الصدمة الكبرى

222 10 2
                                    

Follow me

أسيل ،إمرأة مشهور في عالم التكنولوجيا وكل الموظفين يحبونها في شركتها ،وهي متزوجة ولديها بنتين. ودوما في كل شهر تكون هي وزجها أفضل ثنائي فهي دوما تقول أنها تحبه، فهو الذي ساعدها للحصول على هذا المنصب الكبير، حقا كانت كل الناس تحسدهم على هذا الحب الكبير الذي بينهم. فقد كان دوما عندما يوصلها إلى عملها أو حتى أي مكان آخر كانت كل الناس تلتقط الصور فهما حقا ثنائي عظيم لكن هذا مايراه الناس وليست الحقيقة فعنما عندما يصلان إلى منزلهم لا يتبادلان الحوار أبدا، كانت علاقتهما باردة جدا وأسيل تعيش هذه العلاقة السطحية فقط من أجل بنتيها وسمعتها ولكن هذا لا يعني حقا أنها لم تكن تحبه ،حقا لقد أحبا بعضهم كثيرا لكن بما أنهما لا يتقابلان دائما لأن أسيل دوما تسافر اختفت شعلة الحب التي بينهم .
في يوم من الأيام ذهبت أسيل إلى مكان عملها لتقوم بإعلان وهناك قابلت المصور الشاب والجميل أيمن،كان معجبا بها ولكن أسيل لم تنظر إليه حتى وبعدها أكمل تصوير الإعلان ،جاءته أسيل لترى عمله وقالت :
- حقا إنك موهوب جدا ،لقد أعجبتني الصور ،إنها جميلة جدا.
فقال :
- أنت الجميلة .
- شكرا لك ، ولحسن عملك أريدك أن تعمل معي.
- أنا آسف جدا ولكن لي شركة متعاقد معها لمدة 4سنوات .
- آه! فهمت .
- أستأتين اليوم إلى الحفلة التي ستنظمها شركتك.
- نعم سآتي.
- حسنا إذا سنتقابل هناك .
ذهبت أسيل إلى الحفلة ورأت أيمن الذي كان فرحا جدا برؤيتها وقضوا معا وقتا جميلا إنتهى بقبلة من أيمن لذلك تركته أسيل وذهبت .ولكنه بعد أيام لم يستسلم وذهب ليقابلها في الشركة وأخبرته أسيل بعلاقتها مع زوجها .
فقال : أتركيه، أنا أحبك وإنت تحبيني.
- لا أستطيع ، أنا أخاف على سمعتي.
- ماذا يفعل إذا هل سنترك حبنا يتلاشى كالشمعة .
- أنا حقا أحببتك ولا أريد تركك لذلك ستكون علاقتنا سرية لا يعرفها أحد، هل توافق.
- لا يهمني المهم أن أكون معك.
ومنذ ذلك اليوم أصبحت أسيل تتواصل دوما مع أيمن الذي كان بعمل في فرنسا وهي اشتاقت له كثيرا لذلك قررت الذهاب إليه.
وفي يوم متعب في العمل ،عادت الى المنزل وقالت إلى زوجها:
-يا الله،غدا لدي إجتماع مهم جدا في فرنسا وسيدوم لمدة أسبوعين.
قال لها زوجها:
لا تذهبي إذا.
-هذه المشكلة علي الذهاب ،سأعقد عقدا بالمليارات.
- حسنا ،انتبهي على نفسك.
في الصباح نهضت من النوم وأحضرت حقيبتها واتجهت إلى للمطار وعندما وصلت استاجرت سيارة وذهبت إلى مقهى وهناك قابلت أيمن قبلها وقال لها:
- أهلا بك يا حبيبتي ،اشتقت إليك كثيرا
- وأنا أيضا اشتقت لك كثيرا
- كيف استطعت اقناع زوجك ؟
- اخبرته بأنه لدي إجتماع مهم لمدة أسبوعين وقد صدقني
- احسنت،انها كذبة ممتازة.
ركب معها أيمن بالسيارة وقالت :
- لقد إخترت فندق في ضيعة بعيدة حتى لا يرانا أحد
- متأكد بأننا سنحضى بوقت ممتع جدا،أحبك يا أسيل
- وأنا أيضا أحبك يا أيمن.
تعبت أسيل من القيادة فأخذ أيمن مكانها وبدأت أسيل تتصل بزوجها لتخبره بأنها وصلت وأنها بخير جدا وكان أيمن سكران يشرب ولا يتوقف ،كان فرح جدا لأنه مشتاق جدا إلى أسيل فجأة عندما كان يقود السيارة إصطدم بسيارة أخرى وكان غير واع بالأمر . وكان بالسيارة شاب فهل سيكون بخير يا ترى أم سيلاقي حتفه ؟

الإنتقام الصامتOù les histoires vivent. Découvrez maintenant