تذكير:
اوليفيا:حسنا اوافق علي العودة لكن ،بعد اذنكم يجب ان اذهب للمرحاض
ذهبت للمرحاض ونظرت لنفسها بالمرآة هي لا يجب ان تستسلم اذا ذهبت الي مصر سوف يقف كل شيء ولن تجده ثانية للانتقام وماذا سوف تقول لخالتها أن عادت ستعيش الحجيم بحق
لاول مره تشعر اوليفيا بالوحده لاول مرة تشعر بانها تريد والدتها معها بشدة
تخرج اوليفيا وهي لا تكترث لما سوف يحدث
ليمسكها تاي ويرجعها نحو الحائط ليتحدث بجديه لم تظهر عليه من قبل
وهو ينظر لعينيها مباشرة
كان لا يفصل بينهم الكثير
تاي : اسمعيني جيدا اخرجي الان و اسألي عن مطعم******* وانتظريني هناك لا تقلقي ف انا هنا ... بجانبك
نظرت اوليفيا لتاي وهو يتحدث ولا يكترث لشيئ هل هو حقيقي لماذا يفعل كل هذه الامور لماذا يخاطر من اجلي لماذا لم يستسلم مثل خالتي وتركي لتحمل مسؤولية افعالي لما اشعر انني اريد ان احضنه وان ابكي لماذا لكن أليس ما يفعله تاي الآن مشابه لما فعله جونكوك في البداية المشرقة ثم ماذا نهاية مأساوية
تاي: اوليفيا اتسمعينني؟
اوليفيا تحاول ان تسيطر علي جميع مشاعرها تلك وأفكارها
ليرجع تاي شعرها خلف أذنها بلطف
تاي : لا تخافي سوف اتي إليكي لن أتركك اعدك.. الان اتركي يدي
لتستوعب انها مازالت تمسك بيده بقوة
ذهبت من مخرج خلفي
ذهبت لذلك المطعم بعد ان سألت عنه مثلما قال لها تاي
جلست اوليفيا لتتذكر جونكوك وهم في اخر لقاء لهم وهو يقول لها
جونكوك : هل تعتقدي انكي سوف تنجي عندما تعيشين هنا ؟هذا فقط في الدراما لان في الواقع سوف تعانين بدوني في يوم وليله ستعودين بحثا عني لن تتمكني من النجاة
لتبتسم بسخريه و شيئ من الحزن
اوليفيا : ما رأيك الان..... جونكوكاه
بعد مرور 3ساعات
النادل : هل تطلبي شيئ اخر
اوليفيا بتوتر : لا
تأخر تاي وهاتفه خارج الخدمة ليتغلب عليها النوم في الليل
صاحبة المطعم : يا الهي انها في نوم عميق .....انت استيقظي
اوليفيا بتذمر : ماذا الان ....
أنت تقرأ
Travel to Korea
Acciónأخيرًا لقد حققت حلمي بالذهاب إلى كوريا. لم أصدق أنني فعلت هذا بعد كل محاولات الذهاب ..... حتى أصدقائي لم يصدقوا هذا. كانوا دائمًا يسخرون من سلوكي ، لكن الآن تغير الوضع ، لقد ذهبت ... سأتحدث عن نفسي قليلاً ومن أنا .....انا عمري 19عام لدي أعين بنيه...
