الفصل 12| وهم العقم
.
.
لا تنسوا ترك تعليقاتكم الحُلوة بين ثنايا الفقرات فضلا مع فوت أسفلًا 🫶🏻.
+ يرجى التنبيه على الأخطاء الإملائية إن وجدت ليتم تصحيحها لاحقا 💞💓.
.
.
.
.
.
.
.
."خلقُ الكاذب للكذبة سهل...
لكن ما إن تنكشف تلك الكذبات التي حطمت حياة شخص آخر، سيكون صعبا استرداده وربما قد يكون... مستحيلا"-" أتعلم؟
في فترة ما صدَّقتُ، آمنتُ أن السعادة ليست حَقَّا لي.
حينما لم أجد أحدا قُربي شكَكتُ بذاتي.
هل أنا حقا لا أستحق العيش؟، هل تٌراني حثالة المجتمع لكوني عقيم؟"كان ذلك بعد مرور عدة أيام من الحجز، فالين جالسة على كرسي أبيض اللون يقارب مكتبا في إحدى الجلسات العلاجية مع نامجون تتحدث مناظرة عيناه حينا وحينا آخر تهرب منه تمسد أصابعها شاردة بهم.
-"ما كان شعوركِ حين عرفتِ أنكِ عقيم؟"
سأل بصوتٍ حيادي يخفي جُل مشاعر الحزن.-"الخوف...
الخوف هو كل ما شعرتُ به...
وأنا أسلك طريقي إلى المنزل وقتها شعرت بالخوف منه هو.
خفت أن يتركني.
خفت أن يتكاثر كلام أهله أكثر ثم لا أتحمل.
خفت أهلي.
خفت الجميع...كنتُ مستعدة للتقبل والتعايش مع حقيقة أنِّي إمرأة لا تنجب، لكن ذلك لم يُسمح لي.
بمجرد أن انتشر خبر عُقمي سُحِقت من طرف الجميع بقوة.
قالت أم زوجي وعماته أنني امرأة معيبة خلقيا لا أستحق زوجي... الرجل المثالي.
قال هو أنه سيتخذ عشيقة بما أنني امرأة عقيم لا أنجب.
قالت النساء اللواتي تعدَّين علي أنني حقيرة لا أستطيع منح زوجي طفلا.
قال والدي أنني عارٌ على سلالته فلم يُخلق بها معيبٌ عداي.حينما فتحتُ خزانتي لاحقا أرى ما اشتريته لطفلي الذي لن أنجبه انهرت...
كنت بحاجة لوقت لأتقبل أنني لن أنجب.
وأن تلك اللحظات الصغيرة بين الأم ورضيعها لم تخلق لي ومن أجلي لعيشها.
لكن نهاية لم يُسمح لي بالتقبل، بالتعايش..."تنهد بصمت ضاما شفتيه بقوة متابعا جلسته معها
-"ما رأيكِ بالانجاب الآن؟، أقصد بعد أن اكتشفتِ أنكِ لستِ عقيم وتستطيعين الانجاب"حل الصمتُ لدقائق طِوال، عضت على شفتيها المحمرة بقوة بينما امتلأت عيناها سيلا من الدموع...
-"لا أريد الانجاب!
لا أريد الحمل، فلأبقى عقيما بنظرهم لم أعد مهتمة...
الألم الذي شعرتُ به بسبب هذا الرحم العفن الذي يملأني كان أقوى ولا زال من أي شيء آخر.
لا أريد الحمل ولا أريد طفلا داخل أحشائي أنا راضية عن ذاتي وسأكتفي بها."لم يرد الكلام.
هذا تمهيد جيد لكره الذات.-"أتفهمُ قراركِ فالين، فلنكمل الحصة القادمة انتهى الوقت المحدد"
أنت تقرأ
وَهمُ العُقم || جُون جونغكوك.
Fanfiction- حِينَ تَكْتَشِفِينَ أَنَّ كُلَّ مَرَارَةٍ ذِقْتِيهَا، كِذْبَة! عِنْدَمَا تُقَدِّسُ مجْتَمَعَاتُنَا الاِنْجَابَ بِشَكْلٍ جُنُونِيّ بَيْنَمَا يُنْسَى أَنَّ لِلعَقِيم مَشَاعِر وَأَحَاسِيسَ تَحْتَوِيه، فَيَقُوم بِدَعْسِه وَرَمْيِه كَشخْصٍ أوْ رُبَّما...