في صباح يوم مشرق ...كانت شاهيناز تجلس على ركبتيها في الارض امام احدى النباتات التي كانت في حاله يرثى لها ، اكتشفت انها مؤخرًا اصبحت تنشغل كثيرًا عن ري النباتات التي تحضرها في المنزل ، القت نظره خاطفه على باقي النباتات ثم عقدت حاجبيها مستغربه لان جميعهم كانوا تقريبًا بصحة جيده ، لمست بأطراف اصابعها النبته المتضرره امامها وهي تفكر بحيره ..!
قاطعتها زارا وهي تجلس بجوارها قائله بابتسامه وملامح النوم اللتي مازالت اثارها باديه على وجهها
- صباح الخير مامانظرت لها شاهيناز مستغربه فوقت المدرسه لم يحن بعد ولكنها لم تأبه كثيرًا واومأت برأسها وقالت بهدوء
- صباح الخيرنظرت زارا لأصيص النبته امام والدتها وقالت بتساؤل
- مابها امي ؟تنهدت شاهيناز بعد ان احضرت مقص تقص الاوراق المتضرره وقالت بنبره جامده
- اعتقد انها تختنق- ماذا ؟
اتسعت حدقتي زارا بدهشه فتابعت شاهيناز وهي تكمل قص الاوراق بأسف
- يجب نقلها في وعاء اكبر وتوفير داعم لها لتتسلق عليه ، انها احدى النباتات المتسلقة وتحتاج لرطوبة دائمهتسائلت زارا بدهشه
- واو هل يتسلق حقًا ؟