24

516 58 4
                                    

مرت بضعه أيام كان يحبس نفسه في غرفته لا يريد تقبل الواقع

تذكر أن جثه والده ستعود بعد عده ايام فخرج مكتئبا و هو يفكر أن هذا ليس وقت الانعزال كان الجو حوله كئيبا ها هي حياته تكرر نفس الأحداث مجددا

ادوارد ( ٢١ سنه) : ما الامر يا ارثر لقد كنت منغلقا علي نفسك لأيام و لم يسمح لي بالدخول

ارثر ببرود يذكره بنفسه السابقه ريوما فهو حقا اعتاد أن تتم خيانته : والدك

ادوارد : ماذا به أبي

ارثر ببرود : سيحضرون جثته تبقي حوالي اسبوع و سيكونون هنا أنا مشغول لذا ليس لدي وقت للدردشه معك

ادوارد بصدمه هائله : م ماذا

مرت الايام و ارثر لا يتحدث لأحد سوي ببرود شديد و اقتضاب و نادرا ما يتحدث اساسا

كان يوم الحداد كانت جانيت قد عادت من الاكاديميه و تبكي والدها و كاترين كذالك

في ذالك اليوم كانت مدينه أوكاسيو الاكثر اكتئابا فالجميع كان يحب اللورد و حكمه العادل بل في ذالك اليوم حضر الامبراطور لجنازه صديقه و الذي لاحظ تلك العيون الميته التي في ذالك الفتي لطالما ظن أنه فتي رزين و هادي لكنه اكتشف الان فقط كم هو مخيف ذالك الفتي و خطير

مرت الايام و عاد كل الي منزله

ارثر : ( هذه المره سأنتقم يا اسحاق لن اترك من يخونني يذهب بلا الم ليس ككل مره )

كان ارثر جالسا و معه علي الطاوله إخوته و اطفال أخته

ارثر ببرود : لقد اكتشفت أن لدي والدي ابنا غير شرعيا

الجميع بصدمه : ماذا

جانيت ( ١٨ سنه ) : ابي لن يفعل شيئا كهذا

ارثر : لقد فعل ذالك الفتي يعيش مع والدته في ***

كاترين ( ٢٦ سنه ) بهدوء : ماذا ستفعل

ارثر : ساحضره الي هنا .. هناك ملحق فارغ سنقوم بتنظيفه و جعلهم يعيشون فيه بهدوء

ادوارد : اخي ؟

ارثر : لقد انتهي الحديث

في غرفه بلاك

ليسا : الا تزال حزينا لقد كانت لحظه غضب

بلاك : اعلم لكن ربما يفكر حقا بأنني مجرد حمل ثقيل عليه

ليسا و هي تربت علي شعره : لا تقلق انت اكثر شخص يحبه ارثر

بلاك : هل انت متأكده ربما يكرهني

ليسا بحنان : هل أخطأت في شيئ كهذا قبلا

بلاك و هو يقبل يدها : بالطبع لا

في الاسبوع التالي كان ارثر يعمل بلا توقف فهو يعد لأمر أنه سيصبح اللورد التالي للومبرادي و بلاك و رفائيل يساعدونه

وريث اللورد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن