انَا لَم أَكُن يَومًا وَحِيدًا.. حَقًا.. انَا امتَلِك عَدَدًا مِنَ الشَخصِيَات بِرَأسِي.. وَ رُبَمَا عِدَة أصدِقَاء خَيَالِيِين.. أُوه.. لَا يَجِب أَن أَنسَى أَشبَاحِي.. هُم مُخِيفُون دَومًا.. لَكِن أَحيَانًا فَقَط أضحَك.. بِالنَظَرِ لِكُلِّ هَذَا لَم أَكُن يَومًا وَحِيدًا.. لَكِن حَقًا كُلُ مَا رَغِبتُ بِهِ بِسَبَبِهِم أَن أَبتَعِدُ عَن الضَجِيج.. الذِي كَانَ دَومًا فِي رَأسِي.. هُم يَقُودُونَنِي لِلجُنُون.. تَزدَادُ التَخَيُلَاتُ وَ يَختَفِي النَاسُ مِن حَولِي.. لَا بَأسَ عِندِي بِرَحِيلهِم.. هُم لَا يُنقِذُونَنِي عَلَى أَي حَال.. انَا فَقَط أَوَدُ شَخصًا وَاحِدًا يَطرُدُ الجَمِيع.. أَو رُبَمَا يُصَادِقهُ.. وَ يَجعَلُهُم يَترُكُونَنِي وَ شَأنِي..
أنت تقرأ
تَائِه
Poetryتَائِهٌ فِي عَالَمِهُ.. تَائِهٌ فِي مَشَاعِرَهُ.. فَلِمَا لَا تَتُوه كِتَابَاتُهُ مَعَهُ..