مر الوقت سريعا مع الثنائي برفقة بعضهم ، بينما تايهيونغ كان في البداية قلقا حول قدر المال الذي يصرفه جونغكوك عليه ، لكنه سرعان ما إرتاح عندما أراه الأخر بطاقته البنكية السوداء ..
و أخبره بقدر ثراء عائلته ، و أنه ما من داعي للقلق ، ..
لكن صدقا جونغكوك ندم على بعدها ، هو فقط للتو إكتشف شغف الصغير في التسوق ..
" تاي رجاء إنتظر .."
كان تايهيونغ يسبق خطى جونغكوك و يمشي بتبختر كأنه يملك العالم - لا عليكم تأثير التسوق فحسب - بينما جونغكوك يعاني كي يحمل كل تلك البضائع و الأكياس ..
أراد أن يبدو نبيلا في المرة الأولى عندما إقترح ذلك لكنه سرعان ما ندم ..
مع مرور الوقت جونغكوك سئم تصرفات تايهيونغ لذا أستوقفه فجأة لدرجة ان تايهيونغ إرتطم بصدره ..
جونغكوك إنحنى بظهره و رفع وجه الأصغر بأصبعه السبابة..
" مـ ماذا ؟"
تايهيونغ تلعثم يحاول أن يفهم سبب الوضعية الغريبة في مكان عام ..
" أظن أنه يلزمك عقاب "
و دون مقدمات أمسكه جونغكوك من معصمه يجره بين المحلات ..
" جونغكوك مهلا ! أين الأكياس ؟"
و جونغكوك دون أن يتوقف أو يستدير شخر بسخرية ، كل ما يهم الصغير الآن هي الأكياس ..
" ستصل للمنزل لا تقلق "
إستشعر تايهيونغ نبرة السخرية في جملة جونغكوك لكنه لم يعلق بل ظل يتبع جونغكوك الذي يبدو أنه يبحث عن مكان محدد بين المحلات ..
و عند نقطة ما جونغكوك توقف لوهلة ثم دخل المحل ..
و تايهيونغ خلفه لا يفهم الوضع حقا !
دخلا و إستقبلتهما الأضواء الحمراء الفاقعة مع ديكور المكان الأسود ..
لم يعلم تايهيونغ أين هو حقا ، لكن جونغكوك إبتسم بجانبية عندما رأى الصغير يتأمل المكان بفضول ..
لوهلة تايهيونغ حقا نسي أنه هنا لعقاب ما !
ربما لأنه لم يفكر في الأمر حتى ، جونغكوك لن يؤذيه حقا صحيح ؟
و أي نوع من العقاب قد يحصل عليه ..
و بينما تفكيره قاده لنوع آخر من العقاب ، و جنتيه إحمرت ..
