#Diana
سمعت خطوات الرجل و هو يأتي، فتح الباب و بيديه كيس ورق و كأس من الماء.. دقم لي كأس الماء فأخذته و شربت فوراً."حسناً و هذا بعض الطعام لك.. تغذي جيداً!" قال الرجل و هو يفتح الكيس و يخرج منه الخبز،
"أين مايكل؟" سألته.
"مايكل؟ صديقك؟ أنه يضاجع احدى عاهراته"
"ما الذي تقوله!"
"تناولي طعامك كله. سأخرجك الليله من هنى و قد لا تحصلين على أي من الطعام في الأيام القادمة" قال لي و هو يفك قيود قدماي.
- ما الذي يحدث بحق السماء.. كيف حدث هذا؟ أنا أمر في صدمة الآن.
تناولت الخبز كله و شربت باقي الماء.. لست أدري ما الذي سوف يحدث. السؤال الأهم "أين هو مايكل؟"
لماذا تركني، هل هو بخير.. هل هو حقاً تخلى عني! من هذا الرجل؟
تركني ذلك الرجل محبوسة وحدي بالغرفة، و أشعر بألم رهيب في رحمي، أشعر بالألم في كل مكان.
حاولت الصراخ.. بكيت كثيرا.. ناديت كثيرا.. لم يجب أحد.مرت ساعات طويلة.
عاد الرجل، دخل الغرفة و قدم لي الماء.
"من أنت؟" سألته و مألت عيناي الدموع."أرجوك أخبرني أي شيء!! ما الذي اقترفته لأكون هنا؟؟" أعدت عليه السؤال و نزلت الدموع من عيني، مسحتها فوراً.
"لا نذب لك.. لا نذب لك" قال و هو ينزل نظره للأرض.
"حسناً هذا واضح!! لماذا أنا هنا؟ أين طفلي؟"
"أنت هنا، لأنني أريد استدراج صديقك مايكل الحقير.. أريد القضاء عليه"
"لماذا؟"
"لأنه تسبب في موت أختي! لقد كان صديقي المقرب.. لكن.."
"لكن؟؟ ماذا؟؟ من أنت؟"
"اسمي جوريف.. لقد كنت مقرب من مايكل لفترة طويلة من الزمن.. و أختي كاترينا، كانت معجبة به و بشده، بعد مدة من الزمن أخبرتني كاتي أنها و مايكل يتواعدان! لكن لم يقل لي مايكل أي شيء على الاطلاق لقد أصبت بالصدمة عندما اخبرتني بذالك."
"حسناً و ماذا حدث بعد ذلك؟"
"لقد كان يضربها! لم تخبرني أبداً، كانت دائماً تحاول اخفاء اعتدائه عليها، و عندما أسألها تقول أنها وقعت أو ارتطمت بشيء، لم تقل لي عن أي شيء اطلاقاً"
"مايكل كان يضرب فتاة؟" أصبت بالدهشة القوية.
"نعم لقد ضربها، و كان يترك علامات قوية على جسدها.. لقد كانت تعاني كثيراً لكنها كانت تحبه.. لقد استغلها، جسدياً و نفسياً، بعد كل ذلك الألم.. أخبرها بأنه لا يحبها و أنه يخطط لبناء أسرة مع فتاة أخرى و التي هي 'أنت'"
"أنا؟ لكن مايكل لم يخبرني عن هذا أبدا"
"أوووه حقاً لقد توقعت أنه سوف يفضح نفسه أمامك!!! يا لك من ذكية،، بالتأكيد لن يخبرك"
"لكن لا نذب لي في كل هذه القصة!"
"لقد قتلت أختي نفسها أمامه! لكنه لم يحرك ساكناً ذهب و تركها"
"أنا حقاً آسفه، أنا أسفه لما حدث لأختك!"
"بالمناسبة! لم أعرف أنك حامل! حقنتك بالمدخر القوي و تفاجئت لاحقاً بكيمة الدماء التي كانت حولك،، أسف لما حدث لطفلك!"
"ألسنا متعادلين؟ قتل مايكل اختك، و انت قتلت ابنه؟"
"لم اقتل احد! لم اخطط لهذا.. الطفل بريئ أنا أريد الانتقام منه شخصياً."
بدأت بالبكاء بشده.. يا لحظي التعيس..
"لكنك بقتلك لابنه سوف تجرحه جرحاً عمقياً، يا رجل أرجوك.. اتركني ارحل، اذا وجدك مايكل سوف يقتلك بلا شك.. أنت لا تعرفه أنه أقوى بكثير مما تتخيل. أنا أرجوك اتركني!"
"إنها حرب، اما أن اقتله أو اما ان يقتلني.."
"لماذا أنت لا تفهم، سوف ينتصر مرتين أيها الأبله." اجبته بصوت مرتفع، انه حقاً غبي.
"عندما تتوقفين عن النزيف، سوف اجعلك حاملاً مرة اخرى."
"ماذا قلت ايها الحقير؟" صرخت عليه و ذهب و هو يبتسم.
ما هذه الورطة التي وقعت بها، اللعنة عليك يا مايكل لما فعلته لتلك الفتاة المسكينة.
-جلست هناك وحيدة، لساعات. و صوت ذلك الحقير يدور في رأسي عن اخته، عن ما حدث لها. كيف حدث ذلك و لم اشعر به حتى.. كيف يستطيع مايكل ان يخفي كل هذا؟
أنت تقرأ
Sexy And Cursed ~ مثير و ملعون
Mystery / Thrillerلقد عاد .. بعد طول غياب .. عاد ليزرع الخوف بقلبي عاد ليجعلني .. أبكي و أضحك في نفس الوقت عاد .. و عشقت حضوره فاليساعدني الرب لمعرفه ما يخبئة .. بين عينيه الباردتين لقد علقت بين الحب و الخوف بين ماضي أسود و حاضر مرعب ..