Part 06:الإختطاف

14 0 0
                                    

مهما حدث سيأتي يوم ونفهم ما معنى القدر والمصاعب التي نواجهها....
............................................................
كانت جيوون ذاهبة إلى منزل جي هيوك، وليست بمدة قصيرة حتى توقفت أمامها سيارة سوداء وخرج منها الشخص الذي أراد خطفها وقالت بخوف: أنت....أنت...ماذا تريد مني؟؟.

إقترب الشخص وقال بإبتسامة شريرة:لا تقلقي سآخذكي إلى شخص تعرفيه.
رش عليها منوم لم تجد نفسها إلا مغمى عليها.
.
.
.
.
.
.
.....ومن جهة أخرى كان جي هيوك نائما في غرفته، إلى أن إتصل به تانهيون قائلا ببرود: أهلا سيد جي هيوك، هل أختي معك في المنزل؟؟....

قال جي هيوك بثمول: هاه؟!!... ج..جيوون!؟
بعد قليل إستفاق جي هيوك من الثمالة التي كان فيها قائلا"ببرود":لا، لم تأتي إلى منزلي.

قلق تانهيون عليها وقال:حسنا سأتي إليك لأخبرك بشيء.
همهم له وأغلق الهاتف وأخذ يرتدي ملابسه لينزل منتظرا تانهيون.
.
.
.
.
.
.
 

          __ قبل إتصال تانهيون بقليل __
إستيقظت جيوون فوجدت نفسها مقيدة على كرسي في غرفة مظلمة لتصرخ قائلة بخوف:مرحبا....هل من أحد هنا،أرجوكم ساعدوني...بعد صراخ طويل قالت بخفوت: جي هيوك....ساعدني.
ومن شدة رهابها من الظلام فقدت الوعي.
.
.
.
.
.
.
... بعد مرور ساعتين شهقت بفزع على صب أحدهم عليها ماء بارد.... سمعت صوتا مألوفا قائلا لها: هههه، يبدو أن الأيام أنستكي من أنا يا حبيبتي الهاربة بعد قتلكي صديقي العزيز كانغ جيوون...

بعدما سمعت الصوت قالت: ما...مارك؟!!،ل..لكن كيف؟!!.

مارك بصوت عميق: لا تقلقي أنا لن أؤذيك...فقط أريد أن يعيد حبيبك شيء يخصني.

سألت جيوون بفزع خائفة على حبيبها و شقيقها قائلة لمسايرته: ماهذا الشيء الذي يخصك؟؟

مارك وقد إحتدت نظراته: أنتي...أنتي هي الشيء الوحيد الذي أريده.

صدمت جيوون وظنت أن فكها وصل إلى الأرض وأكمل بخبث مغلقا فمها: ههههه.....هل تظنين شيء آخر؟!.....أنظري قد شارف فمكي ملامسة الأرض.
وامسك بذقنها لإغلاق فمها وإكمل بسخرية
: نعم حبيبتي بعدما خنتكي مع صديقتكي الغبية تلك ندمت وإشتقت لكي و سأغفر لكي قتل صديقي وتعالي معي......

قاطعته جيوون بصراخها: هههه.بالطبع ستندم لانك وجدتها غير صالحة لإكمال مصالحك الشخصية القذرة....وأكملت وهي تضحك بطريقة مخيفة: وهل تظنني جماد أو قطعة أرض لتمتلكها؟!...لم ولن أكون ملكك ما حبيت...تأتي وتختطفني كي تخبرني بقصة حياتك التي أعلمها بالفعل فأخرجني من هنا حالا.
وأكملت ضحكها أمام المصدوم أمامها قائلا بحدة: جيوون إسمعيني....

صرخت في وجهه: ماذا تريد مني بعد سماعك ها... قال سيأخذني قال....وأيضا ما يخصه هههههه.
وأكملت: لن تلمسني ولا حبيبي وأخي بسوء أفهمت، إن أردت العيش إبتعد عنا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تشبهينهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن