Part 16

12 3 0
                                    


"اين كنت؟" خرجت من غرفتها بينما تتقدم منه و تجلس علي الأريكه المقابله له تمسك بهاتفها الذي كان مغلقا و موضوعا علي الطاوله بهدوء "لقد كنت استمتع قليلا بالهواء في

الحديقه المجاورة" قالها بهدوء بينما استقام مغلقا باب غرفته خلفه، بينما هي فتحت هاتفها تتأكد من عدم وصول رساله من الرقم المجهول لكن اعتلها شعور الخوف عندما رأت ان

الرساله قد تم قرائتها فشرعت في كتابه رساله اخرى "مارك، اعتقد انه قرأ رسالتك تلك".

.
.

"في ماذا انت شارد؟" سألت اه رو بينما تتقدم ترمي بنفسها على الاريكه بإهمال تنتظر رده "لا شئ فقط افكر في محادثتي مع كيونغ سوك" صمتت قليلا ثم اعتدلت في

جلستها ممسكه هاتفها "الن تسألي عن ماذا تحدثنا؟" رفعت كتفها بعدم فهم قائله: "لن اسأل، فماذا سوف يحدث ان فعلت؟" صمت قليلا ثم قال: "لقد اصبحتي لا تهتمين به الان،

اذا لماذا عدتي الى هنا مرة اخرى؟" تركت هاتفها علي الطاوله بينما اقتربت منه بجزئها العلوي قائله: "عدت الى هنا لأنني شعرت ان احدا منهم به يتعامل بغرابه، اشعر انهم مازالوا

يتذكرون شئ ما، لذلك انا هنا مارك، لكي اعلم لما لم ينسوا بعد و ماذا يتذكرون" استقامت من مقعدها مغلقتا باب غرفتها خلفها بينما الاخر فتح هاتفه مرسلا رساله الى تلك الاخرى قائلا "هو قد قرأ رسالتي لكن هي قد قرأت افكارنا سويا، انجيلا".

.
.

"هل انت بخير كيونغ سوك؟" سألت بينما تتخذ من الاريكه المجاورة مقعدا لها "اجل، ولماذا لن اكون؟" صمتت قليلا ثم اجابت: "انا اعلم انك قرأت الرساله التي كانت على هاتفي"

نظر لها ثم اعتدل في جلسته قائلا: "اذا اتمنى ان افهم، تستمرين في مراقبة من؟ و من هذا المجهول هنا؟" اخذت نفس عميق ثم جاوبت: "استمع عزيزي، انا اعمل كمراقبة

لرجل من عصابة ما، انه قاتل و يتاجر في الممنوعات، وهذا الرقم المجهول هو شريكي في المراقبه" قهقه بسخريه على ذلك المسلسل الهندي قائلا: "انتي تهذين و انا سوف اكتشف من تراقبين بنفسي ان لم تخبريني الحقيقه انجيلا!" امسكت

بيديه تحثه على الهدوء قائله: "عزيزي استمع الي، انا لا اهذي، انا بالفعل اراقب احد المجرمين لكي اسلمه للعداله بيدي، انا افعل عمل خيري سيخلص العالم من هذا السوء" ابتعد عنها

بعصبيه طفيفه بدون قول اي كلمه ثم اغلق باب غرفته عليه بينما هي ارتبكت و اخذت تضغط على بعض الارقام و وضعت الهاتف على اذنها بينما تغلق باب غرفتها خلفها حتى اتاها

صوت الاخر من الجهة الاخرى "اجل انجيلا؟" ارتبكت وقالت مسرعة: "مارك، مارك انه يحاول معرفة من تكون و من نراقب، ستكون مصيبه ان علم شئ مارك ارجوك تصرف" تنهد الاخر

وبدا عليه العصبيه قائلا: "اهدأي فقط و انصتي! لن يعلم احد بشئ، اه رو هنا ايضا تعلم ان احدكما لم ينسى بعد، احذري فهي قررت البحث خلفكما، انتي تعلمينها انجيلا، انها اه رو"

