" تذكير"
عند تمارا
تركي : مساء الخير
تمارا: يمه من هذا
تمارا: مساء النور، مين معي؟
تركي : افا يا تمارا نسيتني؟
تمارا: الله يخرشه كيف عرف اسمي
تمارا: مين انت اصلا وكيف عرفت اسمي؟
تمارا: ايش فيه ذا قرا الرساله وطلع؟ يمه احس خفت ببلكه ، بس ياخي الفضول قاتلني بموت واعرف مين ذا
تمارا: لوسمحت ممكن تقول مين انت؟؟
تمارا: لا لا مب وقته جوالي بيطفيييي
ذهبت تمارا تجري نحو غرفه لميس
تمارا: لميسس اعطيني الشاحن جوالي بيطفييي
لميس: نوني اخذته مني
تمارا: افففف
توجهت تمارا لغرفه رزان وطرقت الباب واذنت رزان لها بالدخول
تمارا : نوني
رزان : جابك الله تعالي امسكي لينا عندي كم شغله ودي اكملها
تمارا بتأفف: لا تكفيين انا مشغوله
رزان بتعجب: مشغوله بوش؟ اختبار وخلصتي واذا بتقولين بسولف مع بتيل ترا بصفقك
تمارا: ياخي خذي بنتك معاك
رزان: احمدي ربك حاتم طلع مع فيصل ما عندك غير الكتكوته لولو ساعه ونص كذا وان شاءالله وارجع للبيت
تمارا بصدمه: ساعه ونص!! يالليل طيب عادي اطلعها فوق لغرفتي
رزان بتحذير: ياويلك انا اخاف عليها تطلع لدور الثاني وربي لو ادري بس انك فكرتي بس فكرتي تروحين وتخلينها او تطلعينها فوق ماراح تلومين غير نفسك
تمارا بملل: خلاص ياخي كملي شغلك وتعالي
غادرت رزان المنزل وبقيت تمارا مع لينا في الاسفل
تمارا: اصلا عادي مو شرط اقرا الرساله اول مايرسلها خليني الطعه ساعه ونص صح لولو؟
ضحكت لينا واصبحت تلوح بيدها الصغيره مؤيده حديث خالتها
تمارا بأبتسامه: فديت الي فازع مع خالته
عند رزان
توجهت رزان لمنزلها لكي تحضر بعض اللوازم لاطفالها و لها؛ استغربت عندما وجدت سياره زوجها راكان وسياره اخرى لكن لم تعطي الموضوع اي اهميه فهي اتفقت مع لميس ان لا تتحدث معه فقط تحضر حاجياتها وتغادر، اخرجت مفتاح المنزل من حقيبتها وفتحت الباب ودخلت لم تجد احد في الطابق السفلي وتوجهت نحو الطابق العلوي واذا بها تسمع صوت زوجها يحادث شخص توترت في البدايه لانها لم تتوقع ان تجده في غرفه النوم اقتربت ببطئ واذا بها تسمع صوت انثوي صعقت وفتحت بالباب بقوه و وجدت زوجها مع امراة اخرى
رزان بغضب وبكاء: راكان!!!انت ما تتوب انت ماتستحي الشيب مالي راسك وعندك عيال وباقي تخون وتسوي حركات المراهقين
صدم راكان فلم يتوقع مجيئها ووقف من مكانه
راكان بتوتر: رزان اسمعي لا تفهمين غلط
رزان بصراخ: وش الي ما افهمه غلط كلشي واضح قدامي برضو بتكذب
وعد: صح لا تفهمي غلط الرجال ماعاد يبيك انتي مو حلوه وشينه وشاف الي احلا منك
راكان بعصبيه: اسكتي محد قالك تكلمي اسمعي رزان لا تصدقي كلامها
رزان بصدمه: ايش ايش! تسمين هذا رجال كثير عليه ذي الكلمه وليش شايفه نفسك حلوه تراك رخيصه
وعد بغضب: تراك زودتيها وش رخيصه ما رخيصه
رزان بأستهزاء: هههه ايوه رخيصه اجل متزوجك ولا خاطبك؟ اتحداك هذا وجهي اذا ماجابك من الشارع ويلا برا بيتي
راكان بغضب: سلامات يا رزان وش الي اطلعو من بيتي
رزان: ولا لك وجه بعد! البيت هذا من ابوي ولا ناسي واتوقع انه بأسمي يلا برا علشان ما اتصل على الشرطه تتفاهم معاكم
بعد ما خرج راكان و وعد من المنزل، انهارت رزان على الارض وبدأت بالبكاء وبعد ساعه من البكاء والحزن على نفسها اتصلت بوالدتها
رزان بصوت مبحوح: ماما ترا رجعت لبيتي بليز خلي فيصل يمر على تمارا وياخذ لينا ويجيبها هي وحاتم عندي
نورة: بسم الله عليك يروحي ليش صوتك كذا؟ اجل زوجك رجع
رزان بتعب: ايوه يا ماما رجع
نورة: خلاص يروحي الحين اكلمه
ابتسمت رزان بحزن واغلقت الخط
اتصلت نورة بأبنها واخبرته بأن يأخذ ابناء اخته ويذهب لمنزلها
فيصل: ابشري يمه الحين بروح لها
حاتم: بتروح لمين؟
اغلق فيصل الخط
فيصل: امك تبيكم ترجعون البيت
حاتم: لا لا تكفى كلمها اطول عندكم ما ابغا ارجع البيت بليز
فيصل بضحك: اقول ارجع لبيتكم واهتم في امك احنا ماراح نطير
حاتم بغضب: خلاص اسكت يالدب
فيصل بصدمه: انا وش دخلني تفصل علي
وصل فيصل للمنزل وذهب لغرفه رزان عند تمارا
فيصل: توته هاتي لولو امها تقول جيبها لبيتي
تمارا بفرح: اخيرااا
اعطت فيصل لينا بسرعه واخذت الشاحن وتوجهت نحو غرفتها لكي تشحن هاتفها تحت استغراب فيصل
فيصل: خالتك ذي مب صاحيه
ذهب فيصل متوجها لمنزل اخته وعند وصوله استغرب عدم وجود سياره راكان، توجه نحو الباب وطرق الباب، فتحت الباب رزان وكانت بشرتها شاحبه
فيصل بخوف: رزان فيك شي؟ ليش لونك كذا
رزان بتوتر: لا مافي شي بس تعبانه
اخذت اطفالها واغلقت الباب تحت استغراب وشك فيصل، لكن لم يرد ان يتدخل في خصوصياتها وذهب لسيارته متوجهاً لاستراحه اصدقاءه
عند وصوله وجد اصدقاءه يلعبون
بندر: ارحببب، وينك مختفي ماجيت امس
فيصل بأبتسامه: امس اشغلني حاتم نايم عندنا
اكملو لعبهم وتوجه فيصل نحو صديقه تركي
فيصل: ارحب يالخوي ارسلك ماترد
تركي: مشغول
فيصل: اوف اوف شعندك
تركي : هههههههههه
انتهى البارت، ادري قصير بس ان شاءالله البارت الي بعده بيكون اطول
سيوو💗
أنت تقرأ
أن المفاتن في عينيك مُخمرة ..!
أدب المراهقينإنَّ المَـفاتـِن فِـي عـَيـنيْكِ مُخمرةٌ... من نظـرةٍ منـكِ يـغدُو الـمرءُ سـكرانَا عيـنَاك ِمنـظُومة تـحوِي قـصائدها كَـيْ تـبعث السَّحـر نتـلو منـه ديـَوانا قُـل لِلـقَوافـي إذا مـالَت بأحـرُفها الشُـوق بحـرَّ وفِـي عَـيـنيْك مـرسانا
