من تكونين (12)

269 12 4
                                    

كان تاي يجلس مع أصدقائه كالعادة يلعبون العاب الفيديو  لكن تلك كانت جولتهم السابعة

قد خسر بها تاي أيضا

سيوجون:يا صاح ما بك انت لم يسبق لك أن تخسر ،ما الذي يشغل بالك عن التركيز

تاي لم يجب بل كان علي وجهه ابتسامة بسيطة كان بدون وعي يتذكر أفعال اوليفيا منذ أن التقي بها أنها  غريبة الأطوار وماذا عن تلك الأعين الجميلة والمرحة مع مزيج من الحزن أنها غير مفهومة في ليلة وضحاها جعلته يفعل أشياء ليست من طباعه

فوت موعده من أصدقائه عدة مرات ،استيقظ باكرا و حضر الافطار إليها رغم انه لا يجيد الطهو رغم أنها لم تتناول الافطار بسبب العجلة  ومهما الحت عليه والدته للاستيقاظ باكرا لم يكن يفعل لكنه استيقظ بحماس لأجلها من تكون بحق !!!

تاي:من تكونين

سيوجون بعدم فهم:انا سيوجون

في جانب آخر

شوقا:انا اسف لا تبكي يا إلهي ماذا افعل

نهض يبحث عن مناديل لكنه كان متوترا

شوقا:لا مناديل قريبة خذي يمكنك المسح بأكمامي

ابتسمت اوليفيا وسط دموعها التي تنهمر علي لطافة شوقا وهو متوتر

شوقا: اوليفيا اعلم انه من الصعب الوثوق بالاشخاص انا اكثر شخص يعلم هذا ولكن من اول يوم لكي بالعمل علمت انكي تستحقي الثقه ...فقد لا تجعليني اندم علي اعطائك اياها 

كان شوقا سوف سيذهب لتمسك اوليفيا بطرف ملابسه ثم تقرفص وتبدء في البكاء اكثر
لينزل شوقا الي مستوي اوليفيا

شوقا :اعتقد انكي الان تحتاجين ملابسي لمسح دموعك

تضحك اوليفيا ثانية وهي تقم بمسح دموعها بيدها
اوليفيا: توقف لا اريد يالهي  ....

نظرت مطولا ل شوقا شعرت انه لولا ثقته لما كانت هنا الان  لذلك سوف  تخبره عن كل ما حدث معها
دون ذكر اسم جونكوك لأنها فقط لا تريد ان يصيبه اي مكروه بسببها لانه لا يستحق ذلك
لكن بداخلها هناك سبب اخر لعدم اخباره بأي معلومات شخصية لجونكوك هل لانها تخشي عليه  هو؟

توقفت اوليفيا عن الكلام نظرا أن شوقا لم يعقب بل كانت تعابير وجهه مبهمة

اوليفيا:شوقا...

نهض شوقا قائلا:هل تتناولي العشاء معي!

اوليفيا بتعجب: حسنا ؟

قام شوقا بإصطحاب اوليفيا بسيارته حيث مطعم كان يبدو فاخرا

كانت اوليفيا طوال الطريق تنظر إلي شوقا هي كانت تتساءل عن ردة فعله تلك إلا يصدقها!؟بالطبع لو كانت مكانه لظنت أنها قصة خيالية

Travel to Koreaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن