عَسلُ إِبلِـيس ٢١

20.6K 1.5K 949
                                    

ٰ

700v + 700c

ٰ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ٰ

كَان ألڤين الصغير ينظر لتاي الذي يلتزم الصمت منذ مدة طويلة بالفعل!

تاي كان لزال على حاله يجلس على ركبتيه أمام طفله الذي يجلسهُ على السرير وهو امامه
ممسكٌ بيديه الصغيرتين بين يديه...

تاي كان حقاً تائهاً؟ اجل ربما اكثر من ذلك هو لا يعلم حقاً كيفَ يبدأ الحديث مع صغيره؟

كيف سيخبِره انه الشخص الذي أنجبه؟

"ألڤين صغيري.."

نظر ألڤين لتاي بينما يهمهم بخفة

"أنظر أنت اخبرتني قبل مدة صغيرة انه هناك صديقٌ في نفس مدرستك لديه مامي رجل صحيح؟ يعتني به ويحبه كثيرا ويطبخ له أطعمة لذيذة و صديقك يأخدها معه الى المدرسة همم و أنت أحياناً تشعر بالغيرة منه كون المامي الخاص به يعتنِي به بكل حب صحيح؟"

تسائل تاي ناظراً لصغيره الذي همهم بخفة متذكراً ذلك

"حسنا اذن انت تعلم ان هناك رجال اقصد فتيان يستطيعُون الإنجاب؟"

همهم الصغير كون هذا ليس بالشيء الجديد هو يرى العديد من الاطفال في مدرسته لديهم مامي فتَى..

تنهد تاي براحة كون هذا لن يكُون شيءً جديداً على ابنه!

"انظر حبيبي، سأروي لك قصة همم؟"

همهم الصغير بسعادة و فرح و أخد يومئ بحماس لسماع القصة ...

"هي ربما تكون حزينة لكنها جميلة همم؟"

همهم الصغير مجدداً متحمسا...

"كان يا مكان في قدِيم الزمان قبل سنوات كان هناك فتى لتوه قد بلغَ سنه الثامن عشر و فجأة وجد نفسه يحمل داخله صغيراً ملاكاً هدية من السماء.."

عَسلُ إِبلِيس tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن