Part: 14♡

144 19 25
                                    

....تُهتُ فِي طَريقِي للبَحثِ عَن نَفْسِي فَما وَجَدتُ طَريقِي وَلا نَفْسِي خُذنِي إِليكَ وَدَع رُوحَكَ تُعَانِقُ رُوحِي أَشكُوكَ حُزنِي وأَلمِي وَأَحصِي لَكَ جُرُوحَ قَلبِي....
_____________♡_____________

إهتز جفنيها ففتحت سوداوتيها تسمح لهما أخيرا بإستقبال النور شعرت بذلك الثقل بجانبها إبتسامة صغيرة إرتسمت على شفتيها حين وقع بصرها على ذلك الوسيم الذي يلقي بثقل رأسه على يدها ويتشبث بها بقوة إمتدت أناملها تعانق خصلاته الفحمية و همست بصوت واهن

"جونغكوك"

فور أن تسلل همسها إليه إنتفض بفزع يكوب وجنتها بين يده بدفئ عقد حاجبيه ومسح جسدها بعينيه ليسألها بقلق

"ما الأمر ميلينا هل حدث شيء؟!"

هزت رأسها بالنفي لتضع يدها فوق خاصته على وجنتها بينما عينيها معلقة على سوداوتيه التي إلتمعت بقلق أجابته بهدوء

"كل شيء بخير أعتذر على إفساد نومك لكنك كنت تنام بوضعية غير مريحة ستتأذى رقبتك"

لم يستطع كبح إبتسامته السعيدة من التسلل إلى شفتيه، تصرفها البسيط هذا وقلقها جعل أيسره ينتفض عانقت عينيه خاصتها في حديث صامت قاطعته هي بأن قتلت ذلك الصمت

"جونغكوك لا أريد البقاء في المستشفى لا أحب الأجواء هنا أيمكننا الخروج اليوم هل يمكنك التحدث معهم لتسريحي لا يمكنني حقا البقاء هنا لوقت أطول يكفيني يوم واحد"

وقع إسمه على شفتيها له رنة مميزة تروقه للغاية كأنها تجد طرقا لجعله متيما بها وعاشق لكل تفاصيلها أبعد عينيه عنها بشق الأنفس ورفع يده يتطلع نحو تلك الساعة التي تعانق رسغه ثم عاد ببصره نحوها بهدوء

"مع أن الوقت تأخر لكن كما تريدين لكن ليكن بعلمك هناك طاقم طبي سوف يرافقنا إلى القصر من أجل الإهتمام بك حتى تستعيدي صحتك"

كادت تعترض لكنها إبتلعت كلماتها حين رفع يده يعبر عن رغبته في عدم الإستماع خرج صوته الحازم

"لا أريد أي إعتراض على كلامي إذا رفضتي هذا سأكون مضطرا إلى إبقائك في المستشفى قصرا"

عقدت حاجبيها بغضب تجلى على ملامحها المتشنجة نبرته الآمرة إستفزتها وأيقظت خاصية الهجوم لديها إعتدلت وإنتزعت تلك الإبرة المغروسة في يدها بعنف لترميها جانبا أردفت بقوة بينما تثبث عينيها على خاصته بتحدي

Can WE play حيث تعيش القصص. اكتشف الآن