#Diana
" من كان المتصل؟ " سألته و أنا أراقبه يجلس بجانبي
" جاك! "أجابني بإختصار
" من جاك! " سألت مرة أخرى و كأنني لا أعرف شيء
" جاك يا ديانا.. شقيقك الوحيد هل فقدتي ذاكرتك؟ " قال بإنزعاج واضح ,شعرت بالإحراج بسبب سؤالي الغبي .
" هل كان يسأل عني؟ " قلت بغباء
" نعم.. كان خائف جداً ..و يبدو أن والدتك كانت تبكي " أجاب مع ابتسامة جانبية
"ماذا تقول! حقاً؟ " أضفت بصدمة
" نعم, و قال أنك لا تجيبين على الهاتف "رد بهدوء
" لماذا أخبرته أنني نائمة؟؟ كنت أريد الحديث معه " قلت بيأس ,كيف نسيتهم؟
"هكذا أفضل.. " أجاب ببرود و وضع يده اليمنى على خدي و مررها الى الأسفل رقبتي
"لكن.."
" لو تركتك تكلمينه لطلب عودتك حالاً و سيسألك عن المكان و ستحدث بعض الأشياء المزعجة أحياناً تكون الكذبة الصغيره لها مفعول كبير جدا " رد بشرح أقنعني جداً"على أي حال ماذا تودين فعله اليوم " سألني بطريقة لطيفة بعد طول صمتي
"لا شيء.. لا يهمني ما سأفعله ,أريد فقط البقاء معك و دون أي مزاح ثقيل "أجبته و أنا أتمسك بيده و اقترب لأضع رأسي على صدره ثم شعرت بذراعيه تضمني إليه بشده رفعت رأسي و طبعت قبله على عنقه فعلت ذلك ببطء و أردت أن أصل إلى شفتيه لكنه سرعان ما ابتعد نظرت إليه بصدمه بينما أراقب وجهه و قد اشتعل ." توقفي قليلاً "قال و قد تغيرت حالته بعض الشيء و جلس بطريقة صحيحة
"توقفي.. " قلت بإستغراب منه و من تصرفه الغريب هذا
" لقد كنت قد طلبت مني ذلك قبل قليل و الآن تخبرني أن أتوقف؟! " أضفت
"لا أستطيع التحمل يا ديانا.. " قال مع بعض الارتباك
"تحمل ماذا أيها الأبله..؟ " سألت مع بعض الانزعاج
" إنني إنسان.. " أجاب بإرتباك أكبر
"امم لم أكن أعرف ذلك " رددت على جوابه المناسب
"اسمعي .. انها ليست الفكرة المناسبة لتمضيه الوقت معي لن يكون ذلك ممتع لك " أجاب بطريقة تحذيرية و هو يعني ما يقوله لأن في كل مرة يحذرني بها من شيء تحدث مصيبة جديدة لي لذلك علي حقاً أن أجهز نفسي ."أهي لعنة يا مايكل.." قلت و قد بدأت اشعر بعدم الأمان .
"عن أي لعنه تتكلمين .." رد و هو يحدق بي, لم أعرف كيف أجيبه فإكتفيت بالصمت
"لازلتي تخافين مني! و ستبقين .. لا رجاء منك أبداً ,على أي حال هذا ليس موضوعنا و لا يبدو انه يجود موضوع أساساً .. أظن بأنني سأعود بعد قليل ابقي هنا و إلا تحملي ما سيحدث لك جراء تهورك." قال مايكل مع بعض التردد و لا يبدو أنه بخير حقاً .
نهض من مكانه بإرتجاف خفيف لكنني لاحظته و مشى ببطء حتى اختفى من أمام ناظري بقيت في مكاني أفكر ما قد يفعله لي بهذا التهديد المريع ,ماذا قد يخيفني به هذه المرة !
هل يوجد أشياء مخيفة أكثر من ما رأيتها؟ لا أعلم حقاً إن كان سيقضي علي اليوم .مر بعض الوقت و أنا غارقه بأفكاري سمعت صوت فتاه تصرخ لكن إنه ليس بسبب خوف أو ما شابه هي تصرخ بمتعه و كأنها تمارس العلاقة مع شخص ما ,الصوت ليس بعيد جداً ,أخافني جداً كنت أنظر حولي و أحاول أن اسيطر على نفسي, إنهم الشياطين و هذه السيده منهم بالتأكيد و هي تمارس مع شخص من جنسها.
" مايكل " ناديته على أمل ان يسمعني, صمت قليلاً انتظر جواب و في هذه اللحظه رن الهاتف المزعج الذي كاد ان يسبب لي سكته قلبيه.
نهضت و توجهت نحوه و دون أن ألقي نظرة على الرقم رفعت السماعة
"مرحباً ,من معي"
"ديانا.. أين أنتي الآن! " سمعت صراخ جاك علي لأصاب بصدمة
"جاك!" نطقت بعدم تصديق
"ديانا.. هل أنت بخير! أجيبيني هل تعرض لك مايكل؟ أين هي اللعنه التي انتي بها الآن "صرخ جاك بتوتر واضح
"اهدئ يا جاك انا بخير ..لا لم يفعل شيء لي و لا يمكنني اخبارك اين أنا الآن لكن تأكد انه مكان امن جدا و أنا سعيده بوجودي هنا ."أجبته بعد صمت قصير.
"ديانا عليك ان تعودي الآن هذا امر والدي ..أنه.... الآن..... بسرعة.." قال جاك بصوت عالٍ لكن صوته بدأ يتقطع و يصدر اصوات غريبة من الهاتف نفسه و انقطع الخط لأسمع صوت الصافره الخاصة به .
أنت تقرأ
Sexy And Cursed ~ مثير و ملعون
Mistério / Suspenseلقد عاد .. بعد طول غياب .. عاد ليزرع الخوف بقلبي عاد ليجعلني .. أبكي و أضحك في نفس الوقت عاد .. و عشقت حضوره فاليساعدني الرب لمعرفه ما يخبئة .. بين عينيه الباردتين لقد علقت بين الحب و الخوف بين ماضي أسود و حاضر مرعب ..