الفصل 2

341 21 15
                                    



حان الوقت ليبدأ الجميع بالتفكير..

"اعتقد ان عليك الأستماع قليلاً ليفاي"
قال ايروين بعد ان رفض ليفاي الوقوف والأستماع لخطة هانجي.
رد "انها تقوم برسم مخطط هندسي وتريد منا تنفيذه هل نسيت انها تعمل في حانه وليست مهندسه؟!"
ردت هانجي "لقد اكملت تعليمي الجامعي ايها المتشرد واعرف كيف ارسم مخططاً"

لم تعرف انها بذلك تضرب وتراً حساساً لدى ليفاي لانه لم يحصل سوى على ثلاث سنوات تعليم في الابتدائية
لكنه كبح نفسه قدر المستطاع وقال "حسناً..سأعطيك عشر دقائق لتشرحي خطتك هذه" وجلس على الارض

قالت بزهو  "سنصنع منجنيق بشري!"
وقف ليفاي من مكانه ولم يكن قد مر ثلاث ثوانِ على جلوسه
"انتهينا.. لن استمع اليها.. انها مجنونة"
لكن ايروين جره من ذراعه الى الأسفل ثانية "اجلس. ارجوكِ اكملي هانجي"

تنحنحت هانجي "احم احم.. سنقص جذع شجره ضخم لنصنع هيكل المنجنيق بقياسات محدده سأقوم انا برسمها. ثم سنأخذ معدن البراميل المتراميه في ارجاء الغابة لنصنع ذراع المنجنيق ويفترض ان ننتهي من صناعته خلال 12 ساعه على الأكثر. ثم سنرمي انفسنا الى المنطاد ومن لا يسقط بداخله مباشره سيموت"
شحب وجه ايروين "اعتقد انني بدأت اتفق مع ليفاي"
"هيا ارجوكما! اذا رفضتما الفكرة سأذهب واصبح صديقه اؤلائك الصغار الثلاثة هناك واجعلهم يصنعونه" واشارت الى ارمين وايرين وميكاسا.
"تشة..اذهبي!" قال ليفاي وهو يحرك يده فالهواء.

بعد مرور ثلاث ساعات تقريباً استطاعت هانجي اقناع الثلاثي بمساعدتها وكانت اكثرهم فائدة هي ميكاسا حيث قطعت الجذوع سريعاً جداً.
وكان كل من ليفاي وايروين يراقب من بعيد.. ولا يعرفان ماذا يفعلان والوقت يمضي.

حل الليل تقريباً
فأشعل ليفاي ناراً وتجمع الستة حولها. استمتمع ايروين بالتعرف على ارمين واستمتعت هانجي مع ايرين وميكاسا بينما جلس ليفاي لا يحدث احداً يقلب حطب النار . ويراقب وجه هانجي المتحمس وقد لمعت النار في عينيها الناريتين بالأصل.
كان يفكر *النار ليست حمراء تماماً ، ان الجزء الذي يلتمع قريباً من الجمر لونه كستنائي. مثل عينيها*

وكانت هي تشعر انه يراقبها لكنها لم تكن تكترث. واكملت حديثها الى ميكاسا "اذاً انتِ لستِ نوع الفتيات الذي يحب الصبيان؟ هذا جيد ميكاسا. انا كذلك لا اصنع العلاقات مع الرجال. مره واحده قمت بذلك فقط"
رفع ليفاي رأسه قليلاً..يستمع
اكملت حديثها "كان رجلا اسمه كيث شاديس ..كان عمري انذاك 17 عاماً فقط مثلك"
تمتم ليفاي من بعيد " قاصره. هذا مقرف."
قالت هانجي "لقد سمعتك! لا علاقة لك انا لا اوجه الحديث اليك حسناً؟ ثم كيف سمعتني من هذه المسافه على اي حال"
"لأن لا احد يتحدث غيرك هنا وصوتك عبارة عن صراخ"
"مزعج" قالت وهي تلتفت لتكمل القصة لميكاسا
"اين كنا؟ اجل كان عمري 17عاماً ونصف وكان هو فالثلاثين على ما اعتقد. كان مقرباً و.."
قاطعها ليفاي من بعيد مجدداً "طفله تواعد عجوز"
حدجته هانجي هذه المره بنظرات الموت "انت لن تتركني انهي القصة صحيح؟ ما رأيك ان اضع جمره في حلقك؟"
ضحك ليفاي ليستفزها اكثر.

شيء في عينيك..يلمع كالموت || Levihan || Where stories live. Discover now