اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
"أين كنتَ تايهيُونغ؟"
تسائل كيم بصوت غاضب ، يقترب من تاي الذي لزال على ثباته!
"بأي حق؟"
عقد كيم حاجباه بعدم فهم
"ماذا تقصِد؟"
"بأي حق تحاسبني؟؟"
تسائل تاي بهدوء ناظراً ببرود العالم بآسره داخل بنياتِ كيم!
"لأنني والدكَ مثلا؟"
وبسخرية تحدث كيم
"والدي الذي أعرفه توفي قبل سبعة سنوَات بالنسبة لي ، اما أنت فأنا اراكَ مجرد شخص عادي حالكَ حال الغريب الذي التقيه بالصدفة حين اكون خارجاً ، اتمنى منك سيد كيم في المرة القادمة لا تتعب نفسك في تمثيل هذا الدور لانك فقدته منذ سنوات طويلة"
التفت تاي يمشي بهدوء تاركا خلفه كيم الذي تنهد
"مهمى حصل في الماضي او سيحصل في المستقبل سأظل و ابقى والدكَ ، أباك الذي انجبك ورباك تايهيونغ لا تنسى !"
ابتسمَ تاي بخسرية و اخد مكملا طريقه
"الحديث لن يجدي نفعاً معك ايها الفتى ذو الرأس المتحجر"
تمتم كيم بغضب يأخد خطواته الى جناحه هو لم يستطع النوم و تاي خارج المنزل، كان خائفا ان يصاب ابنه الصغير بشيء ما...
...
فتحَ تاي باب غرفته ليبتسم حين رأى الصغير الذي ينام بعمق و شفتيه متفرقة بطريقة لطيفة بحق
اشعلَ تاي الانارَة الخافت حتى لا يزعج الصغير ، ازال معطفه و ملابسه و ارتدى شورت قصير باللون الازرق وتيشيرت قصير كذلك بنفس اللون ، غسل وجهه واسنانه و نظر لهاتفه ليبتسم حين رأى رسالة من جونغكوك الذي ارسلَ له ان ينام جيداً و ان لا ينسى موعدهم القادم
