Part 19

158 4 0
                                    

نواف : بعد وش فيه ماغير خطبتك من ذا العلا فايز
ملاذ : ليه تغار 😉
نواف : اه بجلطك والله يقهر
ملاذ : عادي ي قلبي مافيها شيء فتره وتعدي ان شاء الله
نواف الي بدا اشوي يهدا : ي قلبي اجل
ملاذ : اقول انت ماينفع معك كلام زين ولا شين طير
نواف : 😞😞
وطلعت ملاذ من المحادثة وهي تضحك دخل عليها ذيب : وانتي وش فيك تضحكين
ملاذ : اولا الناس تطرق الباب ثاني شيء يسلمون وانت ماشاءالله ماسويت ولا شيء قوم قوم سو لنا اندومي و اضبط لك احلى فلم الحين
ذيب : اليوم بس بسوي سكيب لكلامك ويلا بروح اسوي أحلى اندومي من تحت يدي
ملاذ : اقول شرايك نخليه مسلسل تركي هالفتره انشهر
ذيب : اي شيء اخلصي
وبتدت ملاذ ترتب الموضع وحطت مسلسل " انت وطني "
وبعد دقايق خلص ذيب وراح لغرفة ملاذ عطاها صحنها و انسدح : يلا شغلي
ملاذ : يلا
وبتدوا يتابعون وكان كل واحد فيهم مبسوط اكثر من الثاني
وخلص يومهم
..............................
صباح اول يوم اختبارات
في مدرسة العنود : سمعي كيف الطريقه
نجد : كتبي على جزمتك بسرعه
العنود : زين زين
واكتبت وان الجرس : ان شاء الله ماعندنا الاخت في
نجد : اتمنى بس ماعتقد سامعه البنات يقولون انها عندنا
العنود : الله يساعد دخلي دخلي
وبتدا الاختبار ومر كل شيء على تمام

طلعت العنود من قاعة الاختبار وهي ترقص وشافتها الادارية " امنه " : تكفين يع بتنشب لي
امنه : بنت خير الترقص
طنشت العنود وماكملتها: انا اكلمك
لفت عليها العنود : زين شسوي وقفت شتبين بعد
وليست عبايتها ومشت و كانت رايحه البيت مع فيصل
...........................
في المستشفى عند عبدالله
عبدالله : لوسمحت اهدى ان شاء الله ماراح يصير الا الخير
اخ المريضة : كيف تبي اهدا
عبدالله ناداء الاخت يشوفونه لان كان ضروري يدخل ويشوف المريضة وبتدا يساعدها وكانت معه الممرضة وديان: لوسمحتي طلعي برا وقولي له مافيها شيء اللهم حراره وضغطها اسوي مرتفع
وديان : تمام
وطلعت وقالت لاخ المريضة
وطلع عبدالله رايح لمكتبه وهو معصب
من تصرف سامي ( اخ المريضة )
..........................:.:.........................
( في قسم الشرطة )
وبتحديد مكتب نواف كان يشتغل والطفش ماليه وكان يشتغل عشان لايفكر بإي شيء
........................................................
( في شقة حنان )
سعود : ي قلبي ترى اهلي واهلك بيسافرون اسبوع الجاي تروحين
حنان : عادي مافيها مشكله
سعود : تمام اجل بحجز لنا
حنان : زين قوم نبي نسوي اي شيء
سعود : قومي نطبخ
حنان : يلا و قامت اصور حنان فلوق وهي تطبخ مع سعود الي كان يعاندها وكل ماقالت له سو شيء يسوي العكس
................................................
( في شقة نايف )
فهده : خلصت الخطبة يلا احجز لنا
نايف : ترى اهلي بيسافرون اذا تبين نسافر معهم
فهده : انا يالله يالله وحملتهم يوم عشان بعد اروح وياهم
نايف الي تنهد وهو مو عاجبه الوضع وقال لها : طيب
وطلع رايح ل اهله
( عند الهنوف )
كانت مشغولة تذاكر و متوتره لان ذي اخر اختبار لها بأثنوي وراح تدخل الجامعة ف كان لازم تجيب معدل زين
................................................
مر اسبوع بدون احداث تذكر وجاء يوم السفره الي كان يوم سعيد للهنوف الي كانت تنتظره من زماننن وكانت فرحتها تعم ( تشمل ) الدنيا كلها : نواف خذ خذ
نواف : ها شنو
الهنوف : الشنط طلعهم يلا بنمشي
نواف : زين يلا يلا
وليس ع سريع و طلع يطلعهم وكان بيت عمه مُنير يمهم وشاف عمر يطلع الشنط وراح يسلم عليه
ورجع البيت يطلع الباقي وطلعوا كلهم متوجهين للمطار وكانوا كلهم مسافرين ماعدا الجد سعود وزوجته الي كان السفر متعب لهم ف ماسافروا
" في المطار "
نزل الجميع و كان اخر نداء لطيارتهم وكانوا يركضون عشان يلحقون و دخلوا الطياره وكانت الهنوف يم (جنب ) حصة و العنود وكانوا يهذرون ( يسالفون كثير )
اما عند عبدالله ونواف الي كان التعب واضح في عيونهم
وعند محمد وفيصل وعمر كان كل وحده مشغول بأولوياته عند عمر الي كان يخطط بينه وبين نفسه كيف يصارع الهنوف وهو ماكان وده يسافر لتركيا الا عشان هذا الموضوع وكان معروض عن تركيا بأنها ارض العاشقين
اما محمد الي كان يفكر بشغله و انه الي تقوله عن فلانه وفلانه وهو شايل فكره الزواج من راسه
و فيصل الي ملتهي ( مشغول ) بدراسته وماله بالحب
........................:.....................

عبدالرحمن : اسمع ضبط امورك لاتخليهم يمسكونك
فايز : زين وذا خالد (" شخص يشتغل لصالحهم ") شوف لك حل وياه ولا والله ماخلي في عظم
عبدالرحمن الي كان عارف بتهور فايز : طيب طيب خله وروح ود البضايع وركز
قام فايز يودي المخدرات وهو في الطريق انصدم برقم داق عليه : هلا من معي
ملاذ : اهلين وسهلين معك ملاذ خطيبتك
فايز وهو منصدم منها : اوه اهلا اهلا امري
ملاذ : ما يامر عليك عدوووووووووو (" وصارت تصارخ ") وينك
فايز : طالع شفيك تصارخين
ملاذ : لا مافييييييه شيء بس وين طالعععع
فايز : عندي شغل
ملاذ : وين ذا الشغل
فايز الي طفح ( امتلىء) حيله : مالك دخل وخلك  في حالك احسن لك
ملاذ الي استغربت : زين باي
فايز : انتظ........ سكرت ملاذ في وجهه وهنا جد ( صج ) مره تنرفز فايز
بعد ماسكرت ملاذ في وجهه صارت تضحك بشكل هستيري دخلت عليها الجوهره : ايش فيك
ملاذ وهي تضحك : ولا شيء
الجوهر : زين سكتي مابي اسمع صوت
وهنا تذكرت ملاذ الموقف وصارت تضحك زياده
الجوهره : ماتسمعين
ملاذ ماردت وهي تضحك قامت لاحت ( رمت ) الجوهره عليها الشحاطة ( نعال البيت ) و بالعكس ملاذ ماسكتت الا صارت تضحك اكثر غسلت يدها الجوهره وراحت تنام 
(" وخلص يوم ابطالي ")
في صباح اليوم الثاني عند بطلي في تركيا صحى من النوم ومسك جواله شاف رسايل ملاذ الي كانت راسله له سالفة امس مع انه انقهر بس مابين وبعد مارد عليها قام يلبس و طلع يشوف الهنوف الي كانت جالسه وتغني و الابتسامه شاقه وجهه : يالله صباح خير وش بك تغنين
الهنوف : وانت وش تبي فيني خلني انبسط
نواف : انبسطي انبسطي جعل ماينبسط غيرك
وراح للمطبخ وشاف له اندومي وسوي له و راح البلكونه يجلس و يفكر شنو راح يسوي وان وده مايجي عيد الفطر الا وملاذ معه
.........................................................
انا عند عمر الي كان مخطط يعترف للهنوف اليوم و ان وافقت تقدم لها بشكل رسمي : حصيص
حصه : هاااااا
عمر : سمعي تبين نطلع اليوم ؟
حصه : عادي
عمر : زين الظهر بنطلع
حصه طيب وراحت تكلم الهنوف تشوفها اذا بتجي و طبعًا الهنوف وافقت والهنوف كانت انسانه حدًا احب الطلعات
كان عمر متوقع هذا الشيء عشان كذا قال لحصه
........................................................
وجاء الظهر وطلعوا و مابعدوا كثير عن الفندق : حصه وين جوالك
حصه : ليه ؟
عمر : ابي اكلم من عندك جوالي الرصيد مخلص
حصه : زين " وفتحت شنطتها وما شافت جوالها " اووووو نسيت جوالي
عمر الي كان مغيب ( مخبي) جوالها عشان يقدر يتكلم مع الهنوف : زين روحي جيبيه
وراحت حصه تجيبه ولا عمر للهنوف : الهنوف
الهنوف باستغراب : هلا
عمر : بسألك لو في يوم من الايام جيت وتقدمت لك بتوافقي
انصعقت الهنوف وماردت كمل كلامه عمر : انا جاي اسألك قبل لاتقدم لك ويشهد علي ربي اني حبيتك من اول ماشفتك وانا ماجيت هنا الا عشان اقولك و ان كنتي موافقه ردي علي لاتسكتي تكلمي
نزلت راسها الهنوف وهي مصدومه من كل شيء

عيونك هي القصيد وكل القصايد عيونك  " تكملة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن