سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الله اكبر
لا اله الا الله
استغفر الله
صلوا علي الحبيب؟
..
سِـحر الجـونـغـكوك|هدية نجمية.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.بعد أن انتهت رحلتي في المشي جانب تايهيونغ وصلت إلي غرفتي من ثم ودعني ورحل تحت نظراتي وأنا أترقبه يزول بالتدريج ودخلت غرفتي.
الفتيات عادوا للصفوف بعد مدة وجيزة من جلوسي معهم، أمسكت هاتفي بسبب المنبه الذي صدح في الغرفة فجأة!.
صدمت لبرهة عندما علمت أنه يوم مولدي، لمِ أكن أتذكر ولطالما كنت أنساه وعائلتي مَن تذكرني بالاحتفال، بدلت ملابسي ثم عدت أتمسك بالهاتف.
تجولت به قليلًا لكن لا يوجد لأي رسائل،
عبست وظهر الحزن علي ملامحي فمَن ذا الذي كان يتوقع نسياني رفاقي وعائلتي لي، هم لمِ ينسوا مولدي لقد نسوني أنـا."مهلًا، هل نسوني حقًا؟."
رميت هاتفي علي السرير دون اكتراث وأحمل موقعه الكتب ذاهِبة إلي صفي دون أن يكون معي تركيز، لمِ أجب علي أي سؤال مما سُئِلت وبالطبع المعلمين لاحظوا ذلك.
تفكيري مشتت بالفعل.
ظل التنهيد هو أكبر تهرباتي حتي انتهي اليوم الدراسي وخرجت مع الفتيات إلي الكافيتريا كـي أخرج من هذه الأجواء المتعكرة.
من ثانية للأخري أحمل الهاتف وأحدق في شاشته لعل وعسي أجد أي رسائل مِن أي أحد قد يكون يذكر أو تذكر علي الأقل عيد مولدي!.
"ليا، ما رأيك بأن نذهب إلي مدرسة الفتيان؟."
رفعت رأسي أحدق في وجه تايون بصدمة فمِن أين تأتي تلك الفتاة بهذه الأفكار.
"لا، لا... تنتهي أفكاركِ دائِمًا بمعاقبة!."
استندت علي الكرسي خلفها ترفع طرف شفتها وهي تحدق بي والحقد بادٍ علي ملامحها.
"وهل أتينا هنا للدراسة فقط... دعينا نحيا المغامرة يا فتاة."
في النهاية فكرة رائِعة لتعذيب الأخزين بدلًا مِن تعذيب عقلي، أومأت لها أسحب القشة إلي أطراف شفاهي ناطِقة.
"لا بأس معي إذًا."
نقلنا نظرنا إلي ناتلي التي نطقت بعبوس.
أنت تقرأ
سِـحر الجـونـغـكوك ||ج.ج'ك
Randomتتحدث بهاتفها بينما الدموع تغمر عينيها ولا تتوقف عن البكاء بكل فرصة سُنحت لها، أصبحت أعينها متورمة لكثرت ما أخرجت وشفاهها متشققة وجوفها جاف، لكنها لا تعلم. لا تعلم بذاك الذي يراقبها من زاوية لا تعلم بوجودها، يراقب جميع حركاتها و جميع تصرفاتها حتىٰ ت...