على طريق الخيانة السريع ❤️

56 4 0
                                    

أدركت تلك الفتاة اي نوع من الحب كان عليها أن تعيشه.
الحب المليئ بالجبن .

لم تكن ذات خبرة في ساحات المعركة لكنها حملت السيف و قررت خوض غمار الحرب .
لكنها لم تستطع أن تحمل قلبها بعيدا و تعيش سعيدة .
كيف يمكن لها أن لا تهاب جيشا بل و تحفل بهذا ، و لا تتحمل رؤية حبيبها يحادث أخرى .

الحياة تعلمك و تختبرك و يكون درسها  الأكثر رسوخا .
و هي تعلمت أن تمثل ، لا أن تمثل انها بخير أو أنها لا تكترث بل إنها تطير سعادة .

في طريقهما إلى ساحة الحفل تشابكا الأيدي ، كان هو من غامر و داعب أصابعها و سكن فيهم  و بينهم و سار عبر شرايينها و وصل قلبها .
و هناك احدث ضجة !

و سعدت كما لم تسعد قبلا .

و لما وصلا ، حزنت كما لم تحزن في حياتها ، و هانت عليها نفسها .
لقد تركها ببساطة و جرى نحو خطيبته ....
لم يعلم أن روحها مالت لهذا الجانب و وقعت تلك الروح المسكينة .

طوال الحفل لم يبتعدا عن بعضهما البعض ، كنصفي قشر جوز الهند ،  و بطريقة ما بدت هي كذبابة الفاكهة .
شفافة للغاية ...

لم يبقى شخص حضر هذا الزفاف لم يراهما معا ثم يلقي عليها نظرة فضولية .

بطريقة لم تقصدها بدت كالطرف الثالث في القصة ، كالعجلة الخامسة يتعاملون معها كالارض المفخخة و مع التحفيز ستقطر سما .

هي الآن بالنسبة لهم كالشخصية الشريرة الشقراء التي تقرأ عنها في الروايات و  التي تفعل المستحيل لافشال قصة الحب الرئيسية .

و من السخرية أنها ليست شقراء ، بل ذات شعر اسود فاحم ..
و حوراء العين ...
و بيضاء البشرة ...
طولها حيي و جسدها جميل ...
و مشيتها أيقونية ...
باختصار ...

" انت جميلة الليلة ! "
نقرة خفيفة على كتفها جعلها تلتفت سريعا ، أحدثت فوضى في زيها لدورتها السريعة .
كواكي وصل لتوه ، و قصدها مباشرة .

" الليلة ... و كل ليلة ، ايتها البجعة الحزينة "
قال و اخذ الهواء من حولها في شهيق ثم زفرة مسموعة .

" انت ايظا وسيم بحق "
ردت بسرعة خسرت فيها مصداقية كلامها .
بين الاسود و الرمادي ، تألق كواكي في ملبسه مع تذكير باللون الاحمر في اكسسواراته و حزامه .
لونها المفضل في كل شيء ، إلا في حدقات الأعين .
هنا خطها الاحمر ، حيث تختلف كل تفضيلاتها .

" ما رأيك في هذا " سأل يرفع يديه و تسحب معه أكمامه الواسعة للاسفل .
أصدرت اكسسوارة صغيرة عليها شعار السينجو نقرة لطيفة لما اصطدمت بغمد خنجره المعلق على خصره ، كما تفعلها آلة المثلث .

" قييمي من عشرة " طلب متأخرا .

" عشرة !" اختارت الحياد .

" جييد جدا ، كنت قلقا أن لا ابدو لائقا في هذا " صرح .

زهرتي 🌷🌷 ( التكملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن