء: هذي توتي ما عرفتها!
بدر بأعجاب: اما ذي توتي! والله ماعرفت بتيل تخاوي مزز
نواف: ورع حشم كلامك عيب
بدر: طيب لا تاكلني
توجه بدر ناحية بتيل وتمارا وتبادل الاحاديث معهن وبالاخص تمارا واصبح يحاول ان يتعمق في شخصيتها حتى تأفف عند سماعه لجرس الباب وقاطع صفو جوه ونظراته لتمارا
تمارا: لا تقولين عندك اخ ثاني بعد
ضحكت بتيل وبدر: لا تخافين بس ذولي
ذهب باسل لفتح الباب وقابل عمه واصبح يرحب به ترحيباً حاراً ويقبل راسه واشار له بدخول وتقدم نحو ابن عمه راشد وتبادلا الاحضان ودردشو قليلا واشار لهم بدخول، العم بهاج يملك ابن وابنتان، في طريقهم للصاله قد لمحت الهنوف وجه تعرفه وتقدمت بسرعه هائله نحوه
الهنوف: تماراا
تمارا: الهنوف!!!
صرخت تمارا بها وفرشت الهنوف يديها كي تحضن تمارا
تمارا: فينك ياحيوانه اشتقت لك فين اختفيتي؟!
الهنوف: يربي توتي تعرفين انا موظفه وعندي اشغالي
تمارا ضحكت من ثقه الهنوف وعادت لحضنها، عند باسل وراشد هم قد تقدمو بأستغراب من الصاله عند سماعهم لصراخ الهنوف، عند دلوجهم قد انصدم راشد مما راءه
راشد: تمارا وش تسوين هنا؟
الهنوف: يربييي وش هالصدف الحلوه
تمارا ضحكت: هذا بيت صاحبتي وجيت اذاكر عندها، بس انتو ايش تسون هنا؟
راشد: هذا بيت عمي سعد؟
وسعت تمارا اعينها من الصدفه الغريبه التي حدثت للتو
بتيل: احمم توتي وش يقربون لك عيال عمو بهاج؟
تمارا: ههههه ذولي عيال بنت عمتي
بتيل بصدمه: يا سبحان الله علشان تعرفين ان غصب نعرف بعض لو مو فالمدرسه بيصير بين العائله
ضحك كل من في المجلس وتبادلو الاحاديث حتى قاطع حديث الهنوف وتمارا هو اتصال من لميس
لميس: توتي حبيبي فينك تأخرتي؟
تمارا: ماتتوقعين ايش صار! وربي صدمه
لميس بحماس: امانه قولي ايش صار
تمارا: فيك حيل تجين بيت بتيل؟
لميس: لا والله مايمدي عندي فاينلز زي ماتعرفين
تمارا: تمام الحين اقولك
اصبحت تمارا تنقل حديثها من بدايه ركوبها للسياره حتى وصلوها لمنزل بتيل للميس المتفاجئه من هذا اليوم الغريب، اغلقت الخط بعدما سلمت على الهنوف والريم وراشد وتوجهت نحو والدتها
لميس: ماما ماتتخيلين ايش صار اليوم مع تمارا!
نوره بخوف: بسم الله على بنتي ايش صار معاها!!
لميس: ماما لا تخافين مافي شي يخوف، بس هي اليوم اكتشفت ان عيال رهف بنت عمه هيا هم نفسهم اولاد عم بتيل
نوره: هههههههه ذولي مكتوب لهم غصب يصيرون صحبات
لميس: عاد تصدقين يا ماما منزمان ماشفناها اختفت واختفو عيالها بعد
نوره: على حسب علمي الهنوف توظفت وراشد توه متوظف ماله شهرين
لميس: ماشاءالله طلع مشغولين وانا مسويه ورقه كاتبه فيه عتاب للهنوف
ضحكت نوره، وذهبت لميس لغرفتها كي تكمل ما بدائته من مذاكره، لكن عادت ادراجها لوالدتها عند تذكرها لشي ما
نوره: ها وش تبين بعد توك طالعه من عندي
لميس: اي نسيت اسألك ايش اخبار رزان؟ لها يومين ماترد علي
نوره: والله مدري يبنتي لكن رجالها ولد حلال واجودي ماظنتي سوا بها شي
لميس: والله قلبي يعورني اول مرا ماترد علي، يمه ليكون تعبانه
نوره: اسكتي لا تقولين كذا اكيد عندهم ظروف مو شرط يكون في اختك شي
لميس: بحاول اكلمها يارب ترد وربي اذا ما ردت بأخذ تمارا واروح بيتها
تنهدت نوره بيأس وانزلت نظرها نحو هاتفها
نوره: سوي الي تسوينه بس خلصي مذاكره اول
لميس: تمام بخلص واروح لها
ذهبت لميس نحو غرفتها وحاولت انهاء مذاكرتها بأسرع وقت كي تستطيع الذهاب لاختها قبل ميعاد نومهم فهم عائله نظاميه تحدد وقت نومها واستيقاظها ، بعد مرور ساعتين ذهبت لميس لخزانتها تخرج لها بنطلون جينز وتيشرت ابيض وفي نهايه طرفه يحوي على لوقو بلون الاسود، اتصلت بتمارا تخبرها بمجيئها بعد نصف ساعه كي يذهبو لرزان، ذهبت لميس نحو غرفه تمارا واخرجت لها بنطلون بلون الاسود وتيشرت بلون السماوي ويجود في وسط التيشيرت صوره لاحد اميرات دزني فهي مهوسه بهكذا تشيرتات، خرجت بعد توديعها لوالدتها وصعدت سيارتها بحكم ان السائق حان ميعاد نومه، وارسلت رساله لرزان لكن لم ترد عليها تنهدت وتوجهت نحو منزل بتيل، كانت تتبادل الاحاديث مع الهنوف والريم في غرفه بتيل اما بتيل فهي ذهبت للمطبخ كي تحضر بعض المشروبات
الهنوف: يعني انتي اول مرا تشوفين اخوانها!
تمارا: ايوه مع انو اعرفها من ايام الابتدائي يعني انا لما اجيها نطلع لغرفتها ما امداني اشوف ظلهم حتى ههههههههه
الريم: ريحتيني احسبك تعرفين نواف خفت يكون يحبك من كثر جياتك
تمارا بأستغراب: ها؟ وش دخل المغفل ذا الحين
الريم: لوسمحتي لا تقولين عن حبيبي كذا
تمارا: يعع تكفين انتي الحين خليتي بدر وباسل وناظرتي في نواف! وربي عيونك يبي لها تنظيف
الهنوف: دايم اقول لها ماعندك ذوق يمنك حبيتي نواف
الريم: انقعلو انتم بس غيرانين
تمارا قلبت اعينها
الهنوف: اف يبنات شفتو نايف يحض زوجه يلعن شكله مز
تمارا: اي والله هو ازين واحد فيهم مب المغفل نواف
كان ذاهب نحو غرفته ولكن وقف عند سماعه لحديث الريم عنه لكن قطب حاجبيه عند سماعه لحديث تمارا وكم اراد ان يدخل ويوبخها على كلامها كيف له ان يكون اقل جمالا من بدر وباسل بنظر تمارا شد على يده وتابع سيره نحو غرفته، اتت بتيل لكن استغربت من ذهاب نواف من امام غرفتها بعدما اطال الوقوف امامها ودخلت لغرفتها وسألت
بتيل: بنات نواف وش كان يسوي قدام غرفتي صار له نص ساعه واقف
شهقت تمارا والهنوف اما الريم ابتسمت ظنت انه سوف يعترف بحبه بعد كلامها فهي تظن انه يبادلها
الهنوف: لا تكفيننن يع فشله
تمارا: يربيي لازم اروح واعتذر منه
قطبت بتيل حاجبيها من حديثهم الغريب
بتيل: هيي وش قاعدين تخربطون
الريم: انا اقولك كنا نسولف طبيعي وبعدها جبنا طاري نواف وقلت اني احبه وصارت تمارا تقول انو مالقيت غير نواف يعني ليش ماحبيت بدر او باسل
واتوقع انه سمعنا
تمارا: والله اسفه يا بتيل مو قصدي اخوانك فيهم الخير كلهم رجال والنعم فيهم
تنهدت بتيل: ما اقدر ازعل منك يا توتي بس لازم تروحي تعتذرين منه
تمارا: هذا الي بسويه الهنوف تعالي معاي
الهنوف: والله ما اروح انا عند بتيل وشوي وابكي تبين اروح له!
تمارا: اففف بنات تعالو معاي
بتيل: انتي الي غلطتي احنا مالنا دخل
تمارا: طيب والهنوف!!
بتيل: انتي مب شايفه وجه البنت وربي تنرحم
وقفت الريم: اجل انا بروح معك
بتيل: اقول اهجدي تمارا بتروح تعتذر وتجي مب رايحه تسولف معه
تأففت تمارا وخرجت من الغرفه بعدما سألت بتيل عن موقع غرفته، وقفت امام غرفته بتوتر وطرقت الباب، كان على سريره يخوض شجار مع افكاره كيف لها ان تنظر له هكذا جميع الفتيات الاتي يعرفهن يقعن في حبه ولكن هي قالت ان اخويه اجمل منه لكن اخرجه من تفكيره هو طرق الباب
نواف: مين؟
تمارا: انا تمارا ممكن ادخل
نواف تنهد وقال: تفضلي
تمارا دخلت لغرفته ووقفت عند الباب ضحك نواف بخفه من تلون وجهها بلون الاحمر وعدم رفعها لنظرها من شده احراجها
نواف: تعالي قربي وقولي وش تبغين
ترددت تمارا لكن في نهايه المطاف تقدمت من سريره لكن لم ترفع انظارها عليه
تمارا: نواف اا نا م ماكنت اقصد الي قلته
نواف: وش قلتي
تمارا: اففف نواف لا تسوي كذا ترا رمشه وتطيح دموعي
نواف: بس ترا جرحتيني وحاز الموضوع بخاطري
رفعت تمارا اعينها بصدمه لم تتوقع ان يتأثر بكلامها لكن هي قارنت بينه وبين اخوته امام فتاه واقعه بحبه كيف له ان لا يحزن
تمارا ودموعها قد تسابقت على وجنتيها: ااسفه وربي ما كان قصدي كنت امزح انت ماشاءالله عليك اجمل واحد فيهم وشهم بسم الله عليك وشيخ الراجل بعد
نواف بضحكه: خلاص قبلت اعتذارك وتأكدي ان كلامك الي قلتيه قدام الريم غير صحيح انا اجمل واحد بينهم واذا مو مصدقتني روحي واسأليهم
تمارا: ما يحتاج واضح انك اجمل واحد،تكتفت تمارا واكملت حديثها بس على طاري الاعتذارات تراك ما اعتذرت مني لما ضربت كتفي!
نواف ضحك من قلبه كيف لها عدم نسيان ما فعله بها: اسف يا توتي بس رفعتي ظغطي في السياره وخليتي بتيل تجلس جنبك وانا قدام تقل سواق
ضحكت تمارا: ما قبلت اعتذارك
وسع نواف عينيه من عدم قبول تمارا لاعتذاره
نواف: وش تبيني اسوي لك وترا على فكره انتي شديتي شعري
تمارا: مو انا بتيل الي شدت شعرك وعلشان تراضيني سامح الهنوف كمان تراها مسكينه اول ما عرفت انك سمعتنا صاحت
ضحك نواف وقال: مستحيل ازعل منها اعرفها مسكينه
تمارا بصدمه: يعني انا شريره خليتك تزعل!
نواف: شريره بس حلوه
قاطع حديثهم دخول باسل للغرفه كي ينادي نواف لتناول وجبه العشاء لكن انصدم بعدما راء تمارا
باسل: توتي وش تسوين هنا
ضحكت تمارا بتوتر: جيت اعتذر من اخوك الزعول
نواف: بنت احترمي نفسك ما اسمح لك تقولين عني زعول
تمارا: هذا الصدق توك تقول انك انجرحت
ضحك باسل: علينا يا نواف صار زعلان من تمارا وش زعلك منها
تمارا: قلت انك انت وبدر اجمل منه قدام الريم وزعل
باسل وهو يتأمل تمارا: انتي تشوفيني حلو؟
تمارا: اكيد كلكم حلوين مادامكم اخوان بتيل
ابتسم باسل بوسع وسحب تمارا معه: تعالي اوريك رسماتي
تمارا بذهول: واوو طلعت موهوب بليز وريني
باسل ناظر نواف وقال: اي نسيت تعال تعش تحت ينادونك
وتابع طريقه لغرفته وهو يمسك برسغ تمارا لكن قاطع سيرهم هو اتصال لميس بتمارا سحبت يدها واخرجت هاتفها
تمارا: هلا لولي
لميس: يلا اطلعي انا برا
تمارا: جبتي ملابسي؟
لميس: ايوه تعالي خذيهم وبدلي واطلعي
تمارا: مشوار تعالي سلمي على البنات وجيبي ملابسي
لميس: يلا نازله
اغلقت تمارا الخط والتفتت لباسل الذي ينظر لها بأستغراب
تمارا: آسفه يا باسل مرا ثانيه اشوف ابداعاتك لولي تحت بتأخذني اروح اشوف رزان
باسل: مافي مشكله لكن اوعديني انك بتجين علشاني وعلشان لوحاتي مو لبتيل
ابتسمت تمارا: اوعدك
باسل: ايوه منهي لولي ومنهي رزان
تمارا: لولي هي لميس اختي ورزان بعد اختي الكبيره عندها ولد اتوقع بعمر رتيل وبيبي توها عمرها خمس شهور مرا تجنن اموت عليها
باسل بهمس: والله انا الي اموت عليك
تمارا: ليش موطي صوتك ما اسمعك
باسل بتوتر: لا مافي شي بس روحي لولي تنتظرك تحت
نزلت تمارا وارشدتها نحو غرفه بيتل واخذت الحقيبه التي تحوي ملابسها ودخلت للحمام، لميس حضنت الهنوف والريم واصبحت تسأل عن احوالهم وسبب غيابهم المفاجئ
لميس: ماشاءالله يالريم اول سنه بالجامعه الله يوفقك
الريم: امين ويوفقنا اجمعين
خرجت تمارا من الحمام وخرجت معها لميس وقابلت في طريق خروجها راشد ومعه بدر
لميس: رشودييي
اصبح تنفس راشد غير منتظم فهو واقع لها منذ زمن بعيد
راشد بأبتسامه: لولي كيف حالك
لميس: تمام الحمدلله وانت اخبارك وكيف الدوام معاك؟
ضحك راشد: حتى انتي تدرين عن دوامي
لميس: ماما قالت لي اليوم كيف تتوظف وما تقول لي
لف بدر انظاره نحو تمارا المبتسمه ومسك يدها بخفه كي تنقل انظارها نحوه وهذا الذي حصل
بدر بهمس: مين هذي
تمارا بهمس مماثل: هذي لميس اختي
نقل انظاره نحو لميس واعاد نظره نحو تمارا
بدر بهمس: انتي اجمل منها
تمارا: ما اسمح لك كلنا حلوين
بدر: ما قلت انها مب حلوه لكن انتي اجمل
تمارا: لكن راشد يقول غير كلامك
بدر: معليك منه ذا الغبي دايم يخربط بكلامه
ضحكت تمارا وتأمل بدر ضحكتها، قاطع حديث لميس وراشد فرقعت اصابع تمارا
تمارا: ترا رزان بتنام الحين ومايمدي نروح لها!!
لميس: ايي صح ذكرتيني يلا باي راشد نتقابل بعدين
راشد: باي
خرجت لميس وتمارا وتوجهن نحو السياره وذهبت نحو منزل رزان فلم يتبقى عن موعد نومهم غير بضع ساعات نزلن من السياره وتوجهن نحو الباب طرقت لميس الجرس وفتح لها حاتم ابن رزان الباب تقدمت تمارا منه وحضنته
ودخلو المنزل ندهت لميس بأسم اختها لكن لا رد لم تتوقع نومها فلم يأتي ميعاد نومهم صعدت الدرج ووصلت لغرفه رزان وطرقت لكن لا رد وجدت ان باب الغرفه مفتوح فتحته ببطئ وسعت انظارها مما رائته....القاكم في البارت الجاي
سيو❤️
أنت تقرأ
أن المفاتن في عينيك مُخمرة ..!
Подростковая литератураإنَّ المَـفاتـِن فِـي عـَيـنيْكِ مُخمرةٌ... من نظـرةٍ منـكِ يـغدُو الـمرءُ سـكرانَا عيـنَاك ِمنـظُومة تـحوِي قـصائدها كَـيْ تـبعث السَّحـر نتـلو منـه ديـَوانا قُـل لِلـقَوافـي إذا مـالَت بأحـرُفها الشُـوق بحـرَّ وفِـي عَـيـنيْك مـرسانا