عيونك هي القصيد وكل القصايد عيونك " تكملة "

Part 22

وراحت بسرعه الغرفه وهي مبتسمه وخذت ايبادها وجلست تتابع وهي مبتسمه
...........................................................
" في شقه عبدالرحمن و فايز "
عبدالرحمن : بكرا راجعين الرياض روح لملاذ اليوم
فايز : وليه
عبدالرحمن :بس تراها زوجتك
فايز بتأفف: زين
قام فايز ودق على ملاذ : هلا
ملاذ : اهلين شنو تبي
فايز : لا ولا شيء بس اليوم جاي لكم بكرا راجعين
ملاذ : اووه ماتدري اليوم بنروح نخطب حق ذيب اذا تبي اشوفك قبل السحور
فايز : زين
ملاذ : تمام
سكرت منه وقامت بسرعه تركض راحت لذيب الي بروحه مشغول : شفيك يامجنونه
ملاذ : قوم قوم اسرع بجيب هديه لفايز
ذيب : وشهو !!
ملاذ : اي قوم ذا الغبي مسافر واكيد بيغير جزمته على الاقل نعطيه هديه اكيد بتتم فيه اييي قوم بجيب دبله
ذيب : والي عنده
مااذ : عادي عادي نغير
ذيب بتأفف: اف زين زين يلا جاي
وقاموا اطلعوا
.....................،.....................
" في بيت مُنير "
كان الجميع مشتط ( مستنفر ) يجهزون لليوم وكان عند حصه علم وماكانت عارفه مين ذا وكانت حاطه الرفض في بالها
.....................،.....................
" في السوق "
كانت موجوده ملاذ و ذيب وراحت ملاذ تدور دبله ل فايز و بنفس الوقت راح ذيب يدور اي هديه لحصه وكان مبتلش مايعرف شنو يشتري لها وكان في فرق كبيرررر بين ملاذ الي كانت تشتريها بكرهه اما ذيب الي كان يشتري بكل حب
.....................،.....................
نواف الي كان منسدح : يلا يالهنوف بياذن
الهنوف : يوو ياخي اطير اصبر
نواف : هذاني صابر بس اخلصي
.....................،.....................
الجوهره : ياعبدالهادي اليوم رايحين نخطب لذيب
عبدالهادي : مين ؟
الحوهره : حصه بنت مُنير
عبدالهادي : تمام على خير الله يوفقه
طلعت الجوهره و راحت تشتري باقه ورد مكتوب فيها ( طالبين القرب منكم )
.....................،.....................
رجعوا ذيب وملاذ على الاذان حطوا الاكل و فطروا وبعد ماخلصوا راح كل واحد ياخذ له شور
.....................،.....................
في بيت مُنير بعد ماخلصوا فطور وتجهيز راحت حصه تسبح ودقت على الهنوف تجي وماهي الا دقايق والهنوف جات رنت الحرس وفتح عمر الي كان طالع يجيب صواني الحلى رفعت الهنوف عيونها واول ماشافت انه عمر نزلتهم : اوه الهنوف منوره بيتنا
الهنوف بصوت خافت : بنورك
عُمر : اه يلا كلها كم يوم وتصيرين حلالي
الهنوف بجرأة وانها تبي تدخل : طيب اذا صرت حلالك كلمني
عمر : ياخي استحي اشوي
الهنوف : اقول دز امها خلني ادخل اشوف حصه
بعد عمر وهو كل اماله اندفنت في الارض بس ابتسم وهو يتذكرها ويتدكر كل شيء فيها
دخلت الهنوف : اوه اوه الف مبروك عروستنا
حصه : انتي الي مبروك
الهنوف : يبارك فيك شفيك ضايقه
حصه : مادري احس ما ابيه ما اعرفه وفوق ذا ماهوب من عايلتنا وثوبنا مو من ثوبه
الهنوف : ذا ذيب ياحصه اسمه بكل مجلس معروف عنه الطيب والكرم والشهامه رجل شهم وبيصونك ويحميك في احسن من كذا
حصه : مادري مادري
الهنوف : استخيري وشوفي
حصه : تمام تعالي حطي لي ذا
.....................،.....................
