💚💚
💚
ساكورا تعيش الأحداث بالتصوير البطيء هذا اليوم ، تفكر بالكارثة التي قامت بها ابنتها .
لما تفيض بها الهموم ، تقوم و تبدأ بالضحك ، هي حتى ليست هنا لتفرغ فيها غضبها.
و خير ما فعلت. .على طول تاريخها ، تشبعت هذه القلعة و ارتوت بدماء ساكنيها و دموعهم و لم يسمع لهم صوت .
قلعة الرماد كانت هادئة و تحترق نارا تحت الرماد .الا اليوم ، و كأنك فجرت بها قنبلة ، و كأنها لعنة و كسرت.
و من رمى القنبلة كان ناروتو شخصيا .ظن نفسه المصلح الخيري , و بأفعاله سيغرق العالم بالسعادة ، و يحل الخلاف الأزلي بين الاوتشيها و السينجو .
و لا يسعها القول إلا و أنه قد أخطأ الحساب .لما فتح فوجاكو الخطاب القادم من القصر الامبراطوري سقط مغشيا عليه .
قلب الرجل ضعيف .من ألطاف الله أن كنته طبيبة.
و من ألطافه أن ابنتها ليست في المنزل الان .
ساسكي ايظا ...
و ساكورا خائفة من رده على هذا .لما اطمأنت على حال رب الأسرة ، جلست بغرفتها تنتظر أن يطل زوجها الحبيب عليها .
أن يسمع الخبر منها أهون من أن يسمعه من والده .دقات خفيفة على الباب تركت الكتاب جانبها على المدفئة و تأهبت.
قلعة الرماد هادئة دائما و ابدا ، و المدافئ تشتعل فيها في الشتاء .
دخل ساسكي و جرت ساكورا نحوه تستقبله .
منذ أن كانت في عمر ابنتها ، لما تزوجته و هي تحفظ هذه العادة .تطبع قبلة خفيفة على جانب شفتيه و تخلصه من ملابسه الثقيلة .
السيف ! فلنبعد السيف عنه قدر الإمكان .وضعت حزامه على خزانة الكتب ، و اختفت في غرفة الملابس لتعليق رداءه الخارجي .
لما عادت وجدته يتصيدها بعينه و هو جالس على حافة السرير .
مع اعتباره غير موجود ، مباشرة قصدت طاولة العمل تدعي ترتيب بعض الأوراق .
( ' متوترة ، حدث شيء ')
فكر ..." ساكرا " ناداها بهدوء .
" نعم !" أجابته يفزع .
" تعالي " ربت على لحاف السرير يساره .
منومة قصدته ، هي الآن على يقين أن أمرها قد كشف .جلست جانبه و طأطأت رأسها ، قفزت ذكرى ليلة زفافهما إلى عقله .
راقبها بطرف عينه تلعب باصابعها قبل أن يسأل عن نوع الكارثة التي حدثت .
" لا شيء ، ما الذي تراه قد يحدث؟ ... توقف عن الهلوسة "
" متأكدة ؟"
أنت تقرأ
زهرتي 🌷🌷 ( التكملة )
Fiction Historiqueمحاربتي اليافعة التي اخترقت قلبي 💕💕💕 زهرة البرسيم التي تأبى الرضوخ 🍀🍀 ريحي التي تاهت عن الشمال... أين عينيك القلقة من كل هذا ؟