تقلُبـات مزاجيـة

6.3K 192 222
                                    


.
.
.

اغمض عينك فقط و قم بالعد معى

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون
.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

11:25pm

صوت الجوَرٌ مصاحبُ بـالرعد مع
حفيف الأشجار مع وميض البرق لامعًا.

يصنع مزيجًا مُزهلاً إنها بالفعل
آخر أيام الخريف.

فقط تستلقي بـهدوء مغمضة الأعين

ليست نائمة إنما تسمتع لـنوتاتها المفضلة
التى تُعزف على أوتار الطبيعه.

سكون المنزل إنارة خافته طقسها
المفضل هذا هو المطلوب.

عقلها فارغ ليس هناك شئ مما يشغله الأن.

ليس وكأنها تـتوقف عن التفكير بالطبع
لا هي فقط تقدس هذا الوقت.

مهلا..

المطر لقد توقف.

فتحت أعينها بهدوء تناظر الفراغ لا تعلم كم
من الوقت مضى وهي على هذا الوضع.

لكن إنها عادة بها لا تعرف
كيفية التوقف عنها.

لا يوجد ما يشغلها فارغة صدقًا
لا تعرف لما اصبحت هكذا.

تشعر أن دواخلها احتلها الخدر
هل هذا هو ما يُقال عنه السلام الداخلي؟

ربما لكن لا ليس معها،
مازلت تناظر الفراغ لما؟

حسنّا لننتظر حتى يغلبها النوم.

_

1:00Am

تقلبت على فراشها،
مرة الثانيه الثالثه..

هي فقط تطمع في كرم النوم
وتسأله أن يزور عيناها الليله.

حسنا إذا لقد فهمت لا نوم كـكل ليلة.

أجل هي تعاني من الأرق
إنه لأمر مزعج بالفعل.

تخيل أن تعاني أرق لمدة أشهر
لا تعرف النوم كـباقي البشر.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now