امسكت برأسها قائله بينما تدور حول الغرفه: "هل هكذا تطمأنني؟! تصرف و افعل شئ قبل ان يعرف احد خطتنا مارك!" صرخت في اخر جملتها مما جعل الاخر ينفعل عليها

قائلا: "اهدأي هل انتي حمقاء؟! انتي هكذا من سوف تعلميه مع من تتحدثين يا غبيه! انا لا اطمأنكي! انا وانتي في نفس المشكله سويا انجيلا، نحن سنتصرف ليس انا فقط، هل

سألكي من اكون؟" اومأت الاخرى قائله: "اجل سأل ولكنني اخبرته اننا شركاء في مراقبة احد القاتلين بدون ذكر هويتك" تنهد الاخر قائلا: "احسنتي، الان اجعلي تلك التمثيليه اكثر

جديا و انا سوف اتصرف مع اه رو هنا حتى يحين وقت تنفيذ خطتنا، اتفقنا؟" اومأت و تم اغلاق الخط واكتفيا بتلك المحادثه.

.
.

"مارك؟ من اين اتيت برقم انجيلا؟" تفاجأ مارك بأه رو تدخل الغرفه و تسأله ذلك السؤال عقب انتهاء المكالمه مما اوحى له انها كانت تنصت لكل شئ تم سرده هنا لذلك اول سؤال سأله

هو: "هل استمعتي لكل شئ؟" نظرت له نظرة طويله قليلا ثم اجابت بينما الاخر تعتلي ملامحه الربكه و الصدمه: "اجل، انا هنا منذ ما يقارب اول المكالمه" لم يدري ماذا يفعل في مثل

ذلك الموقف لذلك دعاها للجلوس علي الفراش واغلق باب الغرفه ثم اتجه لها قائلا عقب جلوسه: "انظري، ادرك جيدا ان ما سأقوله لا يبدو مصدقا لكن تمالكي اعصابك ارجوكي" لم

يحدث شئ لذلك اكمل: "انجيلا هي التي لم تنسى شئ بعد، هي تتذكر كل شئ، بينما كيونغ سوك هو الذي لا يفعل" اعتلت ملامحها علامات الصدمه و عدم التصديق "كيف ذلك؟ هي لم

تكن تعرفني حين رأتني اول مره" تنهد الاخر قائلا: "لا هي فقط تمثل لا اكثر" صمتت قليلا ثم قالت: "منذ متى و انت تعلم ذلك؟" ارتبك من السؤال لكنه اجاب: "منذ اول لقاء لي

بها هنا" اومأت الاخرى ثم سألت: "و عن اي خطه تتحدثان؟" في ثوان خلق كذبه جيده للتصديق قائلا: "هناك قاتل في المدينه يختبأ و يتاجر في الممنوعات لذلك انا وانجيلا قررنا

المغامرة و البحث عنه كلهو و ان علم كيونغ سوك لن يدعها تفعل ذلك" اومأت بخفه بينما سألت: "وماذا عني؟ لماذا لم تكن تريدني ان اعلم؟" تنهد ثم اجاب: "انتي لن تصدقيني اه

رو، الخطه هنا ان لا يعلم احد منكما لكي لا تخاطران معنا و لكي لا يسمح كيونغ سوك الى انجيلا بعدم الذهاب معي كشركاء مراقبه لذلك القاتل، انتي ستخافين علينا بالتأكيد

لذلك خطتنا هي عدم جعلكما تعلمان عن لعبتنا" اومأت الاخرى بينما استقامت من على الفراش متوجهة الى خارج الغرفه بينما الاخر سأل: "هل انتي غاضبة مني؟" نطقت

الاخرى ب "لا" بينما سمع غلق باب غرفتها و علم انها لا تصدقه و لا تريد ذلك و سيحدث شئ لن يعجب اي منهما قريبا..

...

عشاق القمر 2Where stories live. Discover now