.
.
.
.
" سان عزيزي توقف"
اردف وويونغ وهو يحاول أبعاد سان الذي يحتضن خصره بعناق خلفي بينما يديه كانت مشغولة بترتيب مكتب سان المبعثر" لا اريد تبدو لطيف جدا"
"أشك بكونك انت الحامل"
"في الحقيقة لقد سمعت حول ان للحامل تقلبات ولكنك لست كذلك أعني لازلت طبيعي"
" هل يجب أن ابكي كل ليلة لتتاكد من كوني حامل؟"
"ربما"
نظر له وويونغ بطرف عينيه وسان قهقه بخفة
"آنآ سعيد بك وبجرائنا"
" ماذا لو كان واحد؟ "
" نسبة ان تحمل بواحد ممكنة جدا لكن يمكننا زيادته"
" لا شكرا لك عزيزي"
" لماذا؟ الا يجب أن يكون له اخ؟"
" وربما لها.. "
" الان انت تعترض على كونها قد تكون فتاة؟ لكن بنسبة لاني اريد وضع طفل اخر لابأس معك؟"
اردف وهو يحاصر وويونغ الذي استدار ليتكئ على المكتب" لا واحد حتى الآن لابأس به"
" ذئبي الصغير"
همس سان واصابعه اخذت مكانها على ذقن وويونغ الذي اخذ ينظر لعينيههمهم وويونغ وهو ينظر له ويتفحص ملامح وجهه
" احبك"
" آنآ أيضا عزيزي"
دمج شفتيهما بقبلة لطيفة و وويونغ اقسم بأن الفراشات تكاد تخرج من فمهابتعد سان يضع قليل من مسافة بينهما ليردف وويونغ بعبوس
"كنت تكرهني.. شعرت كل يوم باني معلق بوهم لا جدوى حتى من كوني احاول معك بكيت كل ليلة لعدم حصولي عليك
شعرت بالحياة تسلب مني بعد أن كنت تصرخ بي كنت تنعتني بالقبيح وكانت تلك اسوء فترة حتى هونغجونغ كان قلق
ناديتني بالسمين القبيح وكنت امنع نفسي من الاكل فعلت كل شيء حتى أنال اعجابك لكنك كنت تكرهني اكثر "
أنهى حديثه يمسح دموعه وسان شعر بقلبه يطعن بسبب كلماته التي اذت صغيره
احتضنه يمسح على ظهره ليردف
" أعلم باني كنت احمق لكني اقسم لك باني لم اكون اكرهك ابدا ولم أكن أعني اي كلمة قلتها لست بقبيح لكني كنت اقولها حتى لا اظهر مشاعري
اخبرتك مرة بالمزعج بسبب وجودك حولي لكني كنت احب وجودك حولي
اخبرتك بالسمين وانا حقا كنت غاضب بسبب الفتى الذي غازلك بالملهى كنت غاضب من انه لمس محاسنك التي هي لي وحدي "
" كنت لعين كنت اشتمك دائما"
" اهه لهذا السبب كنت أشعر ببعض الحكة باذني"
" اصمت "
ضربه وويونغ على بطنه بخفة وسان قهقه ليردف" ملاكي الصغير"
.
.THE END
.
.
أنت تقرأ
𝑩𝒖𝒕𝒕𝒆𝒓𝒇𝒍𝒚
Short Storyحسناً الجميع يعلم أن يكون شريكك ألفا وغني ووسيم هو شبه مستحيل لكني اكتشفت اني اوميغا محظوظ.. نسبياً حسناً لست كذلك