الرسالة (10)

237 13 4
                                    

تذكير
تنهدت اوليفيا بيأس لتنهض من أجل الاستحمام لتجد رسالة ظهرت من اسفل باب غرفتها علي الارض تعجبت اوليفيا ظنت انه تاي لربما يفعل شيئ غريب كعادته

أخذت الرسالة لتفتحها
"ها انتي تجعليني احبك اكثر انت فتاة لا يمكن التنبؤ بها ،تبلين حسنا ها !... لم ادرك ذلك قبلا لكني اعتقد اني واقع لكي  ،اشتاق لكي ...صغيرتي "
اوليفيا..................

سقطت الرساله من يدها وبدأت بالشعور في ضيق بتنفسها اصبح جميع جسدها يرتعش تنظر حولها في جميع الاتجهات وكانها تعتقد انه يراها من كل مكان

شعرت اوليفيا انها علي وشك فقد عقلها : تبا لك دعني وشئني انا اكرهك اكرهك من كل قلبي  اتسمعني
لتبدأ اوليفيا في البكاء ثم تقم بتمزيق الورقه ورميها

لتظهر ورقة اخري من اسفل الباب

أمسكت بها اوليفيا لكن قبل أن تفتحها قررت تفقد من يترك لها الرسائل
فتحت الباب بينما ترتعش

أخذت تنظر يمينا ويسارا في الرواق كان خاليا كل ما يملئه هو رائحة عطره

دخلت الي الغرفة مرة اخري لتفتح الرسالة بعد أن هدأت من نفسها

محتوي الرسالة:

تؤ تؤ صغيرتي اخفضي سيشكو النزلاء منكي ....تكرهينني!؟هل انت واثقة من ذلك؟كم أن هذا جرح قلبي،
بالمناسبة تلك الملابس الواسعة تبدو رائعة عليكي!؟لكن اليست رجولية

END:

القت اوليفيا الرسالة بعيدا لتقم بخلع ملابسها ورميها بعيدا
اوليفيا:تبا لك

بعد أن تأكدت اوليفيا من غلق الباب جيدا  غلبها النعاس من كثرة التفكير والبكاء

باليوم التالي بالطبع قد نامت بعمق نهضت اوليفيا فزعة بسبب رنين هاتفها الذي تركه لها تاي في نفس الوقت كان باب غرفتها يدق

بأعين شبه مفتوحة تفقدت اوليفيا الهاتف كانت مكالمات متتالية من رقم مجهول

القت اوليفيا بإنزعاج الهاتف بعيدا لتنهض لتفتح الباب

فتحت الباب بخنق

اوليفيا بشعر مبعثر و كانت بملابسها الداخلية فقط كانت تقف أمام العامل الذي يقف مزهولا لم يسعه سوي النظر إلي جسدها

العامل بتعثلم:اوه سيدتي ....انه وقت الافطار

اوليفيا بشبه نعاس:انا لم اطلب أي افطار

العامل:صاحب الفندق أمر بإحضار الافطار لكي ،انه مدفوع الأجر

بدأت اوليفيا في الاستفاق قليلا لكنها لم تركز مع أي مما قاله العامل بل ركزت علي اين تتوجه نظراته كان يصوب نظره علي جسدها !؟

اغلقت اوليفيا بتوتر الباب بوجه العامل لتلعن حظها

اوليفيا:يا إلهي لقد خرجت أمامه هكذا اين عقلك يا اوليفيا تبا لي

Travel to Koreaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن