16

597 62 1
                                    

ذهبوا الي غرفه الضيافه و كان بلاك يجلس بجانب ارثر و يأكل الحلوي

ارثر : إذا

ثيودور : بخصوص علاقه امي و المحظيه الأولي حسنا أنها سيئه جدا جدا فوالدتي كما تعلم هي الشخص الذي يحبه جلالته و المحظيه الأولي كانت تحب جلالته أيضا و استخدمت نفوذ عائلتها لتصبح محظيه و لكن لأنها كانت تغار من والدتي فكما تعلم امي اتت من عائله الكونت هايبريون بينما هي اتت من عائله الماركيز غريسيلدا و بما انها اقوي من امي لم تفهم سبب اهتمام جلالته بامي علي كل هي حاولت فعل اشياء شنيعه من قبل لم تحاول قتلها بل تعذيبها حرفيا و لأن لا احد يمتلك دليلا لا يمكننا مقاضاتها

ارثر : فهمت

ثيودور : لماذا انت مهتم فجأه

ارثر بتعب : أنها مهمه مزعجه ..... أخبرني من هو اقرب شخص للمحظيه الأولي

ثيودور : أنه اخوها الماركيز باتريك غريسيلدا

‌ارثر بدردشه : أخبرني ثيودور أن كان الأمر بيدك فمن هو الشخص الذي سيكون الافضل ليكون وليا للعرش

ثيودور : من العائله المالكه ؟

ارثر : ليس شرطا

ثيودور : أنه انت

ارثر : ماذا

ثيودور : انت تملك مهارات قياديه جيده و قوي بشكل كبير و ذكي للغايه و تستطيع جعل الناس في صفك بسهوله تتخطي الأمور المؤلمه بسرعه و دائما ما كنا نعتبرك القائد حتي و أن لم نتفق علي هذا كما أنك تجعلنا نثق بك بشكل اعمي يمكنك التحدث بدبلوماسيه كما أنك تجيد تحليل الشخص الذي أمامك من حديث أو اثنان أن هذه مواصفات ولي العهد الافضل

بلاك : يا عم انت محق

ثيودور : لكن توجد مشكله صغيره جدا انت تشبه الفتيات حتى و إن فكرت انك رائع لا يمكنني سوي التفكير في انك لطيف أيضا

اقترب ارثر منه و امسك برقبته بمزاح

ارثر بضحك : أعد ما قلت

ثيودور بضحك : انقذني أنا اختنق

ضحكت قليلا ثم ذهبا قليلا يتمشون في الحديقه عندما وجدو امراه جميله بشعر اشقر و عيون خضراء تذكر ارثر والدته عندما رآها و قاطع شروده صوت ثيو و هو يقول : امي انت هنا

انحني ارثر و هو يقول : أنا ارثر لومبرادي تشرفت بلقاء المحظيه الثانيه

سايا : إذا انت ارثر أن ثيودور يتحدث عنك كثيرا كما أنك مشهور هذه الأيام وريث لومبرادي الجميل لكنك اجمل مما تخيلته ~

ارثر : ( لو لم اكن أشبه الفتيات لما تذكرني أحد هذا محبط ) أنه لشرف لي أن تعرفني المحظيه الثانيه

سايا : لا داعي للرسميات نادني سايا

ارثر : أجل سيده سايا

سايا : ما هذا الصغير

وريث اللورد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن