part 3|عَبثٌ سَيء

687 13 9
                                    

شَعرتُ بالضَعفِ فِي سَاقَايّ
وتَمنيتُ لَو انهُ كَابوسٌ واستَيقظُ مِنهُ حَالاً.

انَفاسِي غَيرُ مُنتَظمةَ ، ودَقاتُ قَلبِي
تَتسارعُ بِشكلٍ رَهَيب.

أيُعقَلُ انَها رَأتَنا؟.

مُستَحيلٌ!!..

-أجَيبِينِي الآنْ!.

اعَادنِي صَوتُهَا لِرُشدِي
حَاولتُ إبتِلاعَ رِقِي ، لَكن حَلقِي
جَافٌ تَماماً.

لازِلتُ افكَرُ بِعذرٍ ألقَيّهِ
والّذي زَاد الوضعَ سُوءً ، نَظراتُها..

لا امِلكُ عُذراً مُقنعاً
لِذا قَررتُ إلقَاءَ اولِ عُذرٍ خطَرَ
فِي بَالِي.

-إلى تَدريّبِ حَالاً.

قَبلَ انّ اتَلفظَ بِأيّ كَلمةٍ
صَدحَ صُراخُ السّيد جَيون مِن خَلفِي.

شَعرتْ كِلتَانا بِالذُعرِ.

لَكنهُ انَقذنِي!!..

احَمدُ الرّبَ..

-ألَم تَسمَعَا مَا قُلتُهُ لِلتو؟.

شَعرتُ بِزفيّرِ انَفاسهِ المُلتَهبةَ يَلسعُ
بشَرةَ عُنقِي.

انهُ خَلفِي تَماماً!!..

اعطَتنِي مَليّسيا نَظراتٍ تَتوعدُ لِي بِهَا.

-سَنُكمِلُ حَديثَنا لاحَقاً هَيو.

اومَأتُ لَها ، لَكن الخَوفَ لازالَ يَنتَابُنِي.

رَكَضتْ مَليسيّا مُبتَعدةَ عَنَا
وقَررتُ فِعلَ المِثلِ ، بِما انهُ هُو مَن امَرنَا
بِالذَهابِ لِقاعةِ التَدريبِ.

قَبلَ ان اتَخَذَ ايّ خُطوةٍ احَكمَ
قَبضتاهُ الخَشنتَانِ حَولَ خَصرِي ، كَانتَا تَحتويّانِ عَلى الكَثيرِ مِن العُروقِ البَارزةِ.

انَهُمَا فَنٌ!!..

شَعرتُ بالارتِباكِ الشّدَيدِ
حَاولتُ الافِلاتَ ، لكنهُ عَنيّدٌ لِلغايّةِ.

-لا تُحاولِي صَغَيرتِي لَن تُفلتِي مِني.

اجتَذَبنِي نَحوهُ ؛ ادَى ذَلك لِالتصاقِ
ظَهرِي بِصدرهِ.

شَعرتُ بِدقاتِ قَلبهِ وبِأنفاسهِ
ايّضاً.

-مَاذا تُريدُ الآن سَيد جَيون؟ ، افلِتنِي حَالاً.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

On Your Kneesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن