في الاسفل عند تمارا
تمارا: حتوم ليش مانمت للحين!؟
حاتم: النوم ما انخلق لعيون الذيابه!
تمارا بصدمه: تراك ورع وبعدين من علمك ترا النوم مفيد ويخليك نشيط
حاتم: انتي الورعه انا رجال
ضربته تمارا بخفه على جبهته
حاتم بعصبيه: اعقب بنت تمد يدها علي والله لاكسر يدك انا اوريك
اصبحت تمارا تركض بخوف من عصبيه حاتم، صح انه طفل لاكن شجاع وشهم كاوالده فهو يفضل الذهاب لصقره على الذهاب للمدرسه
تمارا: والله حتومي ما اقصد
حاتم: والله ما اخليك
استوعبت تمارا انه يصغرها سناً ويجب عليه هو الخوف منها فا توقفت والتفت نحو حاتم وهي متخصره ورافعه احدا حاجبيها
تمارا: اجل يا الورع تخليني انحاش منك! ما حزرت والله لاوريك
توقف حاتم عن الركض واصبح امام تمارا ورفع قدميه عن الارض كي يصل لطولها لكن لم يفلح فهو لازال عند بطنها ، رفعته تمارا عن الارض واصبحت تدور فيه وهو يضحك توقفت عن الدوران وانزلته
تمارا بابتسامه: صار كنت بتضربني ها
حاتم: احب لما تخافين مني ههههههه
اصبحت تمارا تدغدغه واعين حاتم امتلات بدموع الضحك توقفت عند سماع صراخ لميس باسم رزان وتركت حاتم
تمارا: خليك هنا بروح اشوف وش فيها خالتك المجنونه واجي
ضحك حاتم فهو لم يستوعب ما يحدث في الاعلى، توجهت تمارا للاعلى وذهبت نحو غرفه رزان ودخلت بحكم ان باب الغرفه مفتوح شهقت تمارا عند لمحها لدموع اختها
تمارا بخوف: رزان بسم الله عليك وش فيك يروحي
لم ترد رزان وزاد بكائها اصبحت لميس تمسح على ظهرها وتهدئها
لميس: يروحي يا نوني تكفين قولي وش فيك
رزان ببكاء: مد يده علي
تمارا بغضب: والله لاوريه الجزمه ذا صار يضرب اختي والله لاربيه وين راح يرزان اخلصي
رزان: مدري طلع على طول بعد ماضربني
لميس: طيب ممكن تقولين سبب ضربه لك
تمارا بغضب: مافي سبب مقنع اساسا انه يضرب هذا الوقح
اصبحت لميس تناظر تمارا بحده كي تسكت وتخبرهم رزان السبب
رزان: مالي خلق تكفون
تمارا تقدمت وحضنتها واصبحت تطبطب عليها وتخبرها انهم موجودون حولها ويجب عليها ان لا تخاف
تمارا: خلاص يروحي انتي ارتاحي لميس بتجلس عندك انا برجع البيت بكرا اختباري وباخذ معاي حتومي ولولو للبيت انتي ارتاحي
هزت رزان رأسها بالموافقه فهي ليس لها اي قوه في تحمل صراخ احد اطفالها، توجهت نحوا سرير لينا واخذتها بحذر خوفاً من استيقاظها وخرجت من الغرفه و نزلت للاسفل ووجدت حاتم يلعب وندهت عليه بخفه وتقدم منها وهو مبتسم
حاتم: توتي ليش اخذتي لينا هي كانت نايمه
تمارا بابتسامه وحماس: بنروح لبيت تيتا
حاتم بحماس مماثل: منجد يعني بنام عندك وبنزعج عبودي
تمارا: ايوه وراح نسحب شعره بعد
حاتم بتساؤل: ماما ماراح تجي ووين لولي المجنونه؟
ضحكت تمارا: المجنونه بتنام عند ماما احنا بنروح ونستانس لحالنا
صفق حاتم بيديه: يسسس يعني في ايباد لاخر الليل
تمارا بهمس: حتومي انتبه لولو نايمه ومعليك انا بخبي الايباد عن تيتا عشان ما تأخذه اوكي
حاتم بهمس: اوكي
ذهبت لغرفه حاتم كي تأخذ له بعض الثياب وللينا ايضا، البست حاتم حذائه وخرجت وقابلت في وجهها راكان التي كانت نظراته بارده ناظرت فيه بغضب وهو لازالت نظراته كما هي
تمارا بغضب: انتظر احطهم في السياره وارجع لك
ذهبت نحو سياره لميس ووضعت حاتم في الامام ولينا في الخلف وحرصت على عدم اقفال السياره مع فتح النوافذ وعادت بادراجها لراكان
تمارا بغضب: ممكن تفسر موقفك؟؟
راكان ببرود: وانتي وش دخلك؟
تمارا بنفاذ صبر: لا تقول كذا علشان ما اتوطى في بطنك لا تحسب رزان ما وراها اهل وعزوه وسند ها والله لو ما تنطق ما يتفاهم معاك غير فيصل وعبدالرحمن
راكان بجمود: هذي زوجتي وانا اتفاهم معاها
تمارا بصراخ: وش تتفاهم معاها يا متخلف من متى الضرب يعني تفاهم اذا ابوي الله يرحمه ولا عمره مد يده على رزان تجي انت يالنكره وتمد يدك!!
راكان بغضب: لا ترفعين صوتك
تمارا بنبره صوت اعلى: برفع صوتي وش بتسوي بتضرب يعني؟
راكان: اخلصي وخري بدخل بيتي
تمارا: على الطاري لميس بتنام اليوم عند رزان وانت رح دور لك فندق البيت ذا ان شفتك داخله والله ثم والله مايحصل لك طيب فاهم
راكان بغضب وصدمه: انتي تهدديني وتطرديني من بيتي!!
تمارا: قلت الي عندي وانت بكيفك العلم جاك وانت ابخص
ذهبت تمارا لسياره لميس وصعدت واقفلت الباب والتفت ووجدت ان حاتم نائم والتفتت للينا ووجدتها نائمه
تمارا: ماشاءالله ذا كله نوم ابوك صفق امك وانتي نايمه وانا سفلت في ابوك ولسا نايمه

أنت تقرأ
أن المفاتن في عينيك مُخمرة ..!
Teen Fictionإنَّ المَـفاتـِن فِـي عـَيـنيْكِ مُخمرةٌ... من نظـرةٍ منـكِ يـغدُو الـمرءُ سـكرانَا عيـنَاك ِمنـظُومة تـحوِي قـصائدها كَـيْ تـبعث السَّحـر نتـلو منـه ديـَوانا قُـل لِلـقَوافـي إذا مـالَت بأحـرُفها الشُـوق بحـرَّ وفِـي عَـيـنيْك مـرسانا