15

585 60 0
                                    

  ⚡ فلاش باك ⚡

كان جالسا يقوم بإنجاز بعض الأعمال عندما دخل بلاك و جلس علي قدمه

ارثر : بلاك اريد أن اكمل عملي

بلاك : قليلا فقط

ارثر و هو يملس علي شعره : حسنا افعل ما تريد

بلاك بابتسامه ملائكية : بلاك يحب بابا
ارثر : و انا احب بلاك أيضا

___________

كانا ياكلان الطعام مع العائله في غرفه الطعام و ارثر يطعم بلاك

جانيت : اخي انت تدلله هو فقط

بلاك بضحك : جانيت تغار

جانيت : لست كذالك أن ارثر ملكي

بلاك : لا بابا ملك لبلاك

نظر بابتسامه واسعه لأرثر : صحيح ؟

ارثر بضحك و هو يملس علي رأسه : أجل انت محق

أمسك بلاك بيد ارثر الكبيره علي رأسه و ابتسم

⚡ اند فلاش باك ⚡

ارثر : بلااااااااااااااك

بعدها صوت الرعد و البرق و المطر في المكان و الزمان غير المناسبين

شعر ارثر بالاحباط و اليأس و ظهر ذالك جليا علي ملامحه جمع شتات نفسه و شبك أصابعه و وضع رأسه عليها كدلاله علي التفكير و فجأه قال : مونيكا

خرجت مونيكا : نعم سيدي

ارثر : حاولي الشعور ببلاك عن طريق المطر

مونيكا : حاضر سيدي

بدأت مونيكا تبحث و لكن : لا توجد علامه علي وجوده

ارثر بصدمه : لماذا

مونيكا : حتي و أن كان ميتا كنت أشعر بجثته لكني لا أشعر بأي شيئ

عادت مونيكا الي السوار حاول ارثر التفكير و شد شعره للخلف عندما خطرت له فكره فقال : هيا لنعد

رفائيل : أجل ( أن السيد الصغير هادي دائما من الغريب أن أراه مضطربا لأجل طفل كهذا كما سمعت أن السيد الصغير مبارز سحري لم اسمع أنه مستدعي أرواح .... بالتفكير في الأمر لماذا نحن عائدون هل يئس من إيجاد الطفل )

عادا الي مكان العربات و أمر بإحضار خريطه لهذا المكان بحث عن اي مكان يمكن تجنب المطر فيه صحيح أن هذه الطريقه ستنجح بنسبه ٦٠٪ فربما يكون بلاك مختبئا في شجره أو تحت شيئ ما

وضع بعض العلامات و ذهب ليكمل البحث و رفائيل ملازمه كظله حتي في مره دخل الي كهف : بلااااااااك هل انت هنا

خرج بلاك و امسك بساق ارثر كالعاده : بابا أمسك ببلاك
وقع ارثر علي قدميه فاخيرا صغيره أمامه احتضنه بشده فهو حقا كان قلقا عليه

وريث اللورد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن