Part 20

172 3 1
                                    

اقولك و ان كنتي موافقه ردي علي لاتسكتي تكلمي
نزلت راسها الهنوف وهي مصدومه من كل شيء وقالت بتوتر وخجل : الي كاتبه ربي بيصير و اذا تبيني تدل باب بيتنا
وهنا كانت فرحه عمر لاتوصف كانت الابتسامه من الاذن للاذن الثانيه : تم والله انه تم
وكان فرحان مرررره ماتوقع من تصرافاتها انها بتوافق لكنه انصدم وجات حصه و كان كل واحد مستحي من الثاني وحصه مستغربه من وضعهم بس ماهتمت و بعد ماخلصوا ارجعوا الفندق وراحت الهنوف  جناحهم وهي مبسوطه وشافت في وجهه العنود الي كانت جالسه بصاله جناهم تنتظرها : خير وين طالعه بدوني
الهنوف : طيري بعد وين رحت رحت اخذ لي جوله
العنود : ايييي جو....... وقبل تكمل قاطعها نواف الي جاء وقال : تبون نطلع في اليل ؟
العنود : اي اي
نواف : زين خلاص على العشاء نطلع نأكل في اي مطعم وسمعي روحي جلسي اخوك وقولي له
العنود : يوووو صح زين زين " وركضت راجعه لجناحهم"
الهنوف : اسمع بنام اسوي وجلسني المغرب
نواف : تمام
وراحت الهنوف تنام وكان اليوم يعد من ايام المّلاح
..........................................................
اما عند عمر الي دخل غرفته وكان مبسوط وطاح من طوله وهو يبكي وكانت هالدموع دموع فرح كان متوقع يصير معه كذا بس بتكون هالدموع دموع حزن لكن صار العكس كان مبسوط وسجد شكر لله الي ماخيب له امل و صارت تركيا بنسبه له ارض العاشقين مو بس كلام الا بالافعال
ونام وهو مبسوط
........................................................
( في جناح خالد )
دخلت العنود تركض وراحت تجلس عبدالله : عبيد عبيد قوووووووووووم
عبدالله : ها ها شتبين
العنود : قوم قوم و ترى في اليل بنروح نتعشاء مع عمامي
عبدالله : زين زين الحين اليل ؟
العنود : لا بس قوم
عبدالله : طلعي طلعي بس باي وطفي الليت ( النور )
العنود : افف زين
........................................................
وجاء اليل صلى الجميع صلاة العشاء و طلعوا و كان المطعم جدًا راقي و هادي و كانوا حاجزين لهم طاولة و جلسوا يتعشون ويسالفون
و بعد ماخلصوا دخلوا البنات اسوق ييتسوقون وبعد ماخلصوا رجع الكل للفندق وناموا
........................................................
( في الحسا )
في قسم الشرطة كانت تشتغل ملاذ وذيب : تكفىىىو طفش
ذيب : اي والله تصدقين كان هالخبل نواف مسىي لنا جو
ملاذ : اي والله بس عن الغلط ليه خبل 🤨
ذيب : بعد شسوي له ذي الحقيقه هههههههه
ملاذ : بس هالمره اسمح لك
ذيب : اقول طيري وبسرعة جيبي الملف
ملاذ : يووو كتى نخلص
ذيب : انتي تحركي هشان نخلص
عطته ملاذ الملف وهي تتأفف
اما عند نواف حط راسه بينام لكن ماقدر وهو خلاص طفش ومايبي ملاذ تزوج من ذا العلا فايز ف قام واتصل علبها لكن ماردت وكانت نايمه
وانتهى يومهم الي كان حلو للبعض وللبعض كان له حزين
........................................................
( يوم جديد و فرحة جديده )
" في الحسا "
جلست ملاذ وهي طفشت من وضعها مع فايز و ماتبي تزوجه وكانت مخططه تخليه اليوم يجي لها وتحط في جزمته جهاز تعقب
قامت تفطر و تجلس ذيب عشان يطلعون لدوام
وقالت لذيب الموضوع من طقطق لسلام عليكم لكنه قال لها تنتظر الى ان يجي نواف
.........................................................
( في ارض العاشقين )
جلست الهنوف وهي مبسوطه و توضت وصلت وبعدها لبست سروال بني وسيع من تحت وبادي بيج وفوقهم جاكيت ابيض و قبعه بنيه و جلست تشوف جوالها وشافت رقم قريب راسل لها "هلا" ردت عليه بإستغراب " اهلين ، مين معي ؟"
رد عليها " عمر بن مُنير " ماكانت متعوده الهنوف انها تستحي وهذا الشيء الي كان يجذب كل من حولها ردت عليه " هلا هلا وانت وش تبي "
عمر " ابيتس "
الهنوف " اسلم والله وصرت ترطم ( تتكلم ) جنوبي 
عمر " اعجبتس لعيونتس بس"
الهنوف " خلاص استحيت تقلع "
عمر " لحظه لحظه "
الهنوف " هااااااااا"
عمر " سمعي اول يوم رمضان بيكون في عزيمه في بيت جدي بخطبك والزواج بعد العيد  "
الهنوف " وانت وش فيك تركض "
عمر " والله اني احبتس ومافيني حيل "
الهنوف " عاد تصدق كنت  ما ادانيك ( اطيقك ) لكن سبحانه مغير الاحوال "
عمر " ها يعني صرتي تحبيني "
الهنوف " كانك طولتها تقلع "
وصكت ( سكرت ) الجوال و انسدحت وهي تبتسم  وتذكرت نواف الي كان قايل لها امس تجلسه بدري و قامت تركض رايحه غرفته وقامت تهزه وتصرخ باسمه قام وهو مصدوم ولف عليها وهو معقد حواجبه : ها وش فيك
الهنوف : قوم قوم قيلت القايله وانت ماقمت
نواف : كم الساعه !
الهنوف : ٨:٣٠
نواف : زين زين باي طلعي
الهنوف : لاشكراً ولا هم يحزنون 
نواف : اقول طلعي احسن لك
الهنوف : مافي احترام هذا جزاني اجلسك
وطلعت من غرفته و راحت المطبخ تشوف اي شيء تاكله و بعدها طلع نواف وجلس ياكل معها و طلعوا يتمشون
............................
مرت الايام بسرعه في تركيا و صار وقت رجعه عائلة " ال مسعود " لارض الوطن لاراضي السعودية وما كان باقي على رمضان إلا يوم فالجميع خلص شنطه وتوجهوا للمطار وانطلقت طائرتهم المتوجهه للمملكه العربيه السعودية 
وبعد تقريبا ٤ ساعات بدون توقف وصلوا للرياض و من مطار الرياض ابتدت رحلتهم الثانية المتوجهه للشرقية ولمن وصلوا الشرقية خذوا طريقهم بسياره الى الحسا: اه والله اني اشتقت لهالمكان
الهنوف : اي والله كم باقي ؟
عمر : حوالي سبع دقايق
الهنوف : زين
ووصل كل شخص لبيته ونام الجميع
في اليل بعد ماصحوا فتح نواف جواله وشاف رساله من ملاذ تقول فيها / الحمدلله على سلامتك وتو ما تنور الحسا 🤍
نواف : الله يسلمك منوره بوجودك يابعدي
ملاذ : 🫶🏻🫶🏻
ملاذ : اسمع انا مو عاجبني الوضع مع فايز
نواف : ولا انا بس مجبورين فتره وتعدي ان شاء الله
ملاذ : اسمع اسمع انا عندي فكره نفتك منه قبل لا اتزوجه
نواف : شنو ؟
وقالت له ملاذ خطتها : زين معليه بقوم اجل انا اشتري جهاز تعقب صغير وبجي الدوام اشوفك هناك
ملاذ: تمام يلا بحفظ الرحمن ي قلبي
نواف : اه بموت انا اذا ماتزوجتك يلا يلا باي
ومن بين حديثهم ما كان يوضح حزن نواف الي ماكان ينام اليل وهو مرتاح الا كان ينام وهو على سجادته يدعي ربه بالقرب منها والحزن كان واضح على عيونه الي ذبلت لكن كل ما احد ساله قال مافيه شيء
.................................................
ملاذ : يمه صايمين تعب
الجوهره : واذا تعالي انتي واخوك سووا المفرزنات
ذيب جاء وهو مفتح عيونه بصدمه : يمه و الي سويناهم
الجوهره : ماتكفي
ذيب : احنا اربع تكفينا لبعد رمضان
الجوهره : يو صح ما قلت لكم بعزم عمكم عبدالرحمن بكرا
ملاذ بهمس لذيب : يووو بينشب بحلقنا ذا من بدايه رمضان
ذيب بنفس الهمس : اي والله الله يعين بس عز الله ما فطرنا
الجوهره : وانتوا شنو جالسين تقولون
ملاذ بضحكه : سلامتك يالغاليه يلا احنا بنمشي واذا جينا سويت لك احلى مفرزنات
وقبل ماتقول شيء طلعوا بسرعه
وراحوا لقسم الشرطة وبتدا كل واحد يشتغل الا ان وصل نواف وعطى ملاذ جهاز التتبع و جلسوا يخططون و كان الكل صايم وتعبان
........................................................
عند الهنوف الي جلست ترتب اشوي وتقرأ قران وبعدها جات منيره و قامت معها المطبخ بعد ماصار حرب وجلسوا يطبخون وكانت الهنوف تسوي حلى  وبعد ماخلصت راحت تلبس وكانت لابسه فستان لونه بيج طويل
..........................................................
" في بيت الجد سعود "
كان موجود هناك مُنير وعياله وقال لهم عمر انه بيخطب الهنوف والكل كان موافق وكانت فرحة عمر بهذا اليوم لا توصف كان يشتغل وهو كله حماس : حصه جيبي التمر يلا بياذن
حصه : يلا جايه
وراحت جابت التمر ورجعت وكان الاكل كله جاهز وبعد دقايق وصل محمد و خالد و أذن و بتدأ الكل يأكل : عبدالله عطني قيمات
عبدالله : زين خذ
عمر : الله لايهينك ارجع وجيب لي سمبوسه
عبدالله : ترى انا ولد عمكم مو خدام عندكم
الجد سعود : خليك رجال وعطه ماطلب منك شيءٍ عود ( كبير )
عبدالله : تبشر
وكملوا ياكلون و يسالفون
...........................................................
عند البنات كان الكل مبسوط و يسولف : والله ي عمه من زمان عن هالبيت والأجواء الحلوه ذي
الجده نوره : اي والله بس ان شاء الاه رادين ( راجعين ) لها
الهنوف : حنانوه مسكي بنتك لا افجرها
حنان : شفيك على بنتي
الهنوف : والله الانسان بيموت جوع وهي ماشاءالله ماتخلي احد ياكل
حنان : اخس بس ذي عمه
الهنوف : خليني اكل وبعدين اصير احسن عمه
" في بيت عبدالهادي "
كان موجود عبدالرحمن وفايز والجد فيصل الي كان زعلان على حال ملاذ وكيف بتاخذ فايز الي مايسوى ربع ظفرها انا عند ملاذ كان جالس يعلمها ذيب كل شيء من الالف للياء اما عند الجوهره والجده الجازي كانوا يرتبون السفره وبعد ماخلصت ملاذ راحت تساعدهم وذيب راح لرجال وكل واحد فيهم كان طفشان اكثر من الثاني : إلا ياعبدالرحمن ولدك وش يشتغل
عبدالرحمن : شغل حُر
الجد فيصل : اي ووش ذا الشغل الحُر
عبدالرحمن : ياليل شغل وخلصنا
لف له ذيب الي ماعجبه تصرف عبدالرحمن وجلس يقوله شنو هو الشغل الحُر : اها، الا اقول ولدي ذيب متى يأذن كانه ابطى ( تأخر )
ذيب : دقايق يالغالي وتشوفه ماذن
كان ذيب له مكان كبير في العيله كان الكل يحبه مع انه مو منهم بس من ماتوا اهله و صار ولزهم مو بس برضاعه ماكان في احد يكرهه الا عبدالرحمن وفايز وبعد دقايق وصلت العنود و ولدها ومن بعدها وصلت فوزيه الي كانت تسكن بشقه مستقله بعيده عن بيت ابوها واذن وبتدا الجمبع ياكل وبعد ماخلصوا اذن العشاء وطلعوا يصلون العشاء والتراويح ولا بقى في البيت الا عبدالرحمن وفايز الي قالوا بنصلي في البيت وهم وين وصلى وين وقبل ماتطلع ملاذ حطت جهاز التتبع في جزمته وماكان يلبس الا هي بحكم انه ماعنده في الحسا جزم غيرها كان متوقع يوم او يومين ويرجعون ماتوقع انهم مطولين وكان شخص بخيلل على كثر الفلوس الحرام الي عنده على كثر انه مايصرف ابها شيء مايشتري منها الا الدخان

عيونك هي القصيد وكل القصايد عيونك  " تكملة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن