Part♡: 17

126 9 7
                                    

بكاك قلبي قبل عيناي..
ثم ماذا؟؟ جعلتك مثل حلم جميل في ليلة صيفية دافئة راودني لبضع ثوان وإنقضى لكنني ما أزال أشعر بلمسات يديك الدافئة على وجنتي،ثم جلست أنا في صحوتي أتذكرك وفي نومي أحلم بك، فكيف تذهبين وقد إمتلأت بك

___________♡__________

مصدومة نوعا ما،إنه فقط مجنون بشكل خاطف للأنفاس دخل من الشرفة بشكل مفاجئ وكان سيتلقى طلقا ناريا منها، لكن نظراته لم تكن حادة كالعادة أو جامدة بدا كأنه يؤنبها!

ألقى بالسلاح بعيدا وتقدم نحوها بتروي وكرد فعل غير طبيعي منها تراجعت إلى الخلف بخطوات متعثرة تجنبا لمواجهته،إهتزت حدقتيها تتبع حركة يديه التي إرتفعت تعتقل خصرها،هو على قرب خطير منها خاصة بعد أن دفع بجسدها للجدار يحاصرها تماما

"جونغكوك"

أحرف إسمه هي الشيء الوحيد الذي غادر شفتيها وزاد من إلتماع سوداويته،لم يتحدث أو يجيبها فقط أعدم المسافة بينهما وإلتقط شفتيها في قبلة شغوفة قبل أن يرسو بجبينه فوق خاصتها تتسابق أنفاسهما،خرج صوته أجشا:

"نبهتك من قبل أنا شخص متملك ذلك يعني أنك لا يمكنك إمضاء ثانية واحدة بعيدا عني،سواءا في حزنك أو غبطتك أنا سأكون جزءا من كل تفصيلة تمرين بها"

تخللت أنامله خصلاتها تعانق رقبتها من الخلف ليرفع رأسها حتى تكون في مواجهته وإسترسل مستكملا حديثه:

"الآن هناك فقط نحن،تخلي عن الجميع وعن كل شيء عندما تكونين بجانبي تحرري ولا تدعي مجالا للندم على أي شيء في المستقبل،ميلينا عليك أن تختاري بنفسك هل يمكن أن يكون لي مكان في حياتك في المستقبل؟؟ "

المستقبل؟ هل قرر أن هناك مستقبل لهما معا؟كان هذا كل ما لمع بفكرها أنه يريد أن يكون له مكان في الحاضر!! يخيرها بينه وبين إنتقامها، هي موقنة في قرارة نفسها أنها مجبرة على الإختيار في نهاية المطاف لكنه واجهها بهذا وحاصرتها عيناه المتأملة فخرج صوتها المتردد أخيرا:

"لست شخصا سويا جونغكوك أنا أكثر وحشية مما أبدو لا يوجد بداخلي رحمة أو حب،لست سوى شخص مشبعا بالحقد و مدنسا بالخطايا من المقدر أن أعيش بمفردي وأموت بمفردي"

طيف إبتسامة لاح على شفتيه حين إختتمت حديثها سرعان ما تحول إلى صوت ضحك تردد في الغرفة مما جعلها تعقد حاجبيها بعد أن غزى التساؤل ملامحها، إختفى صوت ضحكه تدريجيا وتحولت ملامحه إلى الجمود على الفور قائلا بتروي:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Can WE play حيث تعيش القصص. اكتشف الآن