Sexy And Cursed ~ مثير و ملعون

Chapter . 4

#Diana

وضعت رأسي على الوساده أحاول النوم , أقنع نفسي أن ما حدث كان مجرد خيال و أوهام و انتهى كل شيء لكن لم أستطع النوم في كل مرة أغمض بها عيناي أرى ذلك الكابوس المرعب .. جثه رجل بلا رأس .. بحر الدماء الذي كان يصب من صنبور المياه , إضافه على كل هذا وجود رأس في الحمام !!

كيف سوف يأتي النوم إلى عيناي و رأيت كل هذا في يوم واحد ؟!

لكن مازلت أجهل سبب غضب لوي على مايكل و ذهابهما بعد خروجي من الحمام هل يعقل أن مايكل من فعل هذا .. لكنه يستحيل أن يقتل و إذا كان هذا صحيحا أين أختفت الجثه ؟ إذا افترضنا أنه بعد خروجه من غرفتي رغم أن هذا مستحيل لكن سأضعه احتمال هو من أخفى الجثه كيف نظف الدماء التي كانت على الأرض ؟!

قد يكون كل هذا لعبه سحريه ؟؟!

لكن من أي نوع هذا السحر ؟! يا اللهي ساعدني .. لماذا أنا أفكر كثيرا قد يكون هذا فعلا من الوهم ربما بسبب حبي لمشاهده أفلام الرعب قد يكون ذلك بسبب الصور التي في ذاكرتي ربما بسبب قلقي الزائد .. لا يعقل أن أكون الوحيده التي رأت ذلك .. إذاً الحقيقه للأغلبيه , الجميع لم يرى شيء سواي .. مهلا لحظه مايكل فعل !! لقد قال انه يشاهد ما تقشعر له الابدان من نافذتي إذا هي بالتأكيد لعبه .. ربما تكون لعبه المخاوف .. لا يهم ماذا كان ذلك الأهم انه ليس حقيقي .

ألقيت نظرة إلى الساعه 10:21 pm حسنا الوقت أصبح شبه متأخر .

نهضت من سريري و ذهبت للحمام مرة أخرى و كان كل شيء على ما يرام إستخدمت الحمام و خرجت عدت إلى غرفتي و لفت نظري أن مايكل مازال مستيقظ و ينظر إلي من نافذته ! ما الذي يجري ؟ لم أصدق ما رأيته فتحت الستائر على وسعها و نظرت جيدا لكن لم يكن هناك احد !
جلست على سريري و كنت أحاول استيعاب ما رأيته لكن قد يكون حقا مجرد خيال علي فقط النوم الآن .

غفت عيني لساعه او ساعتين في الحقيقه لا اعلم لكنني استيقظت على نور مزعج ينبعث من نافذتي نهضت و توجهت الى نافذتي و كانت تلك الأنوار من غرفه مايكل ما الذي يفعل الآن و في هذا الوقت المتأخر من الليل ؟! و ما سبب كل هذه الانوار القويه أغلقت الستائر جيدا و مازال النور مزعج .. لقد طفح الكيل سوف أخبره ذلك فتحت نافذتي " ماايكل .. ماايكل هل تسمعني ؟ أرجوك أخفض هذه الأنوار أريد النوم " صرخت بصوت عالي و فعلا توقف النور لكن لا اثر له
اغلقت نافذتي و الستائر و ما هي الا ثواني ليعود النور فأغضبني ذلك جدا , فتحتها مجددا
" أرجوك يا سيد مايكل أوقف كل هذا انا أريد النوم " قلت بغضب و توقف مرة أخرى " شكرا على اي حال و لا تفعل هذا مرة أخرى " قلت و اغلقت النافذه و الستائر ليعيد الكرة و شعرت انني سوف انفجر عليه غضبا الآن , فتحت نافذتي للمرة الثالثه " اللعنه .. أنت أيها المزعج أخفض هذا النور اللعين و الا سوف أفعل ما سوف يزعجك أكثر " صرخت بقوه لكن لا فائده .