13

3.1K 140 2
                                    

.
.
.
"أنظر لك بعد أن تزوجت نسيت صديقك"
اردف هونغجونغ لوويونغ  الذي قهقه على عبوس صديقه

"وماذا في ذلك هو معك منذ الطفولة دع بعض الوقت لي"

اردف سان يعانق خصر وويونغ وهونغجونغ قلب عينيه

"اذا ماسبب هذا الاجتماع الطارئ؟"
اردف سونغهوا و وويونغ اعتدل بجلسته مما زاد فضولهم حول الأمر

" في الحقيقة انا حامل.."

صمت كان كل ما يسمع لثواني قبل أن يقطعه صراخ هونغجونغ

" ياللهي الاوميغا الصغير خاصتي سيصبح ام"

"آنآ اكبرك بأسبوع جونغ"

"هل ستدع اسبوع يعيقني؟ "
اردف هونغجونغ و وويونغ قلب عينيه

"مبارك لكما"
اردف سونغهوا وابتسم له الاثنان

"أعتقد بأن هناك من يجب أن يتزوج أيضا"
اردف سان و هونغجونغ اشاح بوجهه

"ماخطبكما؟"
تحدث وويونغ وسونغهوا تنهد

" لايزال غاضب منذ ذلك اليوم "

" لقد قام بطردها سان مالذي ترديه تحديداً جونغ؟"

" ماذا اتعتقد باني سوف استغني عن كونه لم يوقفها عند حدها؟ أن كان فعل لي هذا هو بتأكيد كان ليكون اكثر غضب مني الان"

" جونغ اقترح ان تسامحه تعلم فترة حرارتك اقتربت"

تنهد هونغجونغ لينظر لسونغهوا

" اتنوي فعل شيء آخر أثناء فترتك؟ انا وبتاكيد لن اسمح لك حتى وان لم تسمح لي بلمسك انا لن ادعك حتى تخرج من غرفتك"

تحدث سونغهوا و هونغجونغ نظر له لثواني قبل أن يشيح بنظره ليردف

" فقط حدد اليوم الذي تريده"

رفع سونغهوا حاجبيه ليردف

"علي التحدث معه"

"الغرفة على يسارك"
اردف سان و وويونغ ضرب بطنه بخفة

نهض سونغهوا وسحب هونغجونغ خلفه دخل لاحد الغرف ونظر لهونغجونغ الهادء

" ماذا تعني بحدد اليوم الذي تريده؟"

"أعني حدد يوم زفاف"

" لما تجعلني أشعر وكأنك مجبر علي؟، لما تشعرني وكأنك لاتريدني؟ "

" سونغهوا الأمر ليس كذلك ليس كأني لا أريدك لكن بنهاية الامر كلانا سيتزوج لذا أخبرك باختيار اليوم ان كان انت او انا من اختاره بنهاية سنتزوج"

" هونغجونغ "

"نعم"

اقترب سونغهوا من هونغجونغ الواقف أمامه ليردف

" هل تحبني؟ "
سأل بصوت هادء وهونغجونغ نظر له

" وان كنت لا أفعل لما ساغار عليك؟ لما سانزعج ان ابتسمت لشخص غيري لما ساشعر بقلبي ينبض ان اقتربت مني لما سيحدث كل هذا ان كنت لا أحبك؟ "

" اذا أخبرني لما تفعل هذا؟"

"آنآ فقط منزعج من ما حدث"

يد سونغهوا اخذت تمسح على خده ليردف

" انتهى الأمر وتم طردها وانك لك ولن أنظر لغيرك "

.
...
......
...
.
.
.

𝑩𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒚 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن