الساعه الخامسه مساءا
لتأتي ليسا و العائله
ليسا بغضب:يون اين جيني
يون:لما تسألي عليها
ليسا بغضب:وما شأنك انتي ايتها العجوز هيا قولي اين هي بصراخ ليفزع كاران من صوتها العالي و يبكي لتسمع ليسا صوت بكاء طفل في غرفه جيني لتذهب ناحيه الغرفه
يون:انتظري لتنظر لها ليسا بحده لتفتح باب غرفه جيني و تدخل و لترى جيني نائمه و لتلتفت و رأها ناحيه السرير الصغير لتذهب ناحيتها لترفع الغطاء عن السرير لتخرج الطفل منه
ليسا بغضب شديد:أنه صبي لتجد الطفل ينسحب من يديها لتلتفت و تجد
جيني:اتركي طفلي رجاءا
ليسا بغضب شديد:انتي ايتها الخادمه اللعينه انجبتي صبي
جيني:وانا ما دخلي انا كنت راضيه بقضاء الله اذا كان صبي أو فتاه و حتي إذا كانت فتاه كنت لن أنزعج ابدا و ايضا البنات تأتي برزقهم سيدتي
ليسا بغضب شديد:و هل انتي ايتها اللعينه سوف تعلميني الصح من الخطأ لتمسكها من شعرها لتأتي يون و تحمل كاران من يد جيني لتصرخ جيني ليستيقظ تاي علي اصوات صراخ ليفزع و ينزل يركض
ليجد ليسا تضرب جيني ليذهب و يبعد ليسا بعنف عن جيني ليصفع تاي ليسا لتنصدم ليسا و الجميع
ليسا بصدمه:تاي ماذا فعلت انت ليتجاهلها تاي و يذهب و يسند جيني تحت صدمتها و صدمه الجميع و يجعلها تجلس علي السرير ليسحب ليسا ناحيه غرفته و يغلق الباب لينظروا جميعهم لجيني بأشمأزار و يذهبوا ماعدا جيمن هو من ناظرها بحزن
عند تاي و ليسا
تاي بغضب:انتي ايتها الغبيه ماذا كنتي سوف تفعلي هااا كنتي سوف تقتليها ايتها الغبيه و إن كان حصل لها شيئا جميعنا سوف نكون بالسجن
لتنظر ليسا له و بعدها لتهبط انظرها في الأرض لتبكي ليسا
ليسا ببكاء:تاي قتلها احسن من ازلالي يا تاي انت لا تعلم كيف كوك كان يريد صبي تاي أنا حقا لا اعلم ماذا افعل اتعلم دائما هذه الجيني حظها احسن مني في كل شئ مع انها لا تمتلك شئ و لكن كيف كل شئ يأتي لها
تاي بحزن:ليسا انتي سوف تقارنين حياتنا بحياتها ليسا نحن دائما نعتمد علي ابي و امي بكل شئ أما هي تعتمد على الله في كل شئ ليسا و هي راضيه بكل شئ حتي لو كان سئ افهمتي ما الفرق بيننا و بينها انا حقا كنت اريد أن أكون مكان سوهو حتي اكون راضي دائما عن حالي و لا اكون ظالم ليسا لينزل و الدموع عالقه في عينيه و يخرج من المنزل لتذهب وراه يون سريعا لتجده في حديقه المنزل يبكي
يون بحزن: صغيري لما تبكي اهدئ رجاءا هي بخير لا تقلق
تاي ببكاء:سيده يون هذه ليست حياتي
يون ببكاء:كيف ابني
تاي ببكاء:انا لا اريد ان اكون مع أبي و امي انا حقا لا احبهم انا لا اريدهم انا اكرههم و لا اريد ان اكون مع أحد منهم انا حقا لست سئ سيده يون و لكن الجميع يرى اني سئ انا متأكد أن هذه الحياه لسيت حياتي انا تعبت حقا انا اريد الموت الحياه ظالمه لينهار
يون ببكاء و توتر:لا لا ابني لا تقول ذلك انا انا لتصمت
تاي ببكاء:انتي ماذا انتي احسن امرأه رأيتها في حياتي كنت اتمني يوما ان اكون سوهو أو اكون مثله انا حقا احبه و هو صديقي المقرب و لكن عائلتي اللعينه هي من تريد تفريقنا و لا تريد أن تجعلني اختار حياتي هما من يريدوا التحكم بها انا لا اريد هذه الحياه اللعينه لا اريد لتحضنه يون ليحس بدفئ و الحنان و الامان الذي لم يحسه قط و هو يحضن والدته
يون ببكاء و هي تربط علي ظهره:صغيري انت لست سئ انت افضل شخص رإيته انت كل شئ لي لتجد تاي نائم على كتفها لتجلس و تضع راسه علي قدميها
يون ببكاء:انا اسف صغيري الخطأ علي انا انا من تركتهم يأخذوك مني انا لا اريدك ان تكون ضعيف مثلي اريدك ان تكون قوي و لكن لا تقلق صغيري والدتك سوف تنقذك انت و جيني و طفلك لن اترككم ابدا لتقبل رأسه لتنادي علي سوهو
سوهو بفزع :نعم امي هااا ما به تاي
يون:أحمله بني هياا و سوف احكي لك فما بعد ليحمله سوهو و يدخل به المنزل لتراه جيني لتقلق عليه ليضعه علي سريره لينزل بعدها لتصعد جيني خلسه و تدخل الغرفه
جيني بحزن:هل كان يبكي أم ماذااا
لتجلس بجانبه و تضع يديها علي شعره
جيني:تاي انت بخير لتحاول ايقاظه ليفتح عينيه بتعب
تاي بحزن: جيني انا اسف اسف لكي و لصغيري اين هو
جيني بحزن:لا تعتذر انت لم تفعل شئ تاي و بأصل انت من انقذتني من يديها و بالنسبة لكاران فهو نائم بعد أن أرضعته و لكن ما بك و كأنك كنت تبكي
تاي بتوتر:هااا لا انا فقط متعب لا اكثر ليجد جيني تقترب منه لتقبل خده بالطف ليحس بالفراشات داخله
جيني بابتسامة لطيفه:هذا شكر على ما فعلته من اجلي لتقبله بعدها خده الآخر
جيني بخجل:وهذا من أجل كاران لتحمر خجلا و كان سوف يتحدث ليجدها تركض كالطفل الصغير ليبتسم تاي بأتساع
تاي في نفسه:انا متأكد من مشاعري الان انا احبك جيني لا بل اعشقك
...............
هل كنتوا بتتوقعوا أن يون تكون ام تاي الحقيقه
و كيف تم أخذه منها ...........
كل هذا سوف تعرفوه بالبارتات القادمه احداث ناررر و مشوقه وداعا احبكم اتمني ان البارت ينول اعجابكم ❤️❤️❤️❤️❤️🥺
أنت تقرأ
خادمه في قصر العهره
Romansaحتي تحكي فتاه تعيش في معاناه بسبب بيع عائلتها لها ليحدث احداث تغير مجرى حياتها