زوجي(2)

622 25 34
                                    

في اليوم التالي ....

الخاله: هل ستبقى في غرفتك إلى الأبد؟

لم تتلقي أي رد
الخاله: حسنًا ، كما تشائين

لقد حل الليل ولم تخرج اوليفيا لتناول الطعام

حتى الخاله كانت قاسية حقًا تركتها حتى كل هذا الوقت

الخاله: لماذا لا تجيبي ، افتحي هذا الباب ، أيتها الغبيه
فلم تتلقي ردا منها كذلك .......

الخاله!!!! :حسنا أوافق على الجواز افتحي الباب الآن

إنها خدعة فعلتها الخاله لمعرفة ما إذا كانت بخير أم لا لكن لم تتلقي أي رد ايضا

الخالة: أعتقد الآن أنها ليست على ما يرام.

الأخت الكبرى: أمي؟
الخاله: هي لا تفتح ، أتمنى أن تكون بخير

الأخت: أمي ، سأخبر العم فوزي جارنا يأتي ليكسر الباب أنا لا أثق بها ، إنها حمقاء غبيه

الخاله: أسرعي هيا !

بعد أن كسر العم فوزي الباب وجدوا اوليفيا تغرق في الدماء ، وكانت الخالة تصرخ من الخوف

لكن اوليفيا كانت ذكية حقًا قامت بجرح نفسها عندما سمعت العم فوزي يدخل المنزل لم تفقد الكثير من الدم ، حتى الجرح لم يكن عميقًا.

وقد سكبت بعض اللون علي الارض ليبدو الأمر واقعي

في المشفى
الخاله: لماذا تبكين ..ماذا تريدين؟
اوليفيا: سأنتحر مرة أخرى عندما أحصل على فرصة أخرى...انا بالكاد اتحمل حياتي هنا بتلك البلد فلما تفعلين ذلك

الخاله: أنت لا تفهمين أي شيء ، أخشى على سلامتك.

شعرت اوليفيا أن كلامها لن يجدي نفعا لذلك تجاهلت خالتها

بعد ساعة .....

الخالة:أحضرت لك بعض الفاكهة ، إنها جيدة لك الآن

اوليفيا:لا أريد

الخاله: اسمعي يا ابنتي ، لا أريد أن أجبرك على فعل أي شيء لكن انا فقط أريد لكي الخير
والسعادة

اوليفيا بصوت منخفض:انه يسعدني

الخالة:حسنا هو قد اتي للمنزل وتحدث معي لم اخبره عن الحماقة التي قمتي بها لكن فكرت قليلا لذلك اوافق لكن بشرط أنه إذا كان يحبك حقًا ، فسيظل بكي هنا في مصر ، وإذا أراد المغادرة فسوف يغادر ويعود إليك ليبقى هنا ما رأيك؟

كانت اوليفيا تشعر بسعادة كبيرة لذلك اومئت عدة مرات بالموافقة

تحدثت اوليفيا علي الفور الي جونكوك وأخبرته ان يأتي مرة اخري للتحدث مع خالتها فقد وافقت تلك المرة بحق

حل الليل وقد اتي جونكوك
استقبلته اخت اوليفيا ليجلس في الصالة منتظرا اوليفيا

خرجت اوليفيا إليه ليبتسم إليها

Travel to Koreaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن