أنا وأنتي Me and You

Part 10 🔹حيرة🔹

تذكير : {} يتحدث مع نفسه.

_

_________________________________

_في بيت سونا_

ليفاي : اين انتي؟؟
الخالة مينا : (تلاحظ ان الباب مفتوح فتذهب لتفقد المكان) مرحبا هل من احد هنا؟
ليفاي : من انتي؟؟
الخالة مينا : (بتوتر) ل...ليفاي...القائد ليفاي، انا جارة سونا في الطابق السفلي، اسمي مينا.
ليفاي : ااه اعرفك حدتتني سونا عنكي(يتذكر) اوه صحيح هل رأيتي سونا اليوم؟؟
الخالة مينا : لا، لم ارها منذ البارحة.
ليفاي : (بخيبة امل) حسنا

يخرج ليفاي من المنزل ويذهب.

الخالة مينا : انتظر، البارحة رأيت بضع رجال كانو يطرقون الباب بعد مدة وجيزة غادرو المكان.
ليفاي : هل تعرفين هويتهم؟؟
الخالة مينا : لا اول مرة اراهم، اااه صحيح تذكرت ان احدهم يعمل في حانة السيد شيرانو.
ليفاي : (بتعجب) ماذا !!! هل تعرفين اسم هذا الشخص؟؟
الخالة مينا : اسمه ريكو وهو صديق شيرو المقرب.
ليفاي : هل تعرفين شيرو؟؟
الخالة مينا : نعم، انه ابني، اه صحيح ابني في نفس فرقتك لم اسمع عنه خبرا منذ اخر حملة لكم خارج الاسوار، هل تعرف شيئا؟؟
ليفاي : {هذا المزعج اتسائل عن حاله في تلك الزنزانة} انه بخير.
الخالة مينا : الحمد لله لقد كنت خائفة حقا من فقدانه.

يلتفت ليفاي ويذهب وكل تفكيره يصب حول سونا.

الخالة مينا : اذا عرفت اي اخبار عن سونا اخبرني حسنا؟؟

ليفاي يكمل طريقه بصمت، ولا يعرف ما الذي يفترض به ان يفعل،بعد وصول ليفاي الى مقر الفيلق، يرى هانجي ومايك ينتظرانه، اكمل ليفاي طريقه متجاهلا اياهم، فتوقفه هانجي.

هانجي : ليفاي ما الذي حصل اين كنت؟؟
ليفاي : وما دخلك؟
مايك : انها فقط خائفة عليك.
ليفاي : لم اطلب ذلك منها.
مايك : لديك رسالة.

يتجاهل ليفاي كلام مايك ويكمل طريقه.

هانجي : انها رسالة من سونا.

يتوقف ليفاي متفاجئا من ما سمعه، يعود الى مايك و يطلب منه اعطاءه الرسالة، بدأ بقراءتها وإذا بشعور الضيق و الحزن يملأ صدره.

ليفاي : {ليفاي، متى كانت اخر مرة كتبت فيها رسالة لك اعتقد انها المرة الاولى التي سأكون متأكدة من كونك قارئا لها، انا اسفة حقا لم أكن أريد أن أقول لك هذا لكن ربما لم يكن علينا ان نعرف بعضنا البعض ابدا، ربما لم تشأ الاقدار ان نكون معا، هكذا سيكون كلانا سعيدا، ليفاي ارجوك لا تبحث عني ولا تحاول الوصول إلي ، انا لم اعد اريد البقاء معك كل ما اجنيه هو الحزن و المعانات لذلك تصرف و كاننا لم نلتقي ابدا منذ ان افترقنا تحت الارض، الى اللقاء ليفاي، لا، اقصد وداعا.}