Part 18

12 3 0
                                    


"هل انت بخير؟" سألت بينما هو ينظر لها جالسا على اريكة المنزل و لم ينطق بشئ "لماذا لم تحضر كما اخبرتك في رسالتي؟" هز كتفيه بعدم معرفه بينما اردف: "ببساطه لأنني

لم ارى تلك الرساله" استقام قاصدا غرفته بينما هي تنهدت قائلة: "لا تدخل غرفتك رجاءا، اريد التحدث قليلا" لكنه لم يعرها اهتمام و اغلق باب غرفته خلفه مما جعلها تستشيط

غضبا من استمراره في تجاهلها منذ مده وهي لا تعرف السبب لذلك استقامت، فتحت باب غرفته و اغلقته خلفها، في نيتها بدء حديث و بالتأكيد سينتهي بمشاجرة.

.
.

"لماذا لم ترد على مكالماتي؟ اين كنت من الاساس كل هذا الوقت؟" سألت اه رو بينما تمسك بهاتفها و تقف في طريق من دخل من باب المنزل حالا، و الذي خلع معطفه و اتجه الى

غرفته ينوي تغير ملابسه الا انها تبعته للداخل "مارك، اجبني" تنهد مارك و اغلق باب خزانة ثيابه بينما ينظر لها قائلا: "لقد كنت في مقهى قريب من هنا، كنت اتحدث مع انجيلا عن

إلغاء خطتنا التي لم تكتمل بعد" ابتسمت بسخريه بينما ضمت
ذراعاها الى صدرها قائله: "وهل استغرق الحديث مع انجيلا ساعتان و نصف؟" نفى برأسه ثم اردف: "بالتأكيد لا، انا كنت

استنشق بعض الهواء، انتي تعرفين ان درجة الحرارة هنا مرتفعه قليلا لكننا في فصل الشتاء لذلك الجو مناسب لنا نحن اهل القمر" اومأت متفهمه بينما اخبرته ان الطعام في الثلاجه

و اغلقت غرفتها عليها مثل كل ليله بينما هو تنهد و تناول وجبة العشاء وحده ثم اتجه لغرفته و اطفئ الانوار ناويا النوم، لكن تم استلام رساله جديده على هاتفه مما جعله

يعتدل في جلسته يقرأ ما تم ارساله: "هل نمت؟" سألت انجيلا بينما هو تنهد و بدأ في كتابة رساله اخرى: "ماذا تريدين؟" تمت قرائة الرساله مما ادى الى استلام واحده

اخرى من الرقم المجهول قائلا: "اريد ان اعتذر عما بدر مني هذا الصباح، اعلم انكم تحبونها و لكني لا اعلم لماذا، سوف نتقابل غدا في نفس المقهى، اريد ان اعطيك شيئا اعتقد

انه يعود لك" قرأ الرساله و بدأ في كتابة غيرها: "حسنا لنحدد ميعاد غدا فانا متعب، تصبحين على خير" لم ينتظر رد منها بل اغلق هاتفه و استعد للنوم.

.
.

في اليوم التالي

خرجت اه رو من غرفتها مرتديه ملابس للخروج بينما عندما رأها الاخر عقد حاجبه قائلا: "الى اين في الصباح؟" ابتسمت بينما اردفت: "سوف اذهب للتنزه قليلا، فأنا اشتقت للخروج

عشاق القمر 2Where stories live. Discover now