عم أفكر أنهي الوانشوت ಠ◡ಠ .
_____
دخل جونغكوك الى المنزل حاملا تايهيونغ بين يديه ..
" فقط .. شعرت أنني ظلمتك "
و جونغكوك أحس بالأستياء حقا ..
" صغيري لا تقل هذا أنا الذي أسأت لك ، لم يكن علي كسر ثقتك بي بمعاقبتك بتلك الطريقة "
و تايهيونغ إحمر بشراسة لذلك ، لم يكن ذلك سبب إستيائه ، بل و قد نسيه تماما ..
" ليس ذلك السبب ؟".
و جونغكوك إستغرب من ذلك ..
" إذا ؟"
الصغير أخذ نفسها طويلا قبل أن يخبره بما يشعر حقا ..
جونغكوك جلس على الأريكة و الفتى بحضنه يتشبث بعنقه و وجهه قريب ..
" الأمر .. أنا شعرت بالغيرة عندما عانقت تلك الفتاة .. و أمامي "
جونغكوك حدق في وجه الصغير لفترة ، هو سعيد للغاية في هذه اللحظة و لم يستطع كبح إبتسامته الصغير يغار عليه و يعتبره ملكه ..
" لـ لكن ذلك لا يعني أنني لا أحتاج تفسيرا "
أخرج تايهيونغ جملته محرجا بعد أن لاحظ إبتسامة جونغكوك من الأذن الى الأذن ..
" لهذا كنت مستاءا بذلك الشكل ؟"
و تايهيونغ أومأ يؤكد كلام جونغكوك ..
" حسنا في الواقع تلك الفتاة كانت قريبة لي ، إبنة عمي في الواقع "
الصغير ضيق عينيه أكثر ..
" ذلك لا يسمح لك بمعانقتها ، و أمامي ماذا إن كانت تحبك ؟"
و جونغكوك لم يكبح قهقهته ،.
" هي لا تحبني صغيري هي متزوجة و لديها إبن "
و تايهيونغ أصر على رأيه ..
" مع ذلك لا تعانقها ، بل لا تعانق أي شخص آخر "
جونغكوك قرب تايهيونغ لحضنه أكثر و تشبث بخصره بينما أنوفهما تتلامس ..
" أنا لن أفعل صغيري "
داعب الغرابي أنفه بخاصتة الصغير و أكمل ..