"
الى اين ذهبت امس؟ لقد بحثت عنك لكنك لم تكن موجودا" قالتها بينما تخرج من المطبخ و تضع اطباق الطعام علي الطاوله امام الذي تحدث قائلا: "لقد شعرت بالملل في المنزل
لذلك خرجت للتمشيه قليلا" اردف بينما يأخذ قطعه من الخبز و يضع بها بعض الجبن "خرجت للتمشيه لتعود بعد الثانيه صباحا؟" اردفت بينما تنظر اليه نظره عتاب كأنه ابنها وهي
تأدبه حين يخطأ "اجل فلقد خرجت عند الواحده" قالها بينما مازال يبتلع طعامه و لم يرفع عيناه عن طبقه "هل هي مزحه سخيفه ام ماذا؟ لماذا تخرج الواحده بعد منتصف الليل و
تعود الثانيه صباحا؟ هل هذا وقت مناسب برأيك للتمشيه؟" لم ينظر للتي اردفت في عصبيه واضحه بينما تنظر له منتظره رده الذي كان عباره عن "لا ارى اي مشكله فيما حدث"
فبالتأكيد هذا زاد من الطين بله "كيونغ سوك! لماذا تتحدث بأختصار و رد قصير لكل سؤال؟، و كأنك تتجنب الرد من الاساس!" اتعرفون حين تريد إخماد النار، لكن للاسف تضع
عليها جاز بدلا من الماء؟ هذا ما فعله كيونغ سوك حين لم يرد عليها و تركها تصرخ و تتشاجر مع الهواء.
.
.
_Ah Roo's POV_
استيقظت اليوم الساعه العاشره صباحا و اخذت حمام ساخن. من قال ان الحمامات الساخنه غير مريحه؟ هذا بالتأكيد ابله و معتوه. تناولت فطوري و انا اتصفح مواقع التواصل و بالتأكيد
كنت اتصفح الانستجرام خاصتي حتى تذكرت انني و للاسف معي عنوان حساب كيونغ سوك الخاص، لماذا قلت للاسف؟ لأنني لا اريد ان اراه! و ما زاد من تأثر كلمه «للاسف» هو انني
حين فتحته، وجدت صور له مع رأس الفلفل الاحمر انجيلا. اتصدقون ان هناك العديد من الصور لهما سويا؟ منذ متى هم مقربين؟! لكن تركتكم لمده عشر سنوات فقط! اوه حسنا عشر
سنوات كثيرة جدا فأنا لم اتخيل يوما انني قد اكون في الثلاثينيات من عمري الان. قررت ان اخرج قليلا فأنا اريد الاتصال علي مارك الذي ابلغني انه قادم اليوم الي عالم البشر.
_End Ah Roo's POV_
.
.
في المقهى
دخل المقهى فوجد اه رو بعد ثوان من بحثه بعيناه تجلس على طاوله تلعب علي هاتفها، فذهب اليها و جلس امامها "مرحبا حبيبي" قالها بأبتسامه لطيفه تعودت عليها اه رو التي
YOU ARE READING
عشاق القمر 2
Fantasyنهايه سعيده...؟ . . . . الروايه لا يوجد بها اي نوع من الانحراف اذا لم تعجبك غادر في صمت.. فصفحتي اصلا ليست للهواه بل لعشاق هذه البساطه..♡ رغم ذلك ان اعجبتك فأنا سأسر بالتأكيد•••
