نـامـجـون !

1.6K 103 39
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معى

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

فتحت باب منزلها لـيكون
أول وجه يقابلها هو والدتها.

كانت على وشك تخطيها
تجنبًا لعدم إفساد مزاجها.

لكن أمسكتها والدتها
من معصمها تعيدها مكانها.

لـتقابلها بـصفعةٍ على وجنتها.

إلتف وجهها الناحية الأخرى
شعرت بـطنين في أذنها.

هي لم تصدم من صفعة
والدتها لها هي لم تبدي
أي ردة فعل!

"أتعلمين كم الإحراج الذي
تعرضت له بسبب فعلتك
هذه أمامهما؟"

أردفت والدتها بـغضب تشير لها.

"كيف لكِ أن تسخري مني
أمامهما ها؟ أنسيتِ أنني
والدتك؟"

"كان من الأفضل لو قمت
بـحبسكِ في غرفتكِ..
برري لي سبب فعلتك الأن"

ردت بـوجهها لـلأمام
تنظر لها بـصمت.

هي صفعتها لأنها فقط
شعرت بـالإحراج من فعلتها؟

هي ماذا فعلت بـالأساس؟

هل كل هذا الغضب لأنها
تركت طاولة الطعام؟

هي حتى لم تسأل عن سبب
عودتها لـلمنزل في الصباح.

لم تسأل أين كانت طوال الليل.

لم تبدي أي ذرة إهتمام لـهذا.

صمتها زاد من غضب والدتها
لـتقوم بـصفعها مرةٍ أخرى.

هذه المره عندما إلتف
وجهها أدمعت أعينها.

"بـكل مرة أعاملك بـها بـطريقة
جيدة تثبتين لي أنكِ لا تستحقين
غير أن يتم معامتلك كـالكلاب
بـالضبط"

نظرت لها بـأعينها الدامعة.

رغم أعينها الدامعة يـمكنك
إستشعار كم البرود النابع منهما.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now