شَعرتُ بالضَعفِ فِي سَاقَايّ
وتَمنيتُ لَو انهُ كَابوسٌ واستَيقظُ مِنهُ حَالاً.انَفاسِي غَيرُ مُنتَظمةَ ، ودَقاتُ قَلبِي
تَتسارعُ بِشكلٍ رَهَيب.أيُعقَلُ انَها رَأتَنا؟.
مُستَحيلٌ!!..
-أجَيبِينِي الآنْ!.
اعَادنِي صَوتُهَا لِرُشدِي
حَاولتُ إبتِلاعَ رِقِي ، لَكن حَلقِي
جَافٌ تَماماً.لازِلتُ افكَرُ بِعذرٍ ألقَيّهِ
والّذي زَاد الوضعَ سُوءً ، نَظراتُها..لا امِلكُ عُذراً مُقنعاً
لِذا قَررتُ إلقَاءَ اولِ عُذرٍ خطَرَ
فِي بَالِي.-إلى تَدريّبِ حَالاً.
قَبلَ انّ اتَلفظَ بِأيّ كَلمةٍ
صَدحَ صُراخُ السّيد جَيون مِن خَلفِي.شَعرتْ كِلتَانا بِالذُعرِ.
لَكنهُ انَقذنِي!!..
احَمدُ الرّبَ..
-ألَم تَسمَعَا مَا قُلتُهُ لِلتو؟.
شَعرتُ بِزفيّرِ انَفاسهِ المُلتَهبةَ يَلسعُ
بشَرةَ عُنقِي.انهُ خَلفِي تَماماً!!..
اعطَتنِي مَليّسيا نَظراتٍ تَتوعدُ لِي بِهَا.
-سَنُكمِلُ حَديثَنا لاحَقاً هَيو.
اومَأتُ لَها ، لَكن الخَوفَ لازالَ يَنتَابُنِي.
رَكَضتْ مَليسيّا مُبتَعدةَ عَنَا
وقَررتُ فِعلَ المِثلِ ، بِما انهُ هُو مَن امَرنَا
بِالذَهابِ لِقاعةِ التَدريبِ.قَبلَ ان اتَخَذَ ايّ خُطوةٍ احَكمَ
قَبضتاهُ الخَشنتَانِ حَولَ خَصرِي ، كَانتَا تَحتويّانِ عَلى الكَثيرِ مِن العُروقِ البَارزةِ.انَهُمَا فَنٌ!!..
شَعرتُ بالارتِباكِ الشّدَيدِ
حَاولتُ الافِلاتَ ، لكنهُ عَنيّدٌ لِلغايّةِ.-لا تُحاولِي صَغَيرتِي لَن تُفلتِي مِني.
اجتَذَبنِي نَحوهُ ؛ ادَى ذَلك لِالتصاقِ
ظَهرِي بِصدرهِ.شَعرتُ بِدقاتِ قَلبهِ وبِأنفاسهِ
ايّضاً.-مَاذا تُريدُ الآن سَيد جَيون؟ ، افلِتنِي حَالاً.
أنت تقرأ
On Your Knees
Romansa- سَريرٌ ابَيض ، وقَليلٌ مِن الدِماءِ لَفظَ كَلمَاتِه وهُو يَنثرُ انَفاسهُ ضِد بِشرةَ عُنقِي - كُلمَا رَأيتكِ ازِددَتُ شَهوةَ وكُلمَا ازدَادتْ شَهوتِي زادَ لَهِيبي.. - عَلى رُكَبتيكِ صَغيرَتِي.. لَم استَطعْ ابِعادَ نَاظِريّ عَنهُ ، هُو سَيدُ الجَاذ...