فايز : يبه اليوم بطلع سحور ملاذ
عبدالرحمن : شلون عندهم خطبه
فايز : اي عارف
وسكر الباب وطلع يمشي بشوارع
.....................،.....................
في بيت مُنير كانوا مشغلين اغاني وفرحانين اول مادخلت منيره : مبروك مبروك
ام عمر : يبارك في عمرك
جات الجده نوره وهي تزغرط : الف الف مبروك وكملوا يسالفون ويباركون لبعض
اما عند حصه راحت الهنوف تساعدها بالمكياج الي كان ناعم مررره بعد ماخلصت المكياج والشعر راحت تلبس فستانها الي كان لون رمادي طويل ومن فوق شفاف
.....................،.....................
ذيب : يلا
الجوهره : يلا يلا
عبدالهادي : مو جايه معي
الجوهره : امش امش جايه يلا
مسكت الورد وعطته ذيب
وطلعت هي وعبدالهادي متوجهين لبيت مُنير
اما في سياره ذيب كانت موجوده ملاذ وكانو مشغلين غنية " حكاية ناي "
سمعنا بقصة الرجال
هذاك اللي رفض ها الحال
نوى يخطب هوى قلبه
تقدم صوب أبوها وقال
تقدم صوب أبوها وقال
" وفي هذه الفقره ابتداء صوت ذيب يرتفع وهو يغني " يا عم جيتك لحد بيتك
ليد بنتك أنا أتقدم
على الملّة بشرع الله
ونص الدين أبا أتمم
هي مرادي غلا فؤادي
طلبتك قولها لي تم
"""
ذيب كان فرحان بشكل جنوني اما ملاذ كانت شيه مصدعه بسبب موضوع فايز ولازم تطلع من بيت مُنير بسرعه وتروح لفايز
.....................،.....................
وصل الجميع لبيت مُنير وكان الجميع فرحان الا حضه الي كانت متردده ماتدري شنو مصيرها مع ذيب : حياكم حياكم
عبدالهادي الي كان مبتسم : الله يحيك ياخوي
ولف واول ماشاف بنظره محمد توجهه له وحضنه وهو يسلم عليه بكل حراره محمد كان له مكان كبير كبير بقلب عبدالهادي الي كان يعتبره اخ وسند له من بعد الله ثم ذيب
وبعد ماسلم عليه توجهه للجد سعود وسلم عليه ودخلوا داخل و بتداء عمر رايح جاي بالقهوه وشاهي وبعد ماخلص جلس وهو يتأفف: اففففف شذى كله ترا حتى انا معرس
نواف مد له فنجال القهوه وضرب على كتفه : يلا ياشطور قوم قوم صب لي
طالعه عمر وهو بيصيح : اقول قوم صب لنفسك
نواف : ماش بس ذا كان اختبار رجولتك بس فشلت فيه وهذا سبب ان اختي ماراح توافق عليك
عمر : يالله شدخل
لف عليهم عبدالله : اي والله شدخل لو انك مسكر فمك ارحم لك خلاص سكتوا نبي نسمع
عمر : شنو تسمع بيقولون مكان كنز وانا مادري
عبدالله: يرحم امك اسكت
عمر : ابشر
وسكتوا و بتداء عبدالهادي يتكلم : ياخوي جاي لك طالب القرب منك وناوي اخطب بنتك لولدي ذيب وقبل كل هذا اذا ماكنت تعرف ذيب ولدي برضاعه فقط لكن مكانته اكبر من هذا كله وبنتك مثل بنتي ولو ذيب ماهوب كفو شأن ماجيت لك اليوم وطلبت يد بنتك
مُنير بإبتسامه : فيك الخير والبركه ياخوي وذيب عارفينه و سمعته عال العال ومن جهتي موافق لكن الراي الاول والاخير للبنت
عبدالهادي : اتفق معك بس عندي طلب صغير منك
مُنير : وش