عشاق القمر 2

Part 21

"و ماذا قال؟" سألت اه رو الذي كان يجلس على الاريكه بجوارها "اخبرني انه عليه الذهاب بالفعل، فهو يمتلك من العمل الكثير الذي من المفترض ان يكون قد انتهى قبل مده"

اجابها مارك. لقد استيقظت اه رو اليوم و لم تجد كيونغ سوك في المنزل بعدما جلس عندهم قرابة الاسبوع، لذلك مارك كان يحكي لها ماذا حدث ليذهب كيونغ سوك هذا الصباح الى عمله

و من ثم يعود لمنزله. "هل ستخرجين اليوم؟ اعتقد انكي بحاجه لراحه" اومأت اه رو ثم كادت تستقيم لكن خطر في بالها سؤال ارادت ان تعرف إجابته من مارك "مارك، هل انت

ايضا تفتقد انجيلا؟" صمت مارك قليلا بينما اجاب: "لماذا؟ هل تعتقدين انني افتقدها مثلما يفعل كيونغ سوك؟" اومأت الاخرى بينما هو تنهد و اخذ نفسا و بدأ يعدل من وضعيته

بينما ينطق: "حسنا، اشكر الله انها لم تكن صديقتي او شريكة عملي، كنا فقط شركاء جريمه، لن انكر انها كانت تغضبني بعض الاحيان من غبائها و غيظتها المستمره، لكني لن انكر

ايضا انني افتقد ذلك الغباء" نظرت له اه رو بابتسامه و كادت ان تستقيم لكنه اكمل: "ليس كثيرا و لكن من يعلم، من الممكن ان تعود مره اخرى و يعود غبائها معها" ضحكا سويا ثم

استقامت اه رو لغرفتها بينما قررت مهاتفة كيونغ سوك الذي رد عليها منذ اول اتصال: "مرحبا؟" ابتسمت و اجابت: "مرحبا، هذه انا، اه رو. كيف حالك؟ هل تعمل؟" ابتسم الاخر

من الجهة الاخرى و اومأ براسه قائلا: "اجل اعمل، انا في خير حال. العمل ممل و متعب دون شريك لكن هذا لا يعني انني لن اعمل طيلة حياتي، اسف على الذهاب من دون اخبارك او

توديعك، لم ارد ازعاجك" اومأت بالنفي و قالت باسمة: "لا، لا يوجد ازعاج، كنت فقط اطمأن عليك، يمكنك العودة للعمل، اسفه ان عطلتك" ابتسم الاخر و نفى تعطيله ثم اغلقا الخط.

.
.

"هل تريد شيئا اخر، سيدي؟" سأل كيونغ سوك عميله الشاب الذي يعطيه تعليمات تجهيز ديكور المنزل الجديد "لا، لا يوجد شيئا اخر. فقط الحوائط باللون الابيض و هنا المطبخ، و هنا

غرفة النوم. الباقي سأتكفل به انا" اومأ كيونغ سوك ثم استدار براسه بينما يدون بعض الملاحظات و قال: "انجيلا، هل لدينا طلاء ابيض ام نفذ؟" استعاد وعيه و نظر للعميل الذي كان

ينظر له بشك ثم ابتسم وقال: "اعتذر، كان لي شريكة عمل و لم اعتد على غيابها بعد" اومأ الاخر متفهما ثم ابتسم و قال: "آمل ان تعودا الى بعضكما في وقت قريب" ابتسم كيونغ