Special part

1.2K 99 122
                                    


مرحبا بـك مجددًا
في سبعـةٌ وسبعُـون.

.

أرجـو منك ربـط حـزام الأمـان
للحـفاظ على سلامتـك.




جـاهـز؟






لـننـطـلق..

_________________________________

"آه يا إلهي ما هذا الجو سروالي
الداخلي مبتل عرقًا !!"

نبست صاحبة الثامنة عشر ربيعًا تقوم
بـسكب زجاجة المياه على وجهها وشعرها
الذي التصق بوجهها أثر إبتلاله.

"ڤـيلار إعطني القليل إني أحتضر هنا"

إمتدت يد رفيقتها وينـدي تأخذ زجاجة المياه
تقوم برش القليل على وجهها
لتتنهد براحة بعد ذلك.

"انظري، انظري إنها الدراجة المنتظرة"

نكزتها رفيقتها بـسرعة عندما لمحت
الشخص المنتظر الذي بالأساس
هن يقفن الأن من أجله !

شهقت ڤـيلار بـخفوت عندما لاحظت إقترابه
لتعدل خصلات شعرها المبتله سريعًا
ثم التفتت تقابل الفتاة أمامها قـائلـة:

"قـبليـني"

رمشت وينـدي بـغباء بـوجه الأخرى منتظرة
منها أي شيء لكن ڤـيلار منتظرة منها
أن تقوم بـتقبيلها حقًا !

تنهدت مهمة وكأنها أدركت للتو ماذا تقصد
لـتستل نفسًا ثم شرعت قائلـة:

"أنظري ڤـيلار نحن شركاء عمل لكن
أكثر من ذلك عذرًا لا أستطيع تلبية طلبك"

إمتعضت ملامح ڤـيلار لـتصفعها
على ذراعها من حماقتها التي أتت
بـالوقت الخاطئ كـالعادة.

" يا لعينة إنه يقترب قبليني سريعًا، فقط
ضعي شفاهك على خاصتي دون حراك
أو إقتربي كأنك على وشك تقبيلي !"

إستدارت لتوسع عيونها بـذعر من إقترابه
لـتقابل ويـنـدي مجددًا ثم تمسكت بـذراعها
تحاول تقبيلها بـالقوة !!!

صرخت الأخر بـفزع لـتحاول دفعها بعيدًا.

"يا نـــاس إنجــدونــي"

صرخت بها لتغطي ڤـيلار ثغرها بـفزع
ثم إستدارت مجددًا لـتراه فقط
سـيتخطى السيارة المقابلة لهن.